أكد أمام المساهمين أن الشركة بصدد الاتفاق مع مستشار الإدراج
الرومي: «VIVA» في البورصة قبل «العمومية» المقبلة
الرومي والبدران خلال الجمعية العمومية (تصوير زكريا عطية)
| كتب رضا السناري |
توقع رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة «VIVA» عادل الرومي إدراج الشركة رسميا في سوق الكويت للاوراق المالية قبل انعقاد الجمعية العمومية المقبلة، اي خلال عام من الآن، مضيفا ان الشركة بصدد التوقيع مع احدى الجهات للعمل كمستشار الادراج.
جاءت تصريحات الرومي خلال الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت بنسبة حضور بلغت 50.54 في المئة من المساهمين، حيث بين ان «VIVA» تقدمت بطلب الادراج، ولا تملك تحديد التوقيت، حيث ارجع هذا الخيار إلى الجهات المعنية باعتبارها المسؤول الوحيد عن اقرار ترتيبات هذا الاجراء، مشيرا إلى ان إدارة الشركة نفذت توصية وزارة التجارة والصناعة، وتقدمت بطلب الادراج إلى البورصة، وانها تنظر اقرار الاجراء من الجهات المعنية.
وتقرر تأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للشركة ثلاثة أسابيع لمناقشة جدول أعمالها، لعدم اكتمال النصاب، حيث يتطلب عقد الجمعية العمومية غير العادية حضور 75 في المئة من مساهمي الشركة.
وقال الرومي: «اقدر تأخر الجهات المعنية في اقرار موعد لادراج «VIVA» حتى الآن، فالعام الماضي مر بالعديد من الاحداث المهمة والتي يأتي في مقدمتها اقرار هيئة سوق المال، وجميعها ساهم في تأجيل قرار الادراج من الجهات المعنية»، واضاف الرومي: «كنا واضحين في الجمعية العمومية السابقة، اذا وعدنا المساهمين وقتها باننا سنتقدم بطلب الادراج قبل الجمعية العمومية المقبلة وقد فعلناها، اما عن تحديد موعد الادراج فبيد الجهات المعنية».
وكشف الرومي ان حصة «VIVA» السوقية نمت حتى نهاية الفترة المالية الأولى من العام الحالي بـ 20 في المئة، كما ان الشركة حققت ارتفاعا في ايرادات العام الماضي بنحو 40 في المئة. معتبرا ان هذه الارقام تثير الفخر لدى إدارة «VIVA»، مبينا ان الشركة استحوذت على أكثر من 800 ألف مشترك في نهاية العام الماضي، لتحصل بذلك على نسبة 18 في المئة، من حصة سوق الاتصالات المحلية المليئة بالمنافسة، إضافة إلى طرح منتجات وخدمات وعروض حصرية ومميزة استجابة لحاجات عملائها، فضلاً عن سعي الشركة الحثيث من أجل تطوير شبكتها لتحافظ على أفضليتها بين المنافسين في الكويت.
وقال الرومي: «إننا سعداء بما أنجزناه خلال هذه الفترة الوجيزة، حيث تجاوزنا العائد المتوقع»، مضيفاً: «لقد قمنا باستثمارات ضخمة في البنية التحتية، وإعداد العمل للدخول في سوق ترتفع فيه حدة التنافس، وذلك من خلال استثمار في الموجودات بلغ 29 مليون دينار في عام 2010، ما أدى إلى تحقيق عائد بلغ 61 مليون دينار كويتي (ما يمثل 122 في المئة من رأس المال)، و بخسائر تشغيلية قبل الإهلاك و الفوائد بلغت 9.8 مليون دينار، وقد بلغ صافي الخسارة 20 مليون دينار في العام نفسه».
أما الرئيس التنفيذي سلمان البدران، فقد أكد حرص الشركة على تقديم الخدمات والعروض المميزة وكان آخرها توفير الـ iPhone وخدماته المتكاملة بشكل رسمي لأول مرة في السوق الكويتي، مشددا «على تركيز الشركة على ضمان جودة منتجاتنا وخدماتنا».وأضاف: «أود أن أشكر مساهمينا على ثقتهم الكبيرة الغالية، كما أتوجه بالشكر أيضا إلى عملائنا الكرام المخلصين، وإلى فريق عملنا الذي لا يتوانى عن بذل جهده من أجل إنجاح نشاط الشركة وتوسع خدماتها».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي عبدالعزيز القطعي: «لقد تجاوزت «VIVA» الكويت التوقعات من حيث استقطابها للعملاء والعائدات»، مضيفاً: «اننا نتوقع أن نحقق خلال ما تبقى من عام 2011 وبعده، نمواً متواصلاً في الإيرادات والأرباح وقيمة استثمارات مساهمينا، وبالتالي مع مساهمتنا في تطوير الكويت».
