800 حالة منحت الأسبقية 5 إلى 3 سنوات مقابل 600 مواطن تخلفوا عن القرعة
هل سيسقط المعاقون حسابات طلبات 1992 و1993 على المناطق المميّزة الجديدة؟
| كتب طلال الشمري |
ما ان اعتمدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية منح نحو 800 حالة من المعاقين الاقدمية الاعتبارية لمدة 5 الى 3 سنوات حسب درجة الاعاقة في اسبقية الطلبات الموجودة لديها، حتى باتت الشكوك تساور اصحاب الطلبات لأعوام 1992، 1993 في امكانية حصولهم على المناطق او الاراضي الجديدة التي اعلن عنها اخيرا.
وقال مصدر مطلع في المؤسسة لـ «الراي» ان نحو 600 مواطن من اصحاب تلك الطلبات لم يدخلوا القرعة على مدن جابر الاحمد وصباح الاحمد والقيروان املا في الحصول على مناطق اكثر قربا من المجال الحضري او اكثر قربا من منازل ذويهم.
وأضاف «هذا الامر احدث حالة انتظار لديهم لمناطق جديدة اعلن عنها مثل ابوحليفة والصباحية والوفرة والخيران، لكن دخول المعاقين ومنحهم الاسبقية حسب القانون الجديد بات يشكل لجزء منهم خطورة على عدم امكانية الحصول على هذه القسائم».
وأوضح المصدر ان جزءا من المعاقين دخلوا في الآونة الاخيرة قرعة مدينة صباح الاحمد لحصولهم على الاسبقية في أولوية الدور حسب القانون، بينما قليل منهم ينتظرون هذه المناطق الجديدة اسوة بأصحاب الطلبات القديمة 1992 و1993.
وأشار الى ان هذا الارتباط بين اصحاب الطلبات والمعاقين فرض سؤالا كبيرا لدى المؤسسة وهو هل يسقط المعاقون حسابات اصحاب الطلبات القديمة؟
وقال ان الاجابة عنه ستكون مع بداية التخصيص لهذه المناطق المميزة الجديدة وموعدها المتوقع هو اواخر العام الحالي.
وعبر المصدر عن اعتقاده بأن التأثير سيكون محدودا على اصحاب الطلبات القديمة بينما يراهن الجميع على مرورهم نحو المناطق الجديدة بأمان.
ولفت الى ان اعداد المعاقين الذين لديهم طلبات في التسعينات لا يتجاوز المئة حالة من الاجمالي الامر الذي لن يؤثر كثيرا في الصراع ما بين الجهتين حتى وان كانت اعداد القسائم في المناطق الجديدة قليلة في كل منطقة.
وذكّر بأن هناك من فئة المعاقين من لن يحصل على القسائم الحكومية حتى مع حصوله على الاسبقية لأنه لا يتمتع بوظيفة حكومية حسب ما يشترط القانون الجديد.
وقال ان ذلك سيتيح لأصحاب الطلبات القديمة ايضا فرصة او ورقة رابحة جديدة في هذا الصراع على المناطق المميزة.
وختم «سنترقب فترة التخصيص وسنرى لمن ستكون الغلبة».
ما ان اعتمدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية منح نحو 800 حالة من المعاقين الاقدمية الاعتبارية لمدة 5 الى 3 سنوات حسب درجة الاعاقة في اسبقية الطلبات الموجودة لديها، حتى باتت الشكوك تساور اصحاب الطلبات لأعوام 1992، 1993 في امكانية حصولهم على المناطق او الاراضي الجديدة التي اعلن عنها اخيرا.
وقال مصدر مطلع في المؤسسة لـ «الراي» ان نحو 600 مواطن من اصحاب تلك الطلبات لم يدخلوا القرعة على مدن جابر الاحمد وصباح الاحمد والقيروان املا في الحصول على مناطق اكثر قربا من المجال الحضري او اكثر قربا من منازل ذويهم.
وأضاف «هذا الامر احدث حالة انتظار لديهم لمناطق جديدة اعلن عنها مثل ابوحليفة والصباحية والوفرة والخيران، لكن دخول المعاقين ومنحهم الاسبقية حسب القانون الجديد بات يشكل لجزء منهم خطورة على عدم امكانية الحصول على هذه القسائم».
وأوضح المصدر ان جزءا من المعاقين دخلوا في الآونة الاخيرة قرعة مدينة صباح الاحمد لحصولهم على الاسبقية في أولوية الدور حسب القانون، بينما قليل منهم ينتظرون هذه المناطق الجديدة اسوة بأصحاب الطلبات القديمة 1992 و1993.
وأشار الى ان هذا الارتباط بين اصحاب الطلبات والمعاقين فرض سؤالا كبيرا لدى المؤسسة وهو هل يسقط المعاقون حسابات اصحاب الطلبات القديمة؟
وقال ان الاجابة عنه ستكون مع بداية التخصيص لهذه المناطق المميزة الجديدة وموعدها المتوقع هو اواخر العام الحالي.
وعبر المصدر عن اعتقاده بأن التأثير سيكون محدودا على اصحاب الطلبات القديمة بينما يراهن الجميع على مرورهم نحو المناطق الجديدة بأمان.
ولفت الى ان اعداد المعاقين الذين لديهم طلبات في التسعينات لا يتجاوز المئة حالة من الاجمالي الامر الذي لن يؤثر كثيرا في الصراع ما بين الجهتين حتى وان كانت اعداد القسائم في المناطق الجديدة قليلة في كل منطقة.
وذكّر بأن هناك من فئة المعاقين من لن يحصل على القسائم الحكومية حتى مع حصوله على الاسبقية لأنه لا يتمتع بوظيفة حكومية حسب ما يشترط القانون الجديد.
وقال ان ذلك سيتيح لأصحاب الطلبات القديمة ايضا فرصة او ورقة رابحة جديدة في هذا الصراع على المناطق المميزة.
وختم «سنترقب فترة التخصيص وسنرى لمن ستكون الغلبة».
