احتفالات بـ «سبت النور» وسط إجراءات أمنية

إسرائيل لا تريد الاعتماد على التكنولوجيا فقط: دخل «حماس» تضاعف 13 ضعفاً خلال 5 سنوات

تصغير
تكبير
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة - «الراي» |
قال قائد لواء في «سلاح المدرعات» الاسرائيلي الكولونيل عيناف شاليف، أن منظومة «معطف الريح» للدفاع عن العربات المدرعة، حققت النجاح وانقذت حياة العديدين في حادث واحد على الاقل.
واوضح للاذاعة انه «ومع ذلك فان التكنولوجيا بحد ذاتها لا تكفي»، مؤكدا «ضرورة تأهيل عدد كاف من الجنود، وان الجيش استخلص العبر من حرب لبنان الثانية ويتدرب اليوم اكثر مما كان في الماضي واذا ما واصل في تدريباته ستكون له الحلول الصحيحة في ساعة الاختبار التي ستصل عاجلا ام اجلا».
الى ذلك، اكد تقرير لصحيفة «هارتس» ان لدى حركة «حماس» طريقة خاصة في جمع الأموال، ومضاعفة دخلها إلى 13 ضعفا خلال 5 سنوات فقط، بعدما كانت موازنتها العام 2005 تصل إلى 40 مليون دولار في السنة، إلى أن وصلت هذه الموازنة العام 2010 إلى 540 مليونا».
وتابعت ان الحركة «اعتمدت في زيادة موازنتها ودخلها على الناتج القومي الذي ازدهر، ولم يعُد لديها الحاجة لحقائب الدولارات المهربة عبر الأنفاق»، موضحة أن «حماس وجدت الطريق المناسب لتجاوز العقوبات والحصار المفروض عليها، واستطاعت حل مشكلة السيولة المالية التي واجهتها في 2006-2007، حيث أنشأت مؤسسة حكومية ناجعة، بسطت من خلالها سيطرتها على الأرض، وباتت قادرة على الدفع بسخاء لمؤيديها، واستطاعت بذلك عدم تحمل المسئولية عن مليون و600 ألف مواطن في قطاع غزة».
ورأت أن «السلطة الفلسطينية والدول المانحة تُبدي تساهلا تجاه هذا الأمر، وهو ما يساعد على ملأ خزينة حماس بالأموال من دون رغبة منها بذلك».
ويشير التقرير إلى أن «حماس» تدفع مرتبات لـ 40 ألف موظف، بينهم 21 ألفا يعملون في المجال الأمني، حيث يصل متوسط الرواتب الشهرية إلى 1500 شيكل.
واستدل التقرير بتصريحات رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية التي أشار فيها إلى أن حكومته تنفق نحو 250 مليون دولار في السنة على الرواتب فقط، وهو ما معدله نصف ما تنفقه السلطة في غزة على البند نفسه.
الى ذلك (وكالات)، حذر تقرير صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية، امس، من تصاعد خطر الحفريات الإسرائيلية أسفل، وفي محيط المسجد الأقصى في القدس.
واكد «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» التابع للمنظمة في تقريره الأسبوعي، أن «هذه الحفريات والأنفاق تتعلق بقنوات مائية قديمة تم توسيعها بهدف سياحي وديني أسفل ومحيط المسجد الأقصى في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد».
واحتفل المسيحيون الأرثوذكس في الأراضي الفلسطينية، امس، بـ «سبت النور»، إيذانا للاحتفال بعيد الفصح المجيد اليوم. واقيمت احتفالات في مدن بيت ساحور، وبيت جالا، والقدس ومدن فلسطينية أخرى.
وشهدت القدس خصوصا بلدتها القديمة، منذ ساعات الصباح، حركة تدفق كبيرة وواسعة للحجاج المسيحيين، للاحتفال بـ «سبت النور»، وهو اليوم الذي يسبق عيد القيامة المجيد ويرمز إلى قيام السيد المسيح من قبره، وسط إجراءات عسكرية مشددة تفرضها السلـــــــطات الاسرائيلية.
من جهة ثانية، أفاد مصدر مصري مسؤول أمس، بأنه «طبقا للاتفاق بين مصر وإسرائيل يتم تعطيل العمل بالمعابر والمنافذ الحدودية مع إسرائيل مرتين سنويا: إحداهما لمناسبة عيد الأضحى المبارك، والثانية لمناسبة عيد كيبور أو الغفران، علاوة على العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، الا أنه يتم تعطيله حاليا في الأعياد الإسلامية واليهودية بالتنسيق بين الجانبين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي