الحزن يخيم على احتفالات المسيحيين في الموصل
«القاعدة» يتبع تكتيكاً أقل كلفة وأكثر تأثيراً باستهداف شخصيات محددة في العراق


بغداد - ا ف ب، رويترز - يتبع تنظيم «القاعدة» في العراق تكتيكا جديدا اقل كلفة واكثر تأثيرا يتمثل بهجمات على مسؤولين وضباط رفيعي المستوى، محددين باسلحة مزودة بكواتم للصوت او عبوات ناسفة، بدلا من استخدام انتحاريين بسيارات ملغومة.
ورغم انخفاض الهجمات الانتحارية والسيارة المفخخة، تشهد بغداد سلسلة من عمليات الاغتيال تستهدف خصوصا ضباطا ومدراء عامين في شكل شبه يومي بواسطة اسلحة مزودة بكواتم صوت او عبوات ناسفة لاصقة تثبت على سياراتهم.
ويرى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية ان توجه «القاعدة» الى هذا النوع من الهجمات سببه قلة كلفتها والجهد القليل الذي تتطلبه وفي المقابل قوة تأثيرها على مؤسسات الدولة.
واغتال مسلحون مساء السبت، مدير عام الضريبة فؤاد فاضل باسلحة كاتمة كما اغتيل ضابط برتبة مقدم في وزارة الدفاع بالطريقة نفسها في اخر العمليات التي وقعت.
الى ذلك، قتل ضابط وأصيب آخر في هجومين منفصلين في بغداد، فيما تعرضت قاعدة أميركية في جنوب العراق الى هجوم بصواريخ «كاتيوشا».
كما انفجرت قنبلة قرب مدخل كنيسة في حي الكرادة وسط بغداد امس، الذي احتفل فيه المسيحيون بعيد القيامة، ما أسفر عن اصابة اثنين من رجال الشرطة ومدنيين اثنين.
وفي هذا السياق، احيا المسيحيون في الموصل، أمس، احتفالات عيد القيامة وسمعت أصوات اجراس الكنائس كما توافدت عوائل الى الكنائس لاداء الصلوات بهدوء في طقوس غلب عليها الحزن والدعوة الى أن يعود الامن والاستقرار الى العراق في ظل اجراءات امنية مشددة.
وقال المطران سعيد ايشو من كنيسة مار افرام في حي المهندسين شرق الموصل إن»جميع كنائس الموصل والتي تبلغ 15 كنيسة موزعة في مدينة الموصل دقت اجراسها من اجل الصلوات على أرواح شهدائنا الابرياء الذين طالتهم ايادي الغدر والخيانة ومن اجل البدء بطقوس الاعياد تحديا للارهاب في الموصل ومن اجل ان نوصل لهؤلاء أن المسيحيين هم جزء من الموصل ومازالوا متواجدين ويقيمون الاحتفالات تحديا للارهاب».
وأضاف:»سنواصل طقوسنا وسنتبادل الزيارة علما بان رجال الدين من المسلمين شاركونا الاحتفال حتى نبرهن للارهاب بانه لافرق بين مسلم ومسيحي الكل سواسية وتحت وطن عراقي واحد».
ورغم انخفاض الهجمات الانتحارية والسيارة المفخخة، تشهد بغداد سلسلة من عمليات الاغتيال تستهدف خصوصا ضباطا ومدراء عامين في شكل شبه يومي بواسطة اسلحة مزودة بكواتم صوت او عبوات ناسفة لاصقة تثبت على سياراتهم.
ويرى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية ان توجه «القاعدة» الى هذا النوع من الهجمات سببه قلة كلفتها والجهد القليل الذي تتطلبه وفي المقابل قوة تأثيرها على مؤسسات الدولة.
واغتال مسلحون مساء السبت، مدير عام الضريبة فؤاد فاضل باسلحة كاتمة كما اغتيل ضابط برتبة مقدم في وزارة الدفاع بالطريقة نفسها في اخر العمليات التي وقعت.
الى ذلك، قتل ضابط وأصيب آخر في هجومين منفصلين في بغداد، فيما تعرضت قاعدة أميركية في جنوب العراق الى هجوم بصواريخ «كاتيوشا».
كما انفجرت قنبلة قرب مدخل كنيسة في حي الكرادة وسط بغداد امس، الذي احتفل فيه المسيحيون بعيد القيامة، ما أسفر عن اصابة اثنين من رجال الشرطة ومدنيين اثنين.
وفي هذا السياق، احيا المسيحيون في الموصل، أمس، احتفالات عيد القيامة وسمعت أصوات اجراس الكنائس كما توافدت عوائل الى الكنائس لاداء الصلوات بهدوء في طقوس غلب عليها الحزن والدعوة الى أن يعود الامن والاستقرار الى العراق في ظل اجراءات امنية مشددة.
وقال المطران سعيد ايشو من كنيسة مار افرام في حي المهندسين شرق الموصل إن»جميع كنائس الموصل والتي تبلغ 15 كنيسة موزعة في مدينة الموصل دقت اجراسها من اجل الصلوات على أرواح شهدائنا الابرياء الذين طالتهم ايادي الغدر والخيانة ومن اجل البدء بطقوس الاعياد تحديا للارهاب في الموصل ومن اجل ان نوصل لهؤلاء أن المسيحيين هم جزء من الموصل ومازالوا متواجدين ويقيمون الاحتفالات تحديا للارهاب».
وأضاف:»سنواصل طقوسنا وسنتبادل الزيارة علما بان رجال الدين من المسلمين شاركونا الاحتفال حتى نبرهن للارهاب بانه لافرق بين مسلم ومسيحي الكل سواسية وتحت وطن عراقي واحد».