علي الخزاعي / آل صباح رمز الوحدة الوطنية


الكل يعرف ويفقه أن الوحدة قوة وعزة وشموخ وأن الفرقة والتشتت ضياع واندثار ومخاطرة لا تحمد عقباها تجاه الوطن والأمة، لذا كان الإسلام من أشد الديانات الداعية إلى الوحدة والتكاتف حفاظاً على قوة وشوكة الأمة وازدهارها، من هنا كان خطاب الأمير حفظه الله الداعي إلى تقوية اواصر المحبة والاخاء ونبذ الفرقة والبغضاء، والحفاظ على الكويت الحبيبة من أيدي الحاقدين والمتصيدين في الماء العكر، وتفويت الفرصة عليهم وذلك من خلال يقظة الشعب الكويتي الذي أثبت في كل الميادين أنه شعب واع ولا تنطلي عليه الدعايات المغرضة للنيل من لحمته الوطنية وضرب الاسفين بينه وبين حكومته، لذلك إن الأيادي التي تحاول إشاعة البلبلة والتشويش إما أن تكون جاهلة وإما ذات مصالح شخصية ضيقة وإما أن لبعضها أجندة خارجية تلبست بثوب الوطنية والدفاع عن حقوق الشعب وبالتالي تبيع الوطن بثمن بخس زهيد، وطبعاً لا تعميم وأقول ربما هناك القلة من هذه الفئة ونرجو أن تعود إلى جادة الصواب لأن من ليس له وطن لا يستحق الحياة وسوف يعيش بذل ومهانة واحتقار.
إن النموذج التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري وغيرها من الأنظمة الشمولية لا تصلح في دول مجلس التعاون لأن شعوب الخليج تعيش في بحبوحة من العيش الرغيد وعندها حريات لا بأس بها، وهناك تنمية حقيقية وضمان صحي ومعيشي وتدريس مجاني، يعني الدولة تكفل المواطن من المهد إلى اللحد، وهذه نعمة يجب أن نحمد الله عليها وأن الشعوب العربية الأخرى التي انتفضت على أنظمتها لم تكن تحصل على قوت يومها وواقع عليها ظلم كبير بينما نحن محسودون على النعمة والخير الذي نعيش فيه وأن دخل الفرد يكاد أن يكون أكثر من دخل الفرد الغربي والأميركي في الدول الصناعية المتطورة، لذلك لا معنى لأن نقلد بقية الشعوب العربية المسحوقة ونردد ما يرددون ونخرج في الساحات والميادين للشهرة وتصفية الحسابات بل هناك مؤسسات ديموقراطية نستطيع من خلالها إيصال صوتنا ومطالبنا للحكومات وانتزاع تشريعات إصلاحية بشكل حضاري دون الإخلال بأمن الوطن والامة وتحت قبة البرلمان وبشكل راقٍ وديموقراطي، حتى لا نعطي المبرر لبعض الدول المتربصة بنا لزعزعة استقرارنا وإشاعة الفوضى في بلداننا. ودمتم سالمين.
علي الخزاعي
[email protected]
إن النموذج التونسي والمصري والليبي واليمني والسوري وغيرها من الأنظمة الشمولية لا تصلح في دول مجلس التعاون لأن شعوب الخليج تعيش في بحبوحة من العيش الرغيد وعندها حريات لا بأس بها، وهناك تنمية حقيقية وضمان صحي ومعيشي وتدريس مجاني، يعني الدولة تكفل المواطن من المهد إلى اللحد، وهذه نعمة يجب أن نحمد الله عليها وأن الشعوب العربية الأخرى التي انتفضت على أنظمتها لم تكن تحصل على قوت يومها وواقع عليها ظلم كبير بينما نحن محسودون على النعمة والخير الذي نعيش فيه وأن دخل الفرد يكاد أن يكون أكثر من دخل الفرد الغربي والأميركي في الدول الصناعية المتطورة، لذلك لا معنى لأن نقلد بقية الشعوب العربية المسحوقة ونردد ما يرددون ونخرج في الساحات والميادين للشهرة وتصفية الحسابات بل هناك مؤسسات ديموقراطية نستطيع من خلالها إيصال صوتنا ومطالبنا للحكومات وانتزاع تشريعات إصلاحية بشكل حضاري دون الإخلال بأمن الوطن والامة وتحت قبة البرلمان وبشكل راقٍ وديموقراطي، حتى لا نعطي المبرر لبعض الدول المتربصة بنا لزعزعة استقرارنا وإشاعة الفوضى في بلداننا. ودمتم سالمين.
علي الخزاعي
[email protected]