وفد من المجلس الانتقالي الليبي يزور الكويت غدا
محمود شمام : شرعية القذافي سقطت ... الثوار يحققون تقدماً على الأرض

محمود شمام





| كتبت هبة الحنفي |
أكد وزير الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام على أن شرعية العقيد القذافي سقطت على كافة المستويات، بقيام الثورة الليبية، والدليل على ذلك عجزه عن إخراج ثورة بسيطة لتأييده في طرابلس على الرغم من أنه يدعي أنه يسيطر عليها، بالإضافة إلى أن الشرعية الدولية سقطت كذلك باعتراف دول العالم بشرعية الثورة وعليه أن يتنحى.
ولفت شمام في تصريحات أدلى بها أمس على هامش مشاركته في اجتماع المجلس العربي للتنمية الاعلامية، إلى وصول الدكتور محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي ونصر عبد الجليل ووفد مرافق له غدا الاحد للقاء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وبعض المسؤولين، وستكون هذه الزيارة أول زيارة رسمية لوفد من المجلس الانتقالي للكويت.
وأشار إلى أن الأمور الميدانية في ليبيا بشكل عام في تحسن مستمر، لافتا إلى أنه يوم أمس حرر الممر الاستراتيجي المهم المسمى جبل نافوسة وهو الجبل الغربي الذي يربط ليبيا بالحدود التونسية، وأصبح حاليا سيطرة الثوار، منوها إلى أن السيطرة على هذا الجبل ستسمح للثوار بالحصول على المعونات الغذائية والطبية والانسانية.
وأشار إلى أن هناك صمودا متناهيا في مدينة مصراتة، وهي المدينة التي تتعرض للقصف الوحشي من قبل قوات القذافي منذ قرابة الشهرين، وهناك تحسن ميداني مستمر فقد تم أسر أكثر من 40 شخصا وقتل أكثرمن 100 من مرتزقة القذافي.
وحول الجانب الدولي للوضع الليبي، أوضح « أنه جيد فقد قام رئيس المجلس والوفد المرافق له بعدد من الزيارات لكل من قطر وإيطاليا وفرنسا وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة»، لافتا إلى أنه قام بإجراء أول من أمس محادثات مع وزير الخارجية المغربي، وصفها بالمهمة جدا، وتم الاتفاق خلالها على أوجه التعاون المشترك بين المجلس الوطني الانتقالي والحكومة المغربية في مجال تدريب وتأهيل الكوادر، وبعد زيارة الكويت سيزور رئيس المكتب التنفيذي سلطنة عمان لإجراء مباحثات مع المسؤولين العمانيين.
وثمن التحرك المكثف الواعي من قبل الأشقاء العرب ومن قبل الأصدقاء الدوليين تجاه المجلس الانتقالي.
ورأى أن الإعلام العربي سيشهد خلال المرحلة المقبلة مزيد من الازدهار والتقدم ملبيا تطلع الشارع العربي نحو مزيد من الحريات والديموقراطية، خاصة بعد اندلاع الثورات العربية على مستوى المنطقة.
وحول مدلول هذه الزيارات المكثفة في الدول العربية، قال : « نحن نريد الحصول على أكبر اعتراف قانوني وسياسي وديبلوماسي إلى جانب اعتراف الواقع من معظم دول العالم، والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من تنسيق أشكال التعاون المشترك، والدخول في مجالات عديدة ولانخفي حاجة الثوار الليبيين إلى السلاح، فنحن نواجه جيشا كبيرا مدججا بالسلاح ويملك دبابات وطائرات ومدافع ثقيلة، بينما يقاتل ثوارنا بأسلحة بدائية وسيارات مدنية ومدافع قديمة حصلوا عليها من جيش القذافي».
وأكد على مدى حاجة الثوار الليبيين للأسلحة لمواجهة هذا الجيش المدجج وهزيمته، لكن تسليح الثوار يحتاج لأطر قانونية، ونحن جازمون على أننا متى ما حصلنا على تسليح بسيط يواجه هذه الدروع فسوف نهزم قوات القذافي المرتزقة.
أكد وزير الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام على أن شرعية العقيد القذافي سقطت على كافة المستويات، بقيام الثورة الليبية، والدليل على ذلك عجزه عن إخراج ثورة بسيطة لتأييده في طرابلس على الرغم من أنه يدعي أنه يسيطر عليها، بالإضافة إلى أن الشرعية الدولية سقطت كذلك باعتراف دول العالم بشرعية الثورة وعليه أن يتنحى.
ولفت شمام في تصريحات أدلى بها أمس على هامش مشاركته في اجتماع المجلس العربي للتنمية الاعلامية، إلى وصول الدكتور محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي ونصر عبد الجليل ووفد مرافق له غدا الاحد للقاء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وبعض المسؤولين، وستكون هذه الزيارة أول زيارة رسمية لوفد من المجلس الانتقالي للكويت.
وأشار إلى أن الأمور الميدانية في ليبيا بشكل عام في تحسن مستمر، لافتا إلى أنه يوم أمس حرر الممر الاستراتيجي المهم المسمى جبل نافوسة وهو الجبل الغربي الذي يربط ليبيا بالحدود التونسية، وأصبح حاليا سيطرة الثوار، منوها إلى أن السيطرة على هذا الجبل ستسمح للثوار بالحصول على المعونات الغذائية والطبية والانسانية.
وأشار إلى أن هناك صمودا متناهيا في مدينة مصراتة، وهي المدينة التي تتعرض للقصف الوحشي من قبل قوات القذافي منذ قرابة الشهرين، وهناك تحسن ميداني مستمر فقد تم أسر أكثر من 40 شخصا وقتل أكثرمن 100 من مرتزقة القذافي.
وحول الجانب الدولي للوضع الليبي، أوضح « أنه جيد فقد قام رئيس المجلس والوفد المرافق له بعدد من الزيارات لكل من قطر وإيطاليا وفرنسا وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة»، لافتا إلى أنه قام بإجراء أول من أمس محادثات مع وزير الخارجية المغربي، وصفها بالمهمة جدا، وتم الاتفاق خلالها على أوجه التعاون المشترك بين المجلس الوطني الانتقالي والحكومة المغربية في مجال تدريب وتأهيل الكوادر، وبعد زيارة الكويت سيزور رئيس المكتب التنفيذي سلطنة عمان لإجراء مباحثات مع المسؤولين العمانيين.
وثمن التحرك المكثف الواعي من قبل الأشقاء العرب ومن قبل الأصدقاء الدوليين تجاه المجلس الانتقالي.
ورأى أن الإعلام العربي سيشهد خلال المرحلة المقبلة مزيد من الازدهار والتقدم ملبيا تطلع الشارع العربي نحو مزيد من الحريات والديموقراطية، خاصة بعد اندلاع الثورات العربية على مستوى المنطقة.
وحول مدلول هذه الزيارات المكثفة في الدول العربية، قال : « نحن نريد الحصول على أكبر اعتراف قانوني وسياسي وديبلوماسي إلى جانب اعتراف الواقع من معظم دول العالم، والذي يؤدي بدوره إلى مزيد من تنسيق أشكال التعاون المشترك، والدخول في مجالات عديدة ولانخفي حاجة الثوار الليبيين إلى السلاح، فنحن نواجه جيشا كبيرا مدججا بالسلاح ويملك دبابات وطائرات ومدافع ثقيلة، بينما يقاتل ثوارنا بأسلحة بدائية وسيارات مدنية ومدافع قديمة حصلوا عليها من جيش القذافي».
وأكد على مدى حاجة الثوار الليبيين للأسلحة لمواجهة هذا الجيش المدجج وهزيمته، لكن تسليح الثوار يحتاج لأطر قانونية، ونحن جازمون على أننا متى ما حصلنا على تسليح بسيط يواجه هذه الدروع فسوف نهزم قوات القذافي المرتزقة.