زوروا مصر / هنا أعلى قمة جبلية على الأرض المصرية
سانت كاترين: محمية طبيعية وثقافية ... ومزارات دينية وروحية
دير سانت كاترين
| القاهرة من أغاريد مصطفى |
في دعوة من «الراي»... عبر صفحات «مصر المحروسة»... وتحت عنوان «زوروا مصر»... هذه المرة... نزور بقعة جميلة في قلب أرض الفيروز والانتصارات في سيناء... وهي محمية سانت كاترين... وهي بقعة طبيعية وثقافية... تقع على هضبة مرتفعة في جنوب سيناء، تحيط بها جبال شاهقة وتبلغ مساحتها نحو 4350 كم2. وأعلنت محمية طبيعية في العام 1988، وتم تفعيل العمل بالمحمية العام 1996.
وتتميز «سانت كاترين» باحتوائها على أعلى قمم جبلية في مصر، كما تحتوي على العديد من الأحياء النباتية والحيوانية، فيوجد بها نحو 30 نوعا من الزواحف النادرة و«472» من الفصائل النباتية النادرة، منها الطبية، ومنها السامة، و19 نوعا من النباتات المتوطنة التي لا تنمو في أي مكان في الكرة الأرضية سوى جبال المحمية.
وتضم المحمية أهم انواع الثدييات الموجودة بمحمية سانت كاترين، ومنها: الوبر الصخري والوعل النوبي والضبع المخطط والثعلب الأحمر والثعلب الأفغاني والغزال الأحمر والقط البري والنمر السيناوي والذئب العربي وهو نادر الوجود.
كما تضم جبالا عديدة منها جبل سانت كاترين ـ وهي أعلى قمة في مصر ـ وتبلغ 2642 مترا فوق سطح البحر وجبل موسى وارتفاع قمته 2285 مترا، وجبل الصفصافة وارتفاع قمته 2145 مترا وجبل قصر عباس باشا وارتفاع قمته 2341 مترا وجبل الصناع والجبل الأحمر ويتراوح ارتفاع قممهما بين 1969 مترا و 2037 مترا.
أما التراث الديني فتضم المحمية عددا كبيرا من الكنائس والأديرة مثل: دير سانت كاترين والآثار من العصر البيزنطي والعصر الفرعوني كما توجد بالمحمية بعض الآبار ذات الأهمية التاريخية منها بئر موسى وبئر الزيتونة بعمق 38 مترا وبئر هارون بعمق حوالي 40 مترا ويبعد عن المدينة بحوالي 2 كم.
ويقع دير سانت كاترين ـ أسفل جبل كاترين ـ وبالقرب من جبل موسى. ويقال عنه انه أقدم دير في العالم، ويعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أي بطريرك أو مجمع مقدس.
في دعوة من «الراي»... عبر صفحات «مصر المحروسة»... وتحت عنوان «زوروا مصر»... هذه المرة... نزور بقعة جميلة في قلب أرض الفيروز والانتصارات في سيناء... وهي محمية سانت كاترين... وهي بقعة طبيعية وثقافية... تقع على هضبة مرتفعة في جنوب سيناء، تحيط بها جبال شاهقة وتبلغ مساحتها نحو 4350 كم2. وأعلنت محمية طبيعية في العام 1988، وتم تفعيل العمل بالمحمية العام 1996.
وتتميز «سانت كاترين» باحتوائها على أعلى قمم جبلية في مصر، كما تحتوي على العديد من الأحياء النباتية والحيوانية، فيوجد بها نحو 30 نوعا من الزواحف النادرة و«472» من الفصائل النباتية النادرة، منها الطبية، ومنها السامة، و19 نوعا من النباتات المتوطنة التي لا تنمو في أي مكان في الكرة الأرضية سوى جبال المحمية.
وتضم المحمية أهم انواع الثدييات الموجودة بمحمية سانت كاترين، ومنها: الوبر الصخري والوعل النوبي والضبع المخطط والثعلب الأحمر والثعلب الأفغاني والغزال الأحمر والقط البري والنمر السيناوي والذئب العربي وهو نادر الوجود.
كما تضم جبالا عديدة منها جبل سانت كاترين ـ وهي أعلى قمة في مصر ـ وتبلغ 2642 مترا فوق سطح البحر وجبل موسى وارتفاع قمته 2285 مترا، وجبل الصفصافة وارتفاع قمته 2145 مترا وجبل قصر عباس باشا وارتفاع قمته 2341 مترا وجبل الصناع والجبل الأحمر ويتراوح ارتفاع قممهما بين 1969 مترا و 2037 مترا.
أما التراث الديني فتضم المحمية عددا كبيرا من الكنائس والأديرة مثل: دير سانت كاترين والآثار من العصر البيزنطي والعصر الفرعوني كما توجد بالمحمية بعض الآبار ذات الأهمية التاريخية منها بئر موسى وبئر الزيتونة بعمق 38 مترا وبئر هارون بعمق حوالي 40 مترا ويبعد عن المدينة بحوالي 2 كم.
ويقع دير سانت كاترين ـ أسفل جبل كاترين ـ وبالقرب من جبل موسى. ويقال عنه انه أقدم دير في العالم، ويعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أي بطريرك أو مجمع مقدس.
