شدد على أن العلاقات مع إيران يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل

بديع: الشعب المصري لن «يتشيع» والأقباط ليسوا مواطنين من «الدرجة الثانية»

تصغير
تكبير
| المنيا - من ماجد فهيم |
قال المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر محمد بديع، إن النظام السابق حاول أن يفرق بين أبناء الشعب المصري من مسلمين وأقباط، مضيفا: «الأقباط مواطنون مصريون وليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، إذ ان لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات».
وأشار إلى أن «الإسلام يدعو إلى حماية كنائس الأقباط والدفاع عنها»، داعيا إلى إنشاء جمعيات خيرية تضم مسلمين وأقباطا لتقديم الخدمات لأبناء مصر.
وشدد بديع - خلال اللقاء الديني الذي عقده ليل أول من أمس في محافظة المنيا وحضره نحو 250 ألف شخص - على أن المادة الثانية من الدستور المصري، التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع «ليست محل نقاش، وهي الضمان للمجتمع»، مشيرا إلى أن بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث «استند إلى هذه المادة في الحصول على حكم قضائي».
واكد بديع، «الديموقراطية في الإسلام، وقد خاب سعي العلمانيين في أن تكون الدولة علمانية، لأن الشعب المصري مسلميه ومسيحييه متدين بطبعه».
وأردف: «نحن نؤمن بالدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية التي لا تحابي أحدا».
وحول علاقة مصر بإيران، قال مرشد «الإخوان»، ان «إيران دولة إسلامية من دول الجوار والعلاقة بيننا وبينها يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والمنافع»، مضيفا: «الشعب المصري يحب آل البيت لكنه لن يتشيع».
وطالب بديع، من ناحية أخرى، بإعمار سيناء والحفاظ على الأمن بها، وجدد تأكيده أن «الإخوان لا يسعون إلى السلطة ولن يقدموا مرشحا للرئاسة في الانتخابات المقبلة، ولكن سيقدمون خدماتهم للشعب عبر النقابات والمجالس المحلية».
وقال: «النظام السابق قام بتشويه صورة الإخوان لدى الغرب من خلال إطلاقه مصطلح الأصوليين، وهو مصطلح له مردود سلبي عند الغرب».
وأضاف ان «من عجائب القدر أن الوزراء السابقين نزلاء في العنبر رقم 3 في سجن طرة، وهو عنبر الإخوان، كما أن يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وافق ذكرى اغتيال مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي