مسيرة مؤيدة للسلطات السورية أمام السفارة الأميركية

تعزيزات وإطلاق النار مجدداً في درعا والقوات السورية تنتشر حول بانياس

u0627u0644u062cu0627u0646u0628 u0627u0644u0623u0631u062fu0646u064a u0645u0646 u0645u0639u0628u0631 u0627u0644u0631u0645u062bu0629 u0627u0644u062du062fu0648u062fu064a u0645u0639 u0633u0648u0631u064au0629 t (u062f u0628 u0623)r
الجانب الأردني من معبر الرمثة الحدودي مع سورية (د ب أ)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - أرسل الجيش السوري، امس، تعزيزات جديدة الى مدينة درعا واطلق النار على سكان ومسجد غداة اقتحامه المدينة لسحق الاحتجاج ما اسفر عن سقوط 25 قتيلا.

كما تمركزت قوات الامن امس، على التلال المحيطة ببانياس استعدادا لشن هجوم محتمل على المدينة الساحلية، حسب ما افاد احد قادة الاحتجاجات انس الشغري.

واضاف الشغري لـ «رويترز» من بانياس «انتشرت قوات ترتدي زيا اسود وتحمل بنادق ايه كيه- 47 على التلال. مرت حاملات جند مدرعة على الطريق المتاخم لبانياس ليلا».

وقال: «نتوقع هجوما في اي لحظة. سنستقبلهم عند البوابات بصدورنا العارية».

وقال داعية لحقوق الانسان على اتصال بالمدينة ان محتجين رددوا «الشعب يريد اسقاط النظام».

وذكر الداعية ان الشيخ أنس عيروط، وهو واعظ في المدينة، قال امام ما بين الفين وثلاثة الاف متظاهر «مطالبنا سلمية. ان قتلونا فستخرج أرواحنا من القبور تطالب بالحرية».

من ناحيته، اكد الناشط الحقوقي عبد الله ابا زيد في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، ان «تعزيزات جديدة من قوى الامن والجيش دخلت درعا. هناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا» المدينة التي تبعد مئة كيلومتر عن دمشق. واضاف ان «اطلاق النار مستمر على السكان».

واوضح ان «مسجد ابو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد بلال الحبشي. ونشرت دبابات واقيمت حواجز عند مداخل المدينة» ويمنع الناس من دخول المدينة.

وتابع ان «جنودا من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا إلينا ويتواجهون» مع الجيش الذي يحاصر درعا.

واكد ان منزل مفتي درعا الذي استقال السبت احتجاجا على قمع الحركة الاحتجاجية في درعا، «مطوق صباح اليوم (امس) لكن المفتي ليس موجودا في منزله».

وقال سكان في المدينة ان المياه والكهرباء قطعتا.

في المقابل، اعلن الجيش ان «وحدات من الجيش بمشاركة القوى الامنية تلاحق المجموعات الارهابية المتطرفة في المدينة وتلقي القبض على العديد منهم وتمت مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر».

واشار الى وقوع «عدد من الشهداء والجرحى في صفوف الجيش والقوى الامنية (...) وعدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية المتطرفة».

من ناحيته، ذكر مركز سواسية لحقوق الانسان، امس، ان قوات الامن قتلت بالرصاص 400 مدني على الاقل خلال الاحتجاجات. واعلن المركز، من ناحية ثانية، اعتقال نحو 500 من انصار الحركة المطالبة بالديموقراطية.

وقال ديبلوماسي بارز ان «النظام اختار استخدام العنف المفرط. فهو اتى نفعا في 1982 لكن لا يوجد ما يضمن انه سيؤتي نفعا مرة اخرى في عصر الانترت وكاميرات الهواتف»، في اشارة الى سحق تمرد في مدينة حماة في 1982 قتل فيه ما يصل الى 30 ألف شخص. من ناحيته، قدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عدد الذين اعتُقلوا منذ منتصف الشهر الماضي، بأكثر من 1700.

ومثل المعارض محمود عيسى الذي تم توقيفه الاسبوع الماضي في حمص (وسط) امام القضاء العسكري امس، لحيازته هاتفا يعمل عبر الاقمار الاصطناعية.

وتم توقف عيسى في 19 ابريل بعد ساعات من اعلان رفع حالة الطوارىء وبعد اجراء مقابلة مع قناة «الجزيرة» حول الاوضاع في سورية.

من جانب آخر، اوقف الناشط والمفكر قاسم عزاوي في دير الزور بعد مشاركته في مظاهرات الجمعة في هذا القضاء الواقع شرق سورية، حسب ما اوضح «المرصد».

في مقابل ذلك، انطلقت مسيرة مؤيدة للسلطات بعد الظهر تندد بالسياسات الأميركية أمام السفارة الأميركية في حي المالكي. وذكر مراسل «وكالة الأنباء الألمانية»، أن أكثر من 20 موظفا في السفارة سيغادرون سورية مع عائلاتهم الجمعة.

ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي امس، الرئيس السوري بشار الاسد الى التقدم عن طريق الاصلاحات.

وقال مستشار لاردوغان فضل عدم الكشف عن اسمه لـ «فرانس برس» ان الزعيمين «تباحثا في اتصال هاتفي (...) وان مواصلة الاصلاحات كانت على رأس المواضيع التي تمت مناقشتها».





سوريون عالقون على الحدود الأردنية

يتحدّثون عن «مجزرة» في درعا

 

الرمثا - ا ف ب - يصرخ المسالمة، وهو سوري عالق في الرمثا على الحدود الأردنية مع سورية، قائلا «انها مجزرة»، بعد ان نجح في الاتصال بأحد افراد عائلته في درعا والذي اعلمه بسقوط اقرباء له قتلى.

وقال المسالمة، لـ «فرانس برس»، قبل ان يجثم على ركبتيه ويخفي دموعه براحتي يديه، «قالوا لي ان هناك اكثر من 200 قتيل، بينهم افراد من عائلتنا، انها مذبحة». واشار الى انه وصل الى المملكة قبل يومين لاجل عمل له، قبل ان تغلق السلطات السورية الحدود من جانبها في درعا التي تبعد 3 اميال.

وفيما يرتاح البعض يحاول آخرون جاهدين الاتصال بعائلاتهم والقلق باد على وجوههم. ويتبادل هؤلاء المعلومات التي تصلهم من عائلاتهم فيما بينهم.

ويقولون ان «اطلاق النار والانفجارات لم تتوقف منذ فجر الاثنين، وتجوب الدبابات مدينة درعا فيما يغير رجال مسلحون على البيوت ويقتلون رجالا، حتى المساجد لم تسلم فقد شبت النيران في مسجدي العمري وابو بكر الصديق، هذه مذبحة، يجب ان يساعدنا العالم».

ويضيف سوريون، فضلوا عدم كشف اسمائهم ورفضوا حتى التصوير، ان «الماء والكهرباء قطعا عن درعا، واطلق القناصة الرصاص على خزانات المياه على اسطح المنازل لمنع الناس من استخدامها، عائلاتنا ليس لديها حتى شموعا والطعام بدأ ينفد، هذا حصار كامل». ويأتي تجار اردنيون من مدينة الرمثا، التي تربطها علاقة تجارية قوية مع درعا، للاستفسار في ما اذا كانت الحدود فتحت من جديد ام لا.

ويقول ضابط اردني في المركز الحدودي لـ فرانس برس»، ان «الحدود الاردنية مفتوحة في شكل طبيعي. ويستطيع اي شخص مغادرة الرمثا لكن لا معلومات لدينا حول درعا على الجانب الاخر من الحدود السورية».

لكن كل الاشخاص الذين حاولوا المغادرة في اتجاه درعا منذ ظهر الاثنين قمعوا، وتحدث شهود عن اعتقالات قرب المركز الحدودي في درعا.

ويقول احمد، وهو واحد من الفي اردني في الرمثا يتاجرون مع درعا التي يقصدها مرتين في الاسبوع، «سمعنا اصوات انفجارات في وقت مبكر من صباح اليوم (أمس) صادرة عن درعا».

ويؤكد سكان الرمثا ان الجيش الاردني ينتشر على تلال الطرة والشجرة وعمراوة وذنيبة المطلة «لمنع المتسللين».

واجل الملك عبد الله الثاني، الى اجل غير مسمى، زيارة للرمثا كانت مقررة امس.

وتتردد معلومات حول اطلاق نار عشوائي على الطريق بين سورية والاردن. ونقل سائق اردني الاثنين، تركيا اصيب على ذلك الطريق برصاصة الى مستشفى اردني.

ويتحدث المسافرون عن وفاة رجل اردني وابنته على الطريق داخل الحدود السورية، لكن الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام لم يؤكد هذه المعلومة.

اما مركز جابر الحدودي، على بعد 25 كلم من المركز الحدودي في الرمثا، فهو مفتوح في شكل اعتيادي مع مركز نصيب الحدودي على الجانب السوري.

ويستطيع المرء مشاهدة سحب الدخان تتصاعد في الافق بينما يمر عدد قليل من السيارات باتجاه الاردن، وتغادر عشرات الشاحنات في اتجاه سورية محملة بالبضائع لسورية ولبنان وتركيا.

ولدى وصوله، يقول سوري ينوي التوجه الى الكويت «امس (الاثنين) دخلت الدبابات الى حينا في الكرك الشرقي قرب درعا، وبدأ اطلاق النار في الخامسة صباحا واستمر لنحو سبع ساعات».

ويضيف وملامح الخوف بادية عليه ان «رجلا قتل فيما اصيب خمسة اخرون في حينا، الناس يحتجزون في المنازل، والقناصة في كل مكان يرتدون الاسود ولا يمكن رؤيتهم في الليل بسبب انقطاع الكهرباء».

وارسل الجيش امس تعزيزات جديدة الى درعا واطلق النار على سكان ومسجد غداة اقتحامه المدينة لسحق الاحتجاج ما كان اسفر عن سقوط 25 قتيلا.





منشقون سوريون في اسطنبول يدعون إلى التغيير



اسطنبول - ا ف ب - اجتمع عشرات المنشقين السوريين في المنفى، امس، في اسطنبول لمطالبة الحكومة السورية بوقف القمع فورا في بلادهم وتطبيق اصلاحات عميقة بدءا باقامة التعددية الحزبية.

وشارك نحو 40 شخصا وفدوا من بريطانيا وفرنسا ومصر في منتدى اسطنبول الذي يفترض ان يختتم اليوم باصدار اعلان مشترك.

واعلن رجل الاعمال غازي مصرلي وهو تركي سوري الاصل وعضو في اللجنة التنظيمية ان «المجتمعين هنا متفقون على النقاط التالية: وقف اطلاق النار فورا، الانتقال الى التعددية الحزبية وضمان حرية الصحافة».

وقال رئيس لجنة حقوق الانسان في سورية التي تتخذ مقرا في لندن وليد صفور ان «المشاركين يمثلون كل التيارات الدينية والطائفية والسياسية، وحتى علويين، طائفة النظام الحاكم نفسه».

 



اتهامات لعبد النور وعبود

بالتآمر والتعامل



دمشق - من جانبلات شكاي

واصلت وسائل إعلام سورية محلية، حملتها على كل من مالك محطة «أورينت» غسان عبود ورئيس تحرير موقع «كلنا شركاء» أيمن عبد النور، مشيرة إلى اشتراك الاثنين في التآمر ضد سورية وطلب المساعدة من إسرائيل لدعم غرفة العمليات التي يديرانها في امارة خليجية.

وتحدث الموقع الإلكتروني لصحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم عن «كذب ونفاق» المعارضين في تقرير إخباري له تحت عنوان «سجلات مطعم كرم تفضح غسان عبود وأيمن عبد النور».

وقال التقرير إن «أحد العاملين في مطعم كرم في لندن فضح كذب ونفاق المعارضين السوريين الذين نفوا مشاركتهم في الاجتماع الذي كشف عنه مراسل قناة «العالم» الإيرانية في دمشق نقلا عن مصادر شهود صودف أنهم من المشاركين في ذلك الاجتماع وممن يتباهون بإنجازاتهم الشخصية أمام الأصدقاء».

موقع «البعث ميديا» الذي نشر صورا غير واضحة عن سجل زوار «مطعم كرم» من على موقع المطعم على الانترنت، قال إن «أحد المعارضين أبلغ أصدقاءه في لندن بما حصل معه في اجتماع المعارضة من قرار بتقديم عريضة يطالبون فيها بتدخل حلف الناتو في سورية كما تدخل في ليبيا».

وبين الموقع أن «من حضر الاجتماع مثلوا كل من يزعمون المعارضة للنظام في سورية، ولكن البارز كان حضور غسان عبود وأيمن عبد النور إلى الاجتماع في لندن بجوازات سفر خليجية ممنوحة لهم من مخابرات دولة خليجية لإخفاء هوياتهم».

وفي موضوع متصل نشر موقع «محطة الأخبار السورية» تقريريا إخباريا عن عبد النور ذكر فيه أنه زار إسرائيل بجواز سفر فرنسي مزور.

وافاد التقرير الذي تناقلته وسائل إعلام سورية أخرى من بينها قناة «الدنيا» بان «مصادر إعلامية إسرائيلية سربت معلومات عن زيارة الإعلامي السوري المعارض أيمن عبد النور إلى تل أبيب خلال الأسبوع الماضي».

المصادر الإسرائيلية، التي لم يسمها الموقع، «أكدت أن عبد النور التقى خلال زيارته التي استمرت يومين عدداً من قادة الاستخبارات الإسرائيلية من بينهم (عوفي. ز) المسؤول السري عن الملف السوري في جهاز المخابرات الإسرائيلية، مبينة أن من رتب اللقاء هو القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان والذي يلعب دوراً مهماً في تنسيق اللقاءات الإسرائيلية مع أعضاء المعارضة السورية». وحسب الموقع «قالت المصادر إن هدف زيارة الإعلامي السوري الذي يملك موقع «كلنا شركاء» المعارض هو الحصول على الدعم المالي والتقني لغرفة العمليات التي يديرها بالاشتراك مع غسان عبود مالك قناة «أورينت»، لزعزعة الاستقرار وإسقاط النظام السوري، مشيرة إلى أنه استطاع الدخول إلى إسرائيل عبر جواز سفر فرنسي مزور باسم (Sam Rangsl) بعد أن انتقل من دبي إلى باريس ومنها إلى تل أبيب وعاد البارحة (أول من أمس) إلى دبي بالطريقة نفسها».





القاضي: قانون الطوارئ

لم يرفع إلا على الورق



دمشق - من جانبلات شكاي

وجه مدير موقع «مرصد نساء سورية» بسام القاضي، انتقادات حادة الى حزمة الإصلاحات الأخيرة التي صدرت من الرئيس بشار الأسد عبر أربعة مراسيم، مؤكدا أن «قانون الطوارئ لم يرفع إلا على الورق، وأن قانون التظاهر السلمي يصح أن نقول به قانون عدم التظاهر».

وفي حالة يمكن اعتبارها الأولى من نوعها في الإعلام السوري المحلي، استضافت محطة «أرابيسك» الخاصة التي تبث على موجات «إف.أم» القاضي على مدار ساعة مباشرة على الهواء ظهر أمس، تم تخصيصها لبيان أطلقه موقع «نساء سورية» طالب بوقف التظاهرات 15 يوما وفتح المجال أمام السلطات لتنفيذ الإصلاحات الموعودة مع تأكيد ضرورة تعديل هذه الإصلاحات في الوقت ذاته وإعادة بناء الثقة المفقودة بين السلطة والشعب.

وقال مقدم برنامج «حوار في الممنوع»، إن الحلقة «دعوة مفتوحة للحديث عن ردود الفعل حول البيان». واعتبر القاضي خلال أن عملية إعادة بناء الثقة تتم عبر «إجراءات حقيقية»، مشيرا إلى أن المراسيم الأربعة المشار إليها غاية في الأهمية لكنها تحتاج إلى إعادة نظر فيها خلال فترة زمنية قصيرة.

وردا على استفسار من مقدم البرنامج إن كان هو من بين المعارضة أو الموالاة، اكد القاضي: «أنا طبعا من المعارضة لأني أنا هكذا، فإذا لم يكن هناك شيء أعارضه سأقف أمام المرآة وأعارض نفسي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي