استنادا لكتاب صادر عام 1505
لتنجب زوجتك ذكراً... دعها تشرب عصير أحشاء أرنبة برية!
«إذا أردت ان تنجب مولودا ذكرا، فما عليك سوى ان تجعل زوجتك تشرب عصيرا مصنوعا من أحشاء أرنبة برية!».
هذه واحدة من نصائح واردة في كتاب قديم باللغة اللاتينية تم اكتشافه اخيرا في لندن، وهو الكتاب الذي يعود تاريخ تأليفه الى العام 1505 ويشتمل على ما يعتبرها مؤلفه «الأسرار الكاملة المتعلقة بذلك المخلوق الذي يدعى المرأة».
الكتاب الذي يحمل عنوان «أسرار النساء» تم اكتشافه اخيرا في ارشيف الجمعية الملكية للكيمياء في وسط لندن، حيث يشير غلافه الى ان مؤلفه هو عالم لاهوت وكيميائي يدعى البيرتوس ماغنوس، كما تشير مقدمة الكتاب الى ان ماغنوس كان قام بتأليف ذلك العمل استجابة لطلب قس اراد آنذاك ان يفهم حقيقة النساء وان يسبر اغوار عالمهن الخاص.
ويكشف الكتاب عن سلسلة من الاسرار المتعلقة بالمرأة، ومن بين تلك الاسرار انه اذا اردت ان تعرف ما اذا كانت امرأة عذراء ام لا فعليك اولا ان تطلب منها ان تشتم حزمة من اوراق الخس، واذا انتابتها الرغبة في الذهاب الى المرحاض للتبول، فمعنى ذلك انها فاقدة للعذرية!
ومن بين «الاسرار» الاخرى التي يكشف عنها الكتاب ان المرأة تستطيع خلال فترة الحيض ان تقتل الحيوانات والطيور بمجرد النظر اليها بغضب، اما اشتهاء المرأة لطعام معين خلال فترة الحمل (وهو ما يُعرف بـ «الوحم») فسببه - حسب الكتاب - هو «اضطرابات شيطانية».
وتتواصل سلسلة الاسرار الواردة في الكتاب لتوضح انه اذا كان الثدي الايسر للمرأة الحامل اكبر حجما من الثدي الايمن فمعنى ذلك هو ان الجنين انثى اما اذا كان العكس فإن الجنين يكون ذكرا!
وتعليقا على ذلك قالت هيلين ليماي التي ترجمت الكتاب من اللاتينية الى الانكليزية: «استطيع القول ان المؤلف اراد ان يقدم من خلاله معلومات لمساعدة الرجال على اتقاء شرور النساء بدلا من اللجوء الى قتلهن مثلما كان شائعا في ذلك الوقت في ظل الاعتقاد آنذاك بأن المرأة مخلوق شيطاني... لكن المثير للاهتمام هو ان المؤلف يصل في نهاية مطاف الكتاب الى تقديم مبررات تبيح للرجال ان يعذبوا النساء وان يحرقوهن اذا استدعت الضرورة».
هذه واحدة من نصائح واردة في كتاب قديم باللغة اللاتينية تم اكتشافه اخيرا في لندن، وهو الكتاب الذي يعود تاريخ تأليفه الى العام 1505 ويشتمل على ما يعتبرها مؤلفه «الأسرار الكاملة المتعلقة بذلك المخلوق الذي يدعى المرأة».
الكتاب الذي يحمل عنوان «أسرار النساء» تم اكتشافه اخيرا في ارشيف الجمعية الملكية للكيمياء في وسط لندن، حيث يشير غلافه الى ان مؤلفه هو عالم لاهوت وكيميائي يدعى البيرتوس ماغنوس، كما تشير مقدمة الكتاب الى ان ماغنوس كان قام بتأليف ذلك العمل استجابة لطلب قس اراد آنذاك ان يفهم حقيقة النساء وان يسبر اغوار عالمهن الخاص.
ويكشف الكتاب عن سلسلة من الاسرار المتعلقة بالمرأة، ومن بين تلك الاسرار انه اذا اردت ان تعرف ما اذا كانت امرأة عذراء ام لا فعليك اولا ان تطلب منها ان تشتم حزمة من اوراق الخس، واذا انتابتها الرغبة في الذهاب الى المرحاض للتبول، فمعنى ذلك انها فاقدة للعذرية!
ومن بين «الاسرار» الاخرى التي يكشف عنها الكتاب ان المرأة تستطيع خلال فترة الحيض ان تقتل الحيوانات والطيور بمجرد النظر اليها بغضب، اما اشتهاء المرأة لطعام معين خلال فترة الحمل (وهو ما يُعرف بـ «الوحم») فسببه - حسب الكتاب - هو «اضطرابات شيطانية».
وتتواصل سلسلة الاسرار الواردة في الكتاب لتوضح انه اذا كان الثدي الايسر للمرأة الحامل اكبر حجما من الثدي الايمن فمعنى ذلك هو ان الجنين انثى اما اذا كان العكس فإن الجنين يكون ذكرا!
وتعليقا على ذلك قالت هيلين ليماي التي ترجمت الكتاب من اللاتينية الى الانكليزية: «استطيع القول ان المؤلف اراد ان يقدم من خلاله معلومات لمساعدة الرجال على اتقاء شرور النساء بدلا من اللجوء الى قتلهن مثلما كان شائعا في ذلك الوقت في ظل الاعتقاد آنذاك بأن المرأة مخلوق شيطاني... لكن المثير للاهتمام هو ان المؤلف يصل في نهاية مطاف الكتاب الى تقديم مبررات تبيح للرجال ان يعذبوا النساء وان يحرقوهن اذا استدعت الضرورة».