واعتمدت الجمعية العمومية العادية جميع البنود المدرجة في جدول أعمالها، وفيها المصادقة على الميزانية العمومية وحسابات الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
توقع رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة «VIVA» عادل الرومي إدراج الشركة رسميا في سوق الكويت للاوراق المالية قبل انعقاد الجمعية العمومية المقبلة، اي خلال عام من الآن، مضيفا ان الشركة بصدد التوقيع مع احدى الجهات للعمل كمستشار الادراج.
جاءت تصريحات الرومي خلال الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت بنسبة حضور بلغت 50.54 في المئة من المساهمين، حيث بين ان «VIVA» تقدمت بطلب الادراج، ولا تملك تحديد التوقيت، حيث ارجع هذا الخيار إلى الجهات المعنية باعتبارها المسؤول الوحيد عن اقرار ترتيبات هذا الاجراء، مشيرا إلى ان إدارة الشركة نفذت توصية وزارة التجارة والصناعة، وتقدمت بطلب الادراج إلى البورصة، وانها تنظر اقرار الاجراء من الجهات المعنية.
وتقرر تأجيل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للشركة ثلاثة أسابيع لمناقشة جدول أعمالها، لعدم اكتمال النصاب، حيث يتطلب عقد الجمعية العمومية غير العادية حضور 75 في المئة من مساهمي الشركة.
وقال الرومي: «اقدر تأخر الجهات المعنية في اقرار موعد لادراج «VIVA» حتى الآن، فالعام الماضي مر بالعديد من الاحداث المهمة والتي يأتي في مقدمتها اقرار هيئة سوق المال، وجميعها ساهم في تأجيل قرار الادراج من الجهات المعنية»، واضاف الرومي: «كنا واضحين في الجمعية العمومية السابقة، اذا وعدنا المساهمين وقتها باننا سنتقدم بطلب الادراج قبل الجمعية العمومية المقبلة وقد فعلناها، اما عن تحديد موعد الادراج فبيد الجهات المعنية».
وكشف الرومي ان حصة «VIVA» السوقية نمت حتى نهاية الفترة المالية الأولى من العام الحالي بـ 20 في المئة، كما ان الشركة حققت ارتفاعا في ايرادات العام الماضي بنحو 40 في المئة. معتبرا ان هذه الارقام تثير الفخر لدى إدارة «VIVA»، مبينا ان الشركة استحوذت على أكثر من 800 ألف مشترك في نهاية العام الماضي، لتحصل بذلك على نسبة 18 في المئة، من حصة سوق الاتصالات المحلية المليئة بالمنافسة، إضافة إلى طرح منتجات وخدمات وعروض حصرية ومميزة استجابة لحاجات عملائها، فضلاً عن سعي الشركة الحثيث من أجل تطوير شبكتها لتحافظ على أفضليتها بين المنافسين في الكويت.
وقال الرومي: «إننا سعداء بما أنجزناه خلال هذه الفترة الوجيزة، حيث تجاوزنا العائد المتوقع»، مضيفاً: «لقد قمنا باستثمارات ضخمة في البنية التحتية، وإعداد العمل للدخول في سوق ترتفع فيه حدة التنافس، وذلك من خلال استثمار في الموجودات بلغ 29 مليون دينار في عام 2010، ما أدى إلى تحقيق عائد بلغ 61 مليون دينار كويتي (ما يمثل 122 في المئة من رأس المال)، و بخسائر تشغيلية قبل الإهلاك و الفوائد بلغت 9.8 مليون دينار، وقد بلغ صافي الخسارة 20 مليون دينار في العام نفسه».
أما الرئيس التنفيذي سلمان البدران، فقد أكد حرص الشركة على تقديم الخدمات والعروض المميزة وكان آخرها توفير الـ iPhone وخدماته المتكاملة بشكل رسمي لأول مرة في السوق الكويتي، مشددا «على تركيز الشركة على ضمان جودة منتجاتنا وخدماتنا».وأضاف: «أود أن أشكر مساهمينا على ثقتهم الكبيرة الغالية، كما أتوجه بالشكر أيضا إلى عملائنا الكرام المخلصين، وإلى فريق عملنا الذي لا يتوانى عن بذل جهده من أجل إنجاح نشاط الشركة وتوسع خدماتها».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي عبدالعزيز القطعي: «لقد تجاوزت «VIVA» الكويت التوقعات من حيث استقطابها للعملاء والعائدات»، مضيفاً: «اننا نتوقع أن نحقق خلال ما تبقى من عام 2011 وبعده، نمواً متواصلاً في الإيرادات والأرباح وقيمة استثمارات مساهمينا، وبالتالي مع مساهمتنا في تطوير الكويت».
واعتمدت الجمعية العمومية العادية جميع البنود المدرجة في جدول أعمالها، وفيها المصادقة على الميزانية العمومية وحسابات الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
