اعتقالات وتهديدات للمشتبه بهم بعدم الاقتراب من وسط لندن
الشرطة البريطانية تتصدى بقوة لأي تخريب على حفل زواج وليام
كيت ... موزة ... ووليام ايضاً
العروسان وليام وكيت
| لندن - من إلياس نصرالله |
أخيراً اكتملت الاستعدادات الرسمية والأمنية البريطانية للاحتفال بزواج الأمير وليام، نجل ولي العهد تشارلز أمير ويلز، والآنسة كيت ميدلتون الذي سيجري صباح غدٍ في كاتدرائية ويستمنستر وسط لندن، حيث أعلنت الشرطة البريطانية عن تجنيد 5000 شرطي للحفاظ على الأمن في وسط العاصمة، وأنها ستستخدم كل ما لديها من قوة من أجل منع أي تخريب على هذا الاحتفال الذي يعلق الكثيرون عليه آمالاً كبيرة لفتح صفحة جديدة في حياة العائلة المالكة البريطانية والشعب البريطاني على حدٍ سواء.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي عقدته الناطقة باسمها لين أوينز مساء أول من أمس أنها ألقت القبض خلال الأيام التسعة الماضية على ستة أشخاص كانوا مطاردين من قبلها بتهم تتعلق بالتآمر من أجل الإخلال بالنظام والقيام بأعمال عنف والتشويش على حفل الزواج الملكي، على نحو شبيه بما جرى في مارس الماضي أثناء التظاهرة الضخمة التي دعا إليها اتحاد نقابات العمال احتجاجاً على سياسة التقشف التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والمظاهرات الطلابية الصاخبة والعنيفة التي اجتاحت لندن في فبراير الماضي والتي تعرض خلالها موكب للأمير تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوول، لاعتداء من جانب الطلاب المتظاهرين.
وأضافت الناطقة باسم الشرطة أنه من المتوقع إجراء سلسلة اعتقالات إضافية لمزيد من الحيطة والحذر. فيما ذكر أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشرطة تضمنت أيضاً إصدار أوامر إلى حوالي 60 شخصاً من جميع أنحاء بريطانيا منعوا بموجبها من دخول لندن يوم غدٍ. فيما ذكر عدد من المواطنين الذين شاركوا في الأعمال الاحتجاجية والمظاهرات خلال الأشهر الأخيرة أن رجال شرطة بلباس مدني زاروهم في بيوتهم وحذروهم من الاقتراب من وسط مدينة لندن، حيث سيجري الاحتفال.
وقالت الناطقة أوينز ان الشرطة تملك معلومات عن أن عدداً من التنظيمات البريطانية ينوي استغلال مناسبة حفل زواج وليام وكيت من أجل تسليط الضوء على القضايا التي تتبناها هذه التنظيمات، ومن ضمنها تنظيم أصولي يُطلِق على نفسه اسم «مسلمون ضد الحملات الصليبية» الذي أثار إعلانه عن نيته للتظاهر يوم الجمعة ردود فعل من «الحزب القومي البريطاني» المتطرف والمعادي للأجانب والذي هددها بأنه إذا تظاهر الأصوليون لن يقف مكتوف الأيدي. وقالت الشرطة ان بعض هذه التنظيمات تقدم بطلبات رسمية إلى الشرطة من أجل الحصول على إذن للتظاهر في لندن يوم الجمعة، لكن الشرطة رفضت السماح لهم بذلك.
وذكرت مصادر قصر باكنغهام الملكي أن دعوات وجهت إلى قادة كل الدول لحضور الحفل، ما عدا ليبيا، الأمر الذي أثار تساؤلات حول هوية الأشخاص الذين سيمثلون دولاً مثل سورية واليمن وغيرها من الدول التي تعيش مثل ليبيا فترة اضطرابات شديدة وانتفاضات ضد أنظمة الحكم. وأدت المصادر ذاتها أن العائلات المالكة العربية والحاكمة في دول الخليج استجابت للدعوة وسيكون ممثلون عنها ضمن الضيوف الأجانب في الحفل.
وتعاملت وسائل الإعلام البريطانية بحس فكاهي رفيع مع الحدث ونشرت مقالات هزلية منها على سبيل المثال تسريبات صحافية عن التحضيرات للحفل على شكل رسائل إلكترونية موجهة إلى الأمير وليام من مساعده الخاص جيمي لوثر بنكرتون ينصحه فيها باستخدام سيارة رولز رويس للوصول إلى الكاتدرائية، بدلاً من طائرة هليكوبتر وذلك تمشياً مع السياسة التقشفية للحكومة، ورسالة أخرى من المساعد ذاته لمسؤول آخر في حاشية الأمير وليام تضمنت توجيهات بإرسال طلب إلى مغني البوب المشهور السير إلتون جون، المقرب من الملكة إليزابث الثانية، بالتخلي عن استخدام سيارته الرولز رويس والوصول إلى الحفل بسيارة أصغر حجماً وذلك لإفساح المجال أمام العريس بالظهور على نحو متميز.
إضافة إلى رسالة أخرى لبنكرتون تتحدث عن التصدي لسارة فيرغسون، مطلقة الأمير أندرو، دوق يورك التي اشتهرت أخيراً كمن تسعى في شكل جنوني وراء المال. فوفقاً للرسالة تعاقدت فيرغسون مع محطة تلفزيونية أميركية لكي تنقل لمشاهديها وقائع حفل الغداء الضخم الذي تقيمه جدة العريس الملكة إليزابث الثانية في هذه المناسبة. وذكرت الرسالة أن المسؤولين في القصر الملكي بذلوا كل ما بوسعهم لإلغاء العقد مع الفضائية الأميركية، لكنهم مع ذلك ظلوا متشككين في قدرتهم على منع فيرغسون من الوصول إلى الحفل، الأمر الذي دفع كاتب الرسالة إلى القول انه ربما ستكون هناك حاجة للاستعانة بالشرطة من أجل وضع حد لمحاولة مطلقة أندرو.
وعلى نحو شبيه، نشرت صحيفة «الغارديان» أمس مقالة تشبه مذكرة داخلية مسربة من قصر باكنغهام تتضمن توجيهات حول كيفية الحيلولة دون إقدام جد العريس الأمير فيليب، زوج الملكة، على أعمال من شأنها أن تسبب إحراجاً للعائلة المالكة في هذا اليوم البهيج، ومن شأنها أن تصل إلى وسائل الإعلام التي تعمل على إبرازها وتضخيمها، خاصة وأن الأمير فيليب مشهور بأنه صاحب تصرفات لا تليق بالتقاليد الملكية العريقة، مثل إطلاقه مجموعة من كلاب الصيد الملكية في الوقت الذي كانت الملكة وأفراد العائلة الآخرون فيه يقفون على شرفة القصر أمام الجماهير التي احتشدت لتحييهم. وأشارت الرسالة إلى ضرورة منع الأمير فيليب من استخدام تعابير قد تفسر على أنها مهينة لطرف ما، مثلما حدث في الماضي في أكثر من مناسبة، منها عندما استخدم تعابير نمّت عن تحقير للفرنسيين مرة وللاسكوتلانديين مرة أخرى. بالإضافة إلى ضرورة تذكيره المرة تلو المرة بضرورة التلويح بيده لتحية المواطنين الذين سيصطفون على جانبي الطريق الذي سيسلكها موكب العرس.
بالإضافة إلى مقالة أخرى نشرتها الصحيفة تضمنت توجيهات لأفراد عائلة ميدلتون عن الكيفية التي ينبغي بهم التصرف بها خلال حفل زواج كريمتهم كيت، مثل ضرورة الوقوف عندما يبدأ عزف النشيد الملكي، وعدم التمتمة بصوت عالٍ، وعدم إحضار بطاقاتهم الشخصية إلى الكاتدرائية، وعدم محاولة بيع البطاقات الزائدة من الدعوة للعرس على موقع «إي باي» على شبكة الإنترنت، وعدم النظر إلى عيني الملكة مباشرة وتخفيض نظرهم كلما التقى بنظر الملكة، لأنها «تغضب مثل الجمل»، والمحافظة على أعصابهم وعدم الصراخ بصوت عالٍ بعد الحفل بأن «كيت ستصبح ملكة»، وعدم دفع «البخشيش» للمطران الذي سيشرف على مراسيم حفل الزواج، وتحاشي الاصطدام بكلاب الكورجي الخاصة بالملكة، وعدم الموافقة على أي عرض من حاكم يمارس التعذيب ضد أبناء شعبه لاستضافتهم في منزله الفخم.
وأشارت «الغارديان» إلى التحول الذي طرأ على حياة العائلة المالكة البريطانية خلال السنوات الثلاثين الماضية، وقالت انه لدى زواج الأمير تشارلز من ديانا، والدي وليام، لم يجرؤ أحد على مجرد اقتراح توجيه دعوة إلى لاعب كرة قدم أو أي رياضي بارز في بريطانيا لحضور حفل زواج ولي العهد، فيما لاحظت الصحيفة أن قائمة المدعوين هذه المرة مليئة بأسماء الرياضيين مثل نجم كرة القدم ديفيد بيكهام ونجم لعبة الرغبي غارث توماس وبطل السباحة إيان ثورب وغيرهم من نجوم الرياضة، ما يشير إلى التحول في عقلية أفراد الأسرة المالكة واقترابها أكثر من الشارع، بدلاً من التقوقع في أبراجها العاجية.
عائلتا العروسين تتحملان تكاليف الزفاف
لندن - د ب أ - حسم القصر الملكي في بريطانيا التساؤلات المثارة حول من سيدفع تكاليف حفل زفاف الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وعروسه كيت ميدلتون.
وجاء في بيان صدر عن القصر الملكي بمناسبة الزفاف المقرر له غدا: «تتكفل العائلة المالكة بمشاركة من عائلة ميدلتون (العروس) بكافة المصاريف الخاصة بالزفاف» وذلك في إشارة إلى القداس والزهور وحفل الاستقبال.
من ناحية أخرى، تتولى الحكومة وبعض المؤسسات الأخرى مسؤولية الإجراءات المرتبطة بالزفاف ومنها إجراءات تأمين الحفل.
ويتولى خمسة آلاف شرطي مهمة تأمين الزفاف وتقدر تكلفة هذه الإجراءات الأمنية بحوالي 20 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 22.5 مليون يورو).
ويضع الزفاف المزيد من الأعباء على الدولة إذ ستقوم بصرف علاوات لجميع الموظفين الذين سيعملون في هذا اليوم الذي أعلن أنه سيكون عطلة رسمية في البلاد.
«بروفات» عسكرية بطول طريق الزفاف الملكي
لندن - د ب أ - شارك أفراد من الجيش والقوات البحرية والجوية في بريطانيا في تدريبات قبل الفجر بطول الطريق الذي سيسير فيه موكب العروسين الملكيين الأمير وليام وكيت ميدلتون غدا.
جرت البروفات التي لم يعلن عنها مسبقا في وقت مبكر حيث شاهدها بعض الأشخاص الذين استيقظوا مبكرا والكثير من المعجبين الذين وقفوا على الرصيف.
من المقرر ان تصل سيارتان من طراز رولز رويس اولا الى كنيسة «ويستمينستر آبي» حيث يقام الزفاف ثم تتوجه العروس (29 عاما) برفقة والدها للكنيسة في احدى السيارتين الفاخرتين يسبقها الأمير وليام يرافقه شقيقه الأمير هاري.
اختلطت أصوات الأوامر العسكرية مع اصوات حوافر الخيول اثناء البروفات.
يضم أفراد الجيش من الرجال والنساء الذين اصطفوا على طول الطريق بعضا ممن خدموا مع الأمير وليام في سلاح الفرسان وسلاح الجو الملكي.
وليام وكيت... منحوتان من الموز
كشف فنان تشكيلي ياباني عن براعته الفائقة في نحت وجوه المشاهير على اصابع الموز.
الفنان كيسوكي يامادا استعرض اخيراً عدداً من ابداعاته التي اشتملت على منحوتات تجسد ملامح وجوه شخصيات مشهورة عالمياً من بينها الامير البريطاني وليام وخطيبته كيت ميدلتون والمغني الاميركي الراحل الفيس بريسلي الى جانب وجوه شخصيات اخرى تاريخية وتراثية وسينمائية.
يامادا اوضح انه ينحت على الموز مستخدماً شوكة خشبية صغيرة وملعقة بلاستيكية، مشيراً الى انه يحرص على الانتهاء من نحت الوجه بسرعة نظراً الى ان الموز يتعفن سريعاً، ثم يلتقط صورة فوتوغرافية للمنحوتة قبل ان يلتهمها.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلت عن يامادا قوله انه بدأ ممارسة هذا النوع من الفن التشكيلي قبل نحو اسبوعين فقط، وانه لاحظ اهتماماً واسع النطاق عليه من جانب الناس منذ ان بدأ في بث صور المنحوتات عبر شبكة الانترنت، مشيراً الى انه يتطلع الى نحت مزيد من الوجوه المشهورة مستقبلاً.
أخيراً اكتملت الاستعدادات الرسمية والأمنية البريطانية للاحتفال بزواج الأمير وليام، نجل ولي العهد تشارلز أمير ويلز، والآنسة كيت ميدلتون الذي سيجري صباح غدٍ في كاتدرائية ويستمنستر وسط لندن، حيث أعلنت الشرطة البريطانية عن تجنيد 5000 شرطي للحفاظ على الأمن في وسط العاصمة، وأنها ستستخدم كل ما لديها من قوة من أجل منع أي تخريب على هذا الاحتفال الذي يعلق الكثيرون عليه آمالاً كبيرة لفتح صفحة جديدة في حياة العائلة المالكة البريطانية والشعب البريطاني على حدٍ سواء.
وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي عقدته الناطقة باسمها لين أوينز مساء أول من أمس أنها ألقت القبض خلال الأيام التسعة الماضية على ستة أشخاص كانوا مطاردين من قبلها بتهم تتعلق بالتآمر من أجل الإخلال بالنظام والقيام بأعمال عنف والتشويش على حفل الزواج الملكي، على نحو شبيه بما جرى في مارس الماضي أثناء التظاهرة الضخمة التي دعا إليها اتحاد نقابات العمال احتجاجاً على سياسة التقشف التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والمظاهرات الطلابية الصاخبة والعنيفة التي اجتاحت لندن في فبراير الماضي والتي تعرض خلالها موكب للأمير تشارلز وزوجته كاميلا، دوقة كورنوول، لاعتداء من جانب الطلاب المتظاهرين.
وأضافت الناطقة باسم الشرطة أنه من المتوقع إجراء سلسلة اعتقالات إضافية لمزيد من الحيطة والحذر. فيما ذكر أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشرطة تضمنت أيضاً إصدار أوامر إلى حوالي 60 شخصاً من جميع أنحاء بريطانيا منعوا بموجبها من دخول لندن يوم غدٍ. فيما ذكر عدد من المواطنين الذين شاركوا في الأعمال الاحتجاجية والمظاهرات خلال الأشهر الأخيرة أن رجال شرطة بلباس مدني زاروهم في بيوتهم وحذروهم من الاقتراب من وسط مدينة لندن، حيث سيجري الاحتفال.
وقالت الناطقة أوينز ان الشرطة تملك معلومات عن أن عدداً من التنظيمات البريطانية ينوي استغلال مناسبة حفل زواج وليام وكيت من أجل تسليط الضوء على القضايا التي تتبناها هذه التنظيمات، ومن ضمنها تنظيم أصولي يُطلِق على نفسه اسم «مسلمون ضد الحملات الصليبية» الذي أثار إعلانه عن نيته للتظاهر يوم الجمعة ردود فعل من «الحزب القومي البريطاني» المتطرف والمعادي للأجانب والذي هددها بأنه إذا تظاهر الأصوليون لن يقف مكتوف الأيدي. وقالت الشرطة ان بعض هذه التنظيمات تقدم بطلبات رسمية إلى الشرطة من أجل الحصول على إذن للتظاهر في لندن يوم الجمعة، لكن الشرطة رفضت السماح لهم بذلك.
وذكرت مصادر قصر باكنغهام الملكي أن دعوات وجهت إلى قادة كل الدول لحضور الحفل، ما عدا ليبيا، الأمر الذي أثار تساؤلات حول هوية الأشخاص الذين سيمثلون دولاً مثل سورية واليمن وغيرها من الدول التي تعيش مثل ليبيا فترة اضطرابات شديدة وانتفاضات ضد أنظمة الحكم. وأدت المصادر ذاتها أن العائلات المالكة العربية والحاكمة في دول الخليج استجابت للدعوة وسيكون ممثلون عنها ضمن الضيوف الأجانب في الحفل.
