ترخيص الاتحاد... حق للطلبة

تصغير
تكبير
| شيماء راشد عبدالله |

كيف لنقابة طلابية تدافع عن حقوق الطلبة ولا حقوق لها؟ هذا هو محور مهم جدا يجب على ادارة الجامعة الانتباه له وحله، فالنقابة الطلابية تسهل العملية التعليمية وتيسر وصول صوت الطالب الى الجهات المسؤولة وهي جهة تصرح ايضا في وسائل الاعلام وتكون محور الانتباه من كل الجهات كونها تمثل فكر الطلبة وتحملهم المسؤولية وتمهد طريقهم ليعبروا عن رأيهم في المستقبل بعد تخرجهم، ولكن اين هذا كله ان لم يكن هناك ترخيص يضمن لهم اقل حق من حقوقهم، ففي كل الجامعات العالمية المعترف بها يكون هناك ترخيص لاقامة جمعيات طلابية في مختلف التخصصات والمجالات وتضع لهم قواعد وقيودا للعمل، فهم في هذه الطريقة لا يحرمون الطلبة من حقهم في التعبير ولا يفوضون له كل الامر انما الحل بالاعتدال.

اتحاد طلبة الجامعة ومنذ بدايته 1969 يفخر بانجازاته وعطائه المستمر والمتكرر في خدمة الطالب ويسعى دائما لتقديم الاحسن والاحسن بما يفيده ،فكيف له ان يتناسى مثل هذا الموضوع او بالاحرى كيف يسكت عن حق مثل هذا الحق، فالا حرى باتحاد الطلبة ان يطالب بترخيص له لضمان حقوقه بدلا من التحدث عن الفصل بين الذكور والاناث وعن جامعة الشدادية التي اصبحت من القصص التي تحكى للاطفال قبل النوم، ما نريده هو حق للطلبة وليس ميزة، فالطالب الجامعي جزء لا يتجزأ من المجتمع ورايه مهم جدا ويؤثر كونه يمثل الامل واليد العاملة للمستقبل المقبل باذن الله تعالى ولذلك يجب عدم غض النظر عن هذا الموضوع وترخيص الاتحاد اسوة بالدول المتقدمة التي تحرص على الشباب وتشجعهم على التقدم بثقة وشجاعة نحو اتخاذ القرارات المصيرية التي تهمه وتسهم في بناء مستقبله وطموحاته كما يخطط له.

فانا طموحة جدا بالشباب الكويتي وافتخر به، وارى انه كفء لتحمل المسؤولية وهذه المسؤولية لا تأتي من فراغ انما بالثقة والاعتماد عليه وتجربته لمثل هذه الامور التي تثقفه في امور كثيرة منها سياسة العمل والتخطيط وابداء الرأي، فتعلم الشيء لا يكون عن بعد انما بشكل ملموس وواقعي وهذا ما يجب ان يحدث عندما يترخص الاتحاد الجامعي فعند هذه الخطوة يبدأ العمل والانجاز المنشود.



جامعة الكويت - كلية التربية
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي