في حملة «ألهمي غيرك» لإبراز من يهملن خدمة قضايا المجتمع
جهود رقية القطامي الخيرية جعلتها من أكثر النساء إلهاماً للخليجيات

ليلى الغانم تتسلم الدرع عن والدتها رقية القطامي

رقية القطامي ونبيلة العنجري مع المحكمات والقائمين على المسابقة




حلّت الكويتية رقية عبد الوهاب القطامي في المركز الثاني ضمن نتائج مسابقة حملة «ألهمي غيرك»، والتي نظمتها شركة فيلادلفيا لاختيار أكثر النساء إلهاما لغيرهن من خلال مساهماتهن المتميزة في خدمة قضايا المجتمع. فيما حصدت لقب المرأة الأكثر إلهاما في دول الخليج العربي رئيسة مجلس إدارة نادي الصم للنساء في جدة بالمملكة العربية السعودية فائزة نتو، وجاءت لولا لوبيز من دولة الإمارات العربية في المركز الثالث من بين المرشحات للفوز.
وأقيمت الحملة للعام الثاني على التوالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لجهة الاحتفاء بإنجازات سيدات تمكنّ من التأثير على حياة الآخرين في مجتمعاتهن من خلال الأعمال الخيرية والاجتماعية والجهود الإنسانية، حيث يتم عرض إنجازات المرشحات على شكل قصص ملهمة ليتعرف عليها الجمهور، كما يمكن مناقشتها على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة، ويتاح للجمهور عرض أسماء سيدات ساهمن في مساعدة المجتمع لنشر قصصهن والاحتفال بهن، وتتولى بعد ذلك لجنة التحكيم ترشيح الشخصيات الأجدر بالفوز، لتأتي بعد ذلك مرحلة تصويت الجمهور.
وقد حصلت القطامي على درجة مميزة من لجنة التحكيم، إلا أنها حلت في المركز الثاني بسبب تصويت الجمهور. وقد استحقت الفوز لجهودها المستمرة في الاهتمام بمرضى السرطان ورعايتهم وتوفير الأدوية والاحتياجات الأخرى لهم.
وقد أنشأت لجنة (حياة) لرعاية مرضى السرطان، حيث تقوم هذه اللجنة بمساعدة المرضى ماديا ومعنويا من خلال شراء الأدوية الباهظة الثمن لهم ومتابعة حالاتهم مع الطبيب المعالج حتى انتهاء فترة العلاج. ومنذ عام 2008 تم اعتماد لجنة حياة لرعاية السرطان كجزء من مبرة رقية عبد الوهاب عيسى القطامي للأعمال الخيرية ومرضى السرطان.
وتقديرا لنساء الكويت عامة لحرصهن على بذل كل ما لديهن من طاقة واقتحام شتى مجالات العمل وتحقيق نجاحات مشهودة، فقد تم اختيار الناشطة السياسية وسيدة الأعمال نبيلة العنجري لتكون ضمن أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة، نظرا لما تتمتع به من خبرة سياسية منذ أن كانت وكيلة للسياحة، مرورا بخوضها أول انتخابات برلمانية سمح للنساء بالمشاركة فيها، وحصولها على نسبة كبيرة من الأصوات.
كما أن العنجري، ومن خلال عملها سابقا في القطاع الحكومي وحاليا في القطاع الخاص، تتخذ خطا تنمويا يتخطى حدود المجتمع، وتحرص دائما على أن تشجّع التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين دول مجلس التعاون الخليجي بروح يحدوها الأمل والعزيمة في محاولة لتوحيد جهود تطوير المرأة في المنطقة.
وتقود العنجري حاليا شركة ليدرز جروب للاستشارات والتدريب، وتقدّم هذه الشركة خدمات الاستشارة والتدريب للأفراد الطامحين إلى التطور والارتقاء في أعمالهم، كما أنها عضوة في لجنة شؤون المرأة وجمعية المرأة الاجتماعية والثقافية في الكويت.
وبالإضافة الى العنجري، تضم لجنة التحكيم نخبة من نساء الخليج المتميزات منهن: مها شفيق السرّاج من المملكة العربية السعودية وهي منتجة ومقدّمة برامج في التلفزيون السعودي، كما أنها صحافية وشاعرة بارزة. ونايلة الخاجة من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي أول منتجة ومخرجة خليجية فضلا عن ترؤسها إحدى الشركات الخاصة.
جوائز المسابقة
تحصل الفائزة بالمركز الأول على جائزة نقدية تبلغ قيمتها 10000 دولار، بما يساعدها على التقدّم في جهودها الخيرية. فيما تحصل الفائزتان بالمرتبتين الثانية والثالثة على جائزة نقدية بقيمة 5000 دولار لكل منهما، بهدف دعم القضايا الاجتماعية التي تضطلعان بها.
وأقيمت الحملة للعام الثاني على التوالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لجهة الاحتفاء بإنجازات سيدات تمكنّ من التأثير على حياة الآخرين في مجتمعاتهن من خلال الأعمال الخيرية والاجتماعية والجهود الإنسانية، حيث يتم عرض إنجازات المرشحات على شكل قصص ملهمة ليتعرف عليها الجمهور، كما يمكن مناقشتها على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة، ويتاح للجمهور عرض أسماء سيدات ساهمن في مساعدة المجتمع لنشر قصصهن والاحتفال بهن، وتتولى بعد ذلك لجنة التحكيم ترشيح الشخصيات الأجدر بالفوز، لتأتي بعد ذلك مرحلة تصويت الجمهور.
وقد حصلت القطامي على درجة مميزة من لجنة التحكيم، إلا أنها حلت في المركز الثاني بسبب تصويت الجمهور. وقد استحقت الفوز لجهودها المستمرة في الاهتمام بمرضى السرطان ورعايتهم وتوفير الأدوية والاحتياجات الأخرى لهم.
وقد أنشأت لجنة (حياة) لرعاية مرضى السرطان، حيث تقوم هذه اللجنة بمساعدة المرضى ماديا ومعنويا من خلال شراء الأدوية الباهظة الثمن لهم ومتابعة حالاتهم مع الطبيب المعالج حتى انتهاء فترة العلاج. ومنذ عام 2008 تم اعتماد لجنة حياة لرعاية السرطان كجزء من مبرة رقية عبد الوهاب عيسى القطامي للأعمال الخيرية ومرضى السرطان.
وتقديرا لنساء الكويت عامة لحرصهن على بذل كل ما لديهن من طاقة واقتحام شتى مجالات العمل وتحقيق نجاحات مشهودة، فقد تم اختيار الناشطة السياسية وسيدة الأعمال نبيلة العنجري لتكون ضمن أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة، نظرا لما تتمتع به من خبرة سياسية منذ أن كانت وكيلة للسياحة، مرورا بخوضها أول انتخابات برلمانية سمح للنساء بالمشاركة فيها، وحصولها على نسبة كبيرة من الأصوات.
كما أن العنجري، ومن خلال عملها سابقا في القطاع الحكومي وحاليا في القطاع الخاص، تتخذ خطا تنمويا يتخطى حدود المجتمع، وتحرص دائما على أن تشجّع التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين دول مجلس التعاون الخليجي بروح يحدوها الأمل والعزيمة في محاولة لتوحيد جهود تطوير المرأة في المنطقة.
وتقود العنجري حاليا شركة ليدرز جروب للاستشارات والتدريب، وتقدّم هذه الشركة خدمات الاستشارة والتدريب للأفراد الطامحين إلى التطور والارتقاء في أعمالهم، كما أنها عضوة في لجنة شؤون المرأة وجمعية المرأة الاجتماعية والثقافية في الكويت.
وبالإضافة الى العنجري، تضم لجنة التحكيم نخبة من نساء الخليج المتميزات منهن: مها شفيق السرّاج من المملكة العربية السعودية وهي منتجة ومقدّمة برامج في التلفزيون السعودي، كما أنها صحافية وشاعرة بارزة. ونايلة الخاجة من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي أول منتجة ومخرجة خليجية فضلا عن ترؤسها إحدى الشركات الخاصة.
جوائز المسابقة
تحصل الفائزة بالمركز الأول على جائزة نقدية تبلغ قيمتها 10000 دولار، بما يساعدها على التقدّم في جهودها الخيرية. فيما تحصل الفائزتان بالمرتبتين الثانية والثالثة على جائزة نقدية بقيمة 5000 دولار لكل منهما، بهدف دعم القضايا الاجتماعية التي تضطلعان بها.