تظاهرة لوقف محاكمته أمام «ماسبيرو»
مبارك يمر بانتكاسة صحية وحياته في خطر والمركز الطبي العالمي في انتظاره قبل «طرة»


| القاهرة - «الراي» |
في الوقت الذي تظاهر فيه المئات أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو» على كورنيش النيل في القاهرة، وطالبوا بوقف محاكمة الرئيس السابق، أفادت مصادر طبية مطلعة لـ «الراي»، بأن حسني مبارك، الذي يرقد في مستشفى شرم الشيخ، يمر بانتكاسة صحية، وأن حياته في خطر.
وقال مصدر طبي - من الذين قاموا بالكشف على الرئيس السابق - إنه يعاني من «ارتجاف أذيني»، ما يعني عدم انتظام ضربات القلب وكهرباء القلب، وأن أي انتكاسة بصورة مفاجئة يمكنها أن تودي بحياة مبارك، وهو أمر متوقع في أي وقت.
وأضاف: «مبارك يمر بحالة نفسية سيئة بسبب محاكمته وحالته الصحية وحبس نجليه علاء وجمال».
وأفاد شهود داخل المستشفى، أن الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت بدا عليهما التوتر الواضح والضيق منذ سماع نبأ قرار النائب العام بنقله على مستشفى سجن طرة، وقام بتناول جرعة العلاج الساعة الحادية عشرة مساء، وظل يتابع مشاهدة نشرات الأخبار والقنوات الفضائية حتى الساعات الأولى من الصباح. ولم يزره أحد حتى الساعة الواحدة من ظهر أمس.
على الجانب الآخر، تباينت ردود أفعال المواطنين في الشارع السيناوي تجاه قرار النائب العام بنقل مبارك على مستشفى آخر خارج المحافظة. ففي حين عبَّر المئات عن سعادتهم بنقله الى مستشفى طرة، أعرب اخرون عن مشاعر الحزن لرحيل الرئيس السابق لأنه خدم الوطن كثيرا، معتبرين أن في تنحيه «إعلاء لمصلحة الوطن».
على صعيد متصل، أكدت مصادر مطلعة أن المستشفى العسكري المتوقع وصول مبارك إليه خلال ساعات، سيكون المركز الطبي العالمي، لاعتبارات عدة، أولها سهولة تأمين المركز الذي يقع على مساحة 45 فدانا - لوقوعه بعيدا عن الكتلة السكنية «عند الكيلو 42 طريق القاهرة ـ الإسماعيلية»، وله 4 مداخل، اثنان منها في اتجاه الطريق الإسفلتي، والآخران ناحية الصحراء. والسبب الثاني وجود مهبط طائرات يسع طائرتين أو 3، وقربه من مطار ألماظة الجوي، وهو ما يسهل استقبال الطائرة التي ستنقل مبارك وهي مروحية مجهزة طبيا- في حالة هبوطها في المستشفى أو في مطار ألماظة. وفي حالة الهبوط في المطار سيتم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف مجهزة في حراسة مدرعات الجيش.
أما السبب الثالث، فهو أن الرئيس السابق كان يتلقى فيه العلاج قبل تنحيه للعلاج من ورم البنكرياس وآلام الظهر، بسبب الإمكانات العالية التي يضمها المركز، ومنها جهاز للتحدث عن بُعد، ما يسهل الاتصال بأي مركز أو مستشفى على مستوى العالم لتبادل الآراء حول الحالة الصحية للمرضى، وإرسال الأشعة ورسم القلب وجميع الفحوصات، وهو ما سيستفيد منه مبارك لعرض حالته على عدد من الأطباء، خصوصا الأطباء الألمان الذين كانوا يتابعون حالته.
وقالت المصادر، ان «من المحتمل أن يقيم مبارك في الجناح الرئاسي والمجهز في شكل خاص، حيث يضم سونا وجمانيزيوم وحمام سباحة وجاكوزي وقاعة استقبال، وسيشرف على العلاج، الفريق الطبي الذي يرافقه في المستشفى الذي يقيم به حاليا في شرم الشيخ، علاوة على عدد من أطباء المركز وطاقم تمريض يتم اختياره بعناية منعًا لأي خطر قد يتعرض له».
أما عن مسألة التأمين، فستكون من قبل الحراسة الخاصة التي ترافق مبارك منذ تنحيه عن السلطة، وستكون مهمتها تأمين الجناح من الداخل للتأكد من هوية أي شخص، علاوة على تأمين خارجي تقوم به عناصر من القوات المسلحة وأفراد من الشرطة، خصوصا أن المركز يعتمد في الأيام العادية على أفراد أمن مدنيين لتأمينه.
الى ذلك، شهدت القاهرة أمس، قيام عدد كبير من مؤيدي الرئيس السابق بتنظيم وقفة احتجاجية أمام «ماسبيرو» للمطالبة بعدم محاكمته.
وانتشرت مع المتظاهرين لافتات على كورنيش النيل، كتب عليها «مش لاقيين في بنوكه حسابات، ليه بتحطوا معاه حسابات، كذبوا وقالوا مليارات، رجعوا وقدموا اعتذارات، نفس اللي مدحوه زمان النهارده بيشتموه في كل مكان، النفاق خلاص بقى إدمان».
المتظاهرون حيُّوا الإمارات والسعودية والكويت، بسبب ما يتردد عن أن هذه الدول طالبت المحافظة على رمز مبارك وعدم إهانته.
وشهدت التظاهرة، تراشقات بالألفاظ وعددا من المشادات بين المؤيدين والمعارضين، ما أدى لتدخل الجيش مرات عدة، لفتح الطريق أمام المارة والسيارات.
وكان النائب العام أمر مساء أول من أمس بنقل مبارك إلى مستشفى ليمان مزرعة طرة، وكلف وزارة الداخلية سرعة استكمال التجهيزات الطبية اللازمة به، مشيرا إلى أنه أبلغ ذلك القرار كتابة لوزير الداخلية لتنفيذه، كما أمر بأن ينقل الرئيس السابق لأحد المستشفيات العسكرية لحين نقله إلى مستشفى السجن.
في الوقت الذي تظاهر فيه المئات أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو» على كورنيش النيل في القاهرة، وطالبوا بوقف محاكمة الرئيس السابق، أفادت مصادر طبية مطلعة لـ «الراي»، بأن حسني مبارك، الذي يرقد في مستشفى شرم الشيخ، يمر بانتكاسة صحية، وأن حياته في خطر.
وقال مصدر طبي - من الذين قاموا بالكشف على الرئيس السابق - إنه يعاني من «ارتجاف أذيني»، ما يعني عدم انتظام ضربات القلب وكهرباء القلب، وأن أي انتكاسة بصورة مفاجئة يمكنها أن تودي بحياة مبارك، وهو أمر متوقع في أي وقت.
وأضاف: «مبارك يمر بحالة نفسية سيئة بسبب محاكمته وحالته الصحية وحبس نجليه علاء وجمال».
وأفاد شهود داخل المستشفى، أن الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت بدا عليهما التوتر الواضح والضيق منذ سماع نبأ قرار النائب العام بنقله على مستشفى سجن طرة، وقام بتناول جرعة العلاج الساعة الحادية عشرة مساء، وظل يتابع مشاهدة نشرات الأخبار والقنوات الفضائية حتى الساعات الأولى من الصباح. ولم يزره أحد حتى الساعة الواحدة من ظهر أمس.
على الجانب الآخر، تباينت ردود أفعال المواطنين في الشارع السيناوي تجاه قرار النائب العام بنقل مبارك على مستشفى آخر خارج المحافظة. ففي حين عبَّر المئات عن سعادتهم بنقله الى مستشفى طرة، أعرب اخرون عن مشاعر الحزن لرحيل الرئيس السابق لأنه خدم الوطن كثيرا، معتبرين أن في تنحيه «إعلاء لمصلحة الوطن».
على صعيد متصل، أكدت مصادر مطلعة أن المستشفى العسكري المتوقع وصول مبارك إليه خلال ساعات، سيكون المركز الطبي العالمي، لاعتبارات عدة، أولها سهولة تأمين المركز الذي يقع على مساحة 45 فدانا - لوقوعه بعيدا عن الكتلة السكنية «عند الكيلو 42 طريق القاهرة ـ الإسماعيلية»، وله 4 مداخل، اثنان منها في اتجاه الطريق الإسفلتي، والآخران ناحية الصحراء. والسبب الثاني وجود مهبط طائرات يسع طائرتين أو 3، وقربه من مطار ألماظة الجوي، وهو ما يسهل استقبال الطائرة التي ستنقل مبارك وهي مروحية مجهزة طبيا- في حالة هبوطها في المستشفى أو في مطار ألماظة. وفي حالة الهبوط في المطار سيتم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف مجهزة في حراسة مدرعات الجيش.
أما السبب الثالث، فهو أن الرئيس السابق كان يتلقى فيه العلاج قبل تنحيه للعلاج من ورم البنكرياس وآلام الظهر، بسبب الإمكانات العالية التي يضمها المركز، ومنها جهاز للتحدث عن بُعد، ما يسهل الاتصال بأي مركز أو مستشفى على مستوى العالم لتبادل الآراء حول الحالة الصحية للمرضى، وإرسال الأشعة ورسم القلب وجميع الفحوصات، وهو ما سيستفيد منه مبارك لعرض حالته على عدد من الأطباء، خصوصا الأطباء الألمان الذين كانوا يتابعون حالته.
وقالت المصادر، ان «من المحتمل أن يقيم مبارك في الجناح الرئاسي والمجهز في شكل خاص، حيث يضم سونا وجمانيزيوم وحمام سباحة وجاكوزي وقاعة استقبال، وسيشرف على العلاج، الفريق الطبي الذي يرافقه في المستشفى الذي يقيم به حاليا في شرم الشيخ، علاوة على عدد من أطباء المركز وطاقم تمريض يتم اختياره بعناية منعًا لأي خطر قد يتعرض له».
أما عن مسألة التأمين، فستكون من قبل الحراسة الخاصة التي ترافق مبارك منذ تنحيه عن السلطة، وستكون مهمتها تأمين الجناح من الداخل للتأكد من هوية أي شخص، علاوة على تأمين خارجي تقوم به عناصر من القوات المسلحة وأفراد من الشرطة، خصوصا أن المركز يعتمد في الأيام العادية على أفراد أمن مدنيين لتأمينه.
الى ذلك، شهدت القاهرة أمس، قيام عدد كبير من مؤيدي الرئيس السابق بتنظيم وقفة احتجاجية أمام «ماسبيرو» للمطالبة بعدم محاكمته.
وانتشرت مع المتظاهرين لافتات على كورنيش النيل، كتب عليها «مش لاقيين في بنوكه حسابات، ليه بتحطوا معاه حسابات، كذبوا وقالوا مليارات، رجعوا وقدموا اعتذارات، نفس اللي مدحوه زمان النهارده بيشتموه في كل مكان، النفاق خلاص بقى إدمان».
المتظاهرون حيُّوا الإمارات والسعودية والكويت، بسبب ما يتردد عن أن هذه الدول طالبت المحافظة على رمز مبارك وعدم إهانته.
وشهدت التظاهرة، تراشقات بالألفاظ وعددا من المشادات بين المؤيدين والمعارضين، ما أدى لتدخل الجيش مرات عدة، لفتح الطريق أمام المارة والسيارات.
وكان النائب العام أمر مساء أول من أمس بنقل مبارك إلى مستشفى ليمان مزرعة طرة، وكلف وزارة الداخلية سرعة استكمال التجهيزات الطبية اللازمة به، مشيرا إلى أنه أبلغ ذلك القرار كتابة لوزير الداخلية لتنفيذه، كما أمر بأن ينقل الرئيس السابق لأحد المستشفيات العسكرية لحين نقله إلى مستشفى السجن.