التقى الأمير وولي العهد والخرافي وناصر المحمد ورئيس «الغرفة»
شرف: أمن الخليج «حيطة حمرا»
سمو الشيخ ناصر المحمد مستقبلا شرف في المطار امس
من قصر السيف الى مبنى مجلس الأمة، الى مقر غرفة التجارة والصناعة، 3 محطات جسّدت أمس متانة العلاقات الكويتية - المصرية، على هامش زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف الى الكويت.
ومن المحطات الثلاث أيضا أطلت مصر لتؤكد على لسان شرف أن أمن دول الخليج «حيطة حمرا» وليست فقط خطا أحمر، وهو أمر مهم جدا للمصريين والأمن القومي المصري، مؤكدة في الوقت نفسه ان محاولة القاهرة فتح صفحة جديدة مع ايران لا يمكن ان تتخطى او ان يكون فيها مساس بأمن دول الخليج.
ومن السياسة والامن الى الاقتصاد، حيث أكد شرف تفاؤله بتغير الأوضاع في مصر، معتبرا أن تحقيق الديموقراطية والاصلاح السياسي لن يكون الا في ظل اقتصاد قوي.
رئيس غرفة التجارة والصناعة علي الغانم اختصر من جهته التزام الكويت بالوقوف الى جانب مصر بأنه التزام إخاء ووفاء، وأن التزام مصر بقضايا أمتها هو التزام كرامة ووجود.
واستقبل سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد شرف بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، حيث سلم سموه رسالة خطية من رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي.
وعقد سمو الشيخ ناصر المحمد جلسة مباحثات رسمية مع شرف، تم خلالها تأكيد حرص الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وتدعيم آفاق التعاون بينهما في المجالات كافة ليصل الى المستوى المنشود الذي يلبي طموحات وتطلعات الشعبين.
كما تم تأكيد موقف الكويت الداعم لجهود الشعب المصري في هذه المرحلة من اجل الانطلاق نحو افاق جديدة من العمل الخلاق، الذي يحقق لجمهورية مصر العربية وابنائها مزيدا من العزة والازدهار والتقدم.
وعرضت المباحثات القضايا الدولية والاقليمية التي تهم البلدين ودعم الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط وتنسيق الرؤى والمواقف لتعزيز الاستقرار في منطقة الخليج.
وأجرى شرف محادثات مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي.
من جهته، قال شرف ان الاستثمار لا يشكل فرصا تنموية ومسؤولية اجتماعية فقط بل يشكل عنصرا اساسيا للامن والاستقرار، وينعكس ايجابيا على دول المنطقة.
وأوضح شرف في تصريح للصحافيين على هامش لقاء جمعه في غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس مع رئيس الغرفة علي الغانم وممثلين عن القطاع الخاص، ان القناعات بالدور التنموي للقطاع الخاص تعززت في مصر بعد الثورة، على ان تكون تحت مبادئ الشفافية والوضوح و بما يخدم المستثمرين والشعب على حد سواء ويحقق العدالة الاجتماعية.
واضاف ان النظام الجديد في مصر يواجه بعض المعوقات التي يستطيع التغلب عليها، متوقعا ان يزيد حجم الاستثمارات في الاقتصاد المصري في ظل مبادئ الشفافية والوضوح بعد الانتهاء من هذه المشكلات، ولاسيما ان النظام الجديد في مصر خطا خطوات جيدة وجدية في المجال الاقتصادي.
وأكد انه متفائل جدا بتغيير الأوضاع في مصر خلال 6 أشهر الى سنة بحد أقصى، وأن تحقيق الديموقراطية والاصلاح السياسي لن يكون الا في ظل اقتصاد قوي.
من جهته اكد الغانم ثقة الكويت بالاقتصاد المصري وقدرته على عبور جسر التغيير بكل كفاءة واقتدار، مشيرا الى ان الاستثمارات الكويتية في مصر تشكل اساسا قويا لشراكة تنموية حقيقية، ولاسيما انها تعود الى خمسينات القرن الماضي.
وقال الغانم إن التزام الكويت بالوقوف الى جانب مصر هو التزام إخاء ووفاء وواجب وطني وأخلاقي لا خيار فيه ولا حياد، وأن التزام مصر بقضايا أمتها هو في الوقت ذاته التزام كرامة ووجود لا خلاف حوله ولا رجعة فيه.
ومن المحطات الثلاث أيضا أطلت مصر لتؤكد على لسان شرف أن أمن دول الخليج «حيطة حمرا» وليست فقط خطا أحمر، وهو أمر مهم جدا للمصريين والأمن القومي المصري، مؤكدة في الوقت نفسه ان محاولة القاهرة فتح صفحة جديدة مع ايران لا يمكن ان تتخطى او ان يكون فيها مساس بأمن دول الخليج.
ومن السياسة والامن الى الاقتصاد، حيث أكد شرف تفاؤله بتغير الأوضاع في مصر، معتبرا أن تحقيق الديموقراطية والاصلاح السياسي لن يكون الا في ظل اقتصاد قوي.
رئيس غرفة التجارة والصناعة علي الغانم اختصر من جهته التزام الكويت بالوقوف الى جانب مصر بأنه التزام إخاء ووفاء، وأن التزام مصر بقضايا أمتها هو التزام كرامة ووجود.
واستقبل سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد شرف بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، حيث سلم سموه رسالة خطية من رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي.
وعقد سمو الشيخ ناصر المحمد جلسة مباحثات رسمية مع شرف، تم خلالها تأكيد حرص الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وتدعيم آفاق التعاون بينهما في المجالات كافة ليصل الى المستوى المنشود الذي يلبي طموحات وتطلعات الشعبين.
كما تم تأكيد موقف الكويت الداعم لجهود الشعب المصري في هذه المرحلة من اجل الانطلاق نحو افاق جديدة من العمل الخلاق، الذي يحقق لجمهورية مصر العربية وابنائها مزيدا من العزة والازدهار والتقدم.
وعرضت المباحثات القضايا الدولية والاقليمية التي تهم البلدين ودعم الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط وتنسيق الرؤى والمواقف لتعزيز الاستقرار في منطقة الخليج.
وأجرى شرف محادثات مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي.
من جهته، قال شرف ان الاستثمار لا يشكل فرصا تنموية ومسؤولية اجتماعية فقط بل يشكل عنصرا اساسيا للامن والاستقرار، وينعكس ايجابيا على دول المنطقة.
وأوضح شرف في تصريح للصحافيين على هامش لقاء جمعه في غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس مع رئيس الغرفة علي الغانم وممثلين عن القطاع الخاص، ان القناعات بالدور التنموي للقطاع الخاص تعززت في مصر بعد الثورة، على ان تكون تحت مبادئ الشفافية والوضوح و بما يخدم المستثمرين والشعب على حد سواء ويحقق العدالة الاجتماعية.
واضاف ان النظام الجديد في مصر يواجه بعض المعوقات التي يستطيع التغلب عليها، متوقعا ان يزيد حجم الاستثمارات في الاقتصاد المصري في ظل مبادئ الشفافية والوضوح بعد الانتهاء من هذه المشكلات، ولاسيما ان النظام الجديد في مصر خطا خطوات جيدة وجدية في المجال الاقتصادي.
وأكد انه متفائل جدا بتغيير الأوضاع في مصر خلال 6 أشهر الى سنة بحد أقصى، وأن تحقيق الديموقراطية والاصلاح السياسي لن يكون الا في ظل اقتصاد قوي.
من جهته اكد الغانم ثقة الكويت بالاقتصاد المصري وقدرته على عبور جسر التغيير بكل كفاءة واقتدار، مشيرا الى ان الاستثمارات الكويتية في مصر تشكل اساسا قويا لشراكة تنموية حقيقية، ولاسيما انها تعود الى خمسينات القرن الماضي.
وقال الغانم إن التزام الكويت بالوقوف الى جانب مصر هو التزام إخاء ووفاء وواجب وطني وأخلاقي لا خيار فيه ولا حياد، وأن التزام مصر بقضايا أمتها هو في الوقت ذاته التزام كرامة ووجود لا خلاف حوله ولا رجعة فيه.