وتعاملت وسائل الإعلام البريطانية بحس فكاهي رفيع مع الحدث ونشرت مقالات هزلية منها على سبيل المثال تسريبات صحافية عن التحضيرات للحفل على شكل رسائل إلكترونية موجهة إلى الأمير وليام من مساعده الخاص جيمي لوثر بنكرتون ينصحه فيها باستخدام سيارة رولز رويس للوصول إلى الكاتدرائية، بدلاً من طائرة هليكوبتر وذلك تمشياً مع السياسة التقشفية للحكومة، ورسالة أخرى من المساعد ذاته لمسؤول آخر في حاشية الأمير وليام تضمنت توجيهات بإرسال طلب إلى مغني البوب المشهور السير إلتون جون، المقرب من الملكة إليزابث الثانية، بالتخلي عن استخدام سيارته الرولز رويس والوصول إلى الحفل بسيارة أصغر حجماً وذلك لإفساح المجال أمام العريس بالظهور على نحو متميز.
إضافة إلى رسالة أخرى لبنكرتون تتحدث عن التصدي لسارة فيرغسون، مطلقة الأمير أندرو، دوق يورك التي اشتهرت أخيراً كمن تسعى في شكل جنوني وراء المال. فوفقاً للرسالة تعاقدت فيرغسون مع محطة تلفزيونية أميركية لكي تنقل لمشاهديها وقائع حفل الغداء الضخم الذي تقيمه جدة العريس الملكة إليزابث الثانية في هذه المناسبة. وذكرت الرسالة أن المسؤولين في القصر الملكي بذلوا كل ما بوسعهم لإلغاء العقد مع الفضائية الأميركية، لكنهم مع ذلك ظلوا متشككين في قدرتهم على منع فيرغسون من الوصول إلى الحفل، الأمر الذي دفع كاتب الرسالة إلى القول انه ربما ستكون هناك حاجة للاستعانة بالشرطة من أجل وضع حد لمحاولة مطلقة أندرو.
وعلى نحو شبيه، نشرت صحيفة «الغارديان» أمس مقالة تشبه مذكرة داخلية مسربة من قصر باكنغهام تتضمن توجيهات حول كيفية الحيلولة دون إقدام جد العريس الأمير فيليب، زوج الملكة، على أعمال من شأنها أن تسبب إحراجاً للعائلة المالكة في هذا اليوم البهيج، ومن شأنها أن تصل إلى وسائل الإعلام التي تعمل على إبرازها وتضخيمها، خاصة وأن الأمير فيليب مشهور بأنه صاحب تصرفات لا تليق بالتقاليد الملكية العريقة، مثل إطلاقه مجموعة من كلاب الصيد الملكية في الوقت الذي كانت الملكة وأفراد العائلة الآخرون فيه يقفون على شرفة القصر أمام الجماهير التي احتشدت لتحييهم. وأشارت الرسالة إلى ضرورة منع الأمير فيليب من استخدام تعابير قد تفسر على أنها مهينة لطرف ما، مثلما حدث في الماضي في أكثر من مناسبة، منها عندما استخدم تعابير نمّت عن تحقير للفرنسيين مرة وللاسكوتلانديين مرة أخرى. بالإضافة إلى ضرورة تذكيره المرة تلو المرة بضرورة التلويح بيده لتحية المواطنين الذين سيصطفون على جانبي الطريق الذي سيسلكها موكب العرس.
بالإضافة إلى مقالة أخرى نشرتها الصحيفة تضمنت توجيهات لأفراد عائلة ميدلتون عن الكيفية التي ينبغي بهم التصرف بها خلال حفل زواج كريمتهم كيت، مثل ضرورة الوقوف عندما يبدأ عزف النشيد الملكي، وعدم التمتمة بصوت عالٍ، وعدم إحضار بطاقاتهم الشخصية إلى الكاتدرائية، وعدم محاولة بيع البطاقات الزائدة من الدعوة للعرس على موقع «إي باي» على شبكة الإنترنت، وعدم النظر إلى عيني الملكة مباشرة وتخفيض نظرهم كلما التقى بنظر الملكة، لأنها «تغضب مثل الجمل»، والمحافظة على أعصابهم وعدم الصراخ بصوت عالٍ بعد الحفل بأن «كيت ستصبح ملكة»، وعدم دفع «البخشيش» للمطران الذي سيشرف على مراسيم حفل الزواج، وتحاشي الاصطدام بكلاب الكورجي الخاصة بالملكة، وعدم الموافقة على أي عرض من حاكم يمارس التعذيب ضد أبناء شعبه لاستضافتهم في منزله الفخم.
وأشارت «الغارديان» إلى التحول الذي طرأ على حياة العائلة المالكة البريطانية خلال السنوات الثلاثين الماضية، وقالت انه لدى زواج الأمير تشارلز من ديانا، والدي وليام، لم يجرؤ أحد على مجرد اقتراح توجيه دعوة إلى لاعب كرة قدم أو أي رياضي بارز في بريطانيا لحضور حفل زواج ولي العهد، فيما لاحظت الصحيفة أن قائمة المدعوين هذه المرة مليئة بأسماء الرياضيين مثل نجم كرة القدم ديفيد بيكهام ونجم لعبة الرغبي غارث توماس وبطل السباحة إيان ثورب وغيرهم من نجوم الرياضة، ما يشير إلى التحول في عقلية أفراد الأسرة المالكة واقترابها أكثر من الشارع، بدلاً من التقوقع في أبراجها العاجية.
عائلتا العروسين تتحملان تكاليف الزفاف
لندن - د ب أ - حسم القصر الملكي في بريطانيا التساؤلات المثارة حول من سيدفع تكاليف حفل زفاف الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وعروسه كيت ميدلتون.
وجاء في بيان صدر عن القصر الملكي بمناسبة الزفاف المقرر له غدا: «تتكفل العائلة المالكة بمشاركة من عائلة ميدلتون (العروس) بكافة المصاريف الخاصة بالزفاف» وذلك في إشارة إلى القداس والزهور وحفل الاستقبال.
من ناحية أخرى، تتولى الحكومة وبعض المؤسسات الأخرى مسؤولية الإجراءات المرتبطة بالزفاف ومنها إجراءات تأمين الحفل.
ويتولى خمسة آلاف شرطي مهمة تأمين الزفاف وتقدر تكلفة هذه الإجراءات الأمنية بحوالي 20 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 22.5 مليون يورو).
ويضع الزفاف المزيد من الأعباء على الدولة إذ ستقوم بصرف علاوات لجميع الموظفين الذين سيعملون في هذا اليوم الذي أعلن أنه سيكون عطلة رسمية في البلاد.
«بروفات» عسكرية بطول طريق الزفاف الملكي
لندن - د ب أ - شارك أفراد من الجيش والقوات البحرية والجوية في بريطانيا في تدريبات قبل الفجر بطول الطريق الذي سيسير فيه موكب العروسين الملكيين الأمير وليام وكيت ميدلتون غدا.
جرت البروفات التي لم يعلن عنها مسبقا في وقت مبكر حيث شاهدها بعض الأشخاص الذين استيقظوا مبكرا والكثير من المعجبين الذين وقفوا على الرصيف.
من المقرر ان تصل سيارتان من طراز رولز رويس اولا الى كنيسة «ويستمينستر آبي» حيث يقام الزفاف ثم تتوجه العروس (29 عاما) برفقة والدها للكنيسة في احدى السيارتين الفاخرتين يسبقها الأمير وليام يرافقه شقيقه الأمير هاري.
اختلطت أصوات الأوامر العسكرية مع اصوات حوافر الخيول اثناء البروفات.
يضم أفراد الجيش من الرجال والنساء الذين اصطفوا على طول الطريق بعضا ممن خدموا مع الأمير وليام في سلاح الفرسان وسلاح الجو الملكي.
وليام وكيت... منحوتان من الموز
كشف فنان تشكيلي ياباني عن براعته الفائقة في نحت وجوه المشاهير على اصابع الموز.
الفنان كيسوكي يامادا استعرض اخيراً عدداً من ابداعاته التي اشتملت على منحوتات تجسد ملامح وجوه شخصيات مشهورة عالمياً من بينها الامير البريطاني وليام وخطيبته كيت ميدلتون والمغني الاميركي الراحل الفيس بريسلي الى جانب وجوه شخصيات اخرى تاريخية وتراثية وسينمائية.
يامادا اوضح انه ينحت على الموز مستخدماً شوكة خشبية صغيرة وملعقة بلاستيكية، مشيراً الى انه يحرص على الانتهاء من نحت الوجه بسرعة نظراً الى ان الموز يتعفن سريعاً، ثم يلتقط صورة فوتوغرافية للمنحوتة قبل ان يلتهمها.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلت عن يامادا قوله انه بدأ ممارسة هذا النوع من الفن التشكيلي قبل نحو اسبوعين فقط، وانه لاحظ اهتماماً واسع النطاق عليه من جانب الناس منذ ان بدأ في بث صور المنحوتات عبر شبكة الانترنت، مشيراً الى انه يتطلع الى نحت مزيد من الوجوه المشهورة مستقبلاً.
