الرئيس اليمني يتهم «المشترك» بالتحالف مع «القاعدة»

حميد الأحمر: لن ترفع الاعتصامات قبل «الرحيل» والشعب أسقط النظام في «جمعة الكرامة»

تصغير
تكبير
| صنعاء - من طاهر حيدر |

احتفل اليمنيون، أمس، بـ «يوم الديموقراطية» وهو مناسبة سنوية يحتفل بها كل عام، كل حسب طريقته، وبأسلوبه الخاص.

وظهر الشيخ هاشم الأحمر، الضابط في الحرس الجمهوري وهو يرتب الإجراءات الأمنية كافة لضيوف الدورة الاعتيادية للجنة الحوار الوطني المنبثقة عن أحزاب «اللقاء المشترك» التي أطلق عليها «دورة شهداء الثورة السلمية».

ولوحظ غياب قيادات عدة من «المشترك»، كالشيخ عبد المجيد الزنداني واللواء علي محسن الأحمر والشيخ حسين الأحمر، بينما حضر سالم باسندوه رئيس اللجنة والشيخ حميد الأحمر الأمين العام للجنة الحوار، والشيخ صادق الأحمر، وياسين سعيد نعمان، الرئيس الدوري لـ «القاء المشترك»، وحسن زيد الأمين العام لـ «حزب الحق» المنحل، وسلطان العتواني الأمين العام لـ «الحزب الوحدودي الناصري».

وانتشر ت قوات من الفرقة الاولى مدرع داخل وخارج القاعة التي تقع خلف «جامعة الايمان» والفرقة الاولى مدرع في منطقة أصبحت تعرف من قبل المؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح بـ «مستعمرات علي محسن الاحمر».

وفي كلمته، قال حميد الأحمر، ان «اليوم هو يوم السابع والعشرين من ابريل يوم تاريخي في بلادنا وهو يوم الديموقراطية التي وأدها النظام».

ورفض الأحمر «أي اتفاق يفضي إلى رفع الاعتصامات قبل رحيل علي عبدالله»، في اشارة الى البند الثاني من المبادرة الخليجية، الذي ينص بعد دعوة الرئيس علي صالح المعارضة الى تشكيل حكومة وفاق بنسبة 50 في المئة لكل طرف، ان تبدأ الحكومة المشكّلة العمل على توفير الأجواء المناسبة لتحقيق الوفاق الوطني وإزالة عناصر التوتر سياسيا وامنيا.

وأضاف ان «الشعب اسقط النظام في جمعة الكرامة»، وأضاف «ان المفاوضات التي تتم مع الخليجيين ليست الا لتحقيق المطلب الأساسي للثورة وهو الرحيل الفعلي للنظام، بعد ان تم اسقاطه في جمعة الكرامة بعد سقوط 50 شهيدا».

وتعليقا على ذلك، قال عبد الملك الفهيدي، رئيس تحرير موقع «المؤتمرنت» لـ «الراي» انه «لابد من تنفيذ المبادرة كاملة، وليس بمزاجية، وهي مهمة الحكومة الموقتة التي ستتزعمها المعارضة». وكان الرئيس علي صالح أكد أول من أمس لكتلة حزبه البرلمانية، انه يرحب بالمبادرة الخليجية في اطارالدستور. واتهم أحزاب «اللقاء المشترك» بالتحالف مع تنظيم «القاعدة» والحوثيين قائلا: «ومع ذلك تحققت إنجازات عظيمة تسعى الآن أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤهم من الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة والعناصر الانقلابية من العسكريين إلى تدميرها والى الانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية، لكن هذا لن يقبل به شعبنا وسيحمي انجازاته ومكاسبه التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والنهج الديموقراطي التعددي، فمثل هؤلاء لايؤمنون بالديموقراطية ولا بالتعددية السياسية وهم ضد الحكم المحلي وضد التداول السلمي للسلطة، فهذه هي ثقافتهم وإلا لماذا يخافون من صناديق الاقتراع».

ميدانيا، قتل، أمس، 9 أشخاص بينهم عسكريون في مناطق مختلفة من اليمن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي