شهد في الإمارات تدشين المرحلة الثانية للربط الخليجي
الشريعان: تفعيل الضبطية القضائية قريباً بحق سارقي الكهرباء ومسرفي استخدام المياه

بدر الشريعان





كونا - شارك وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان في حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي الخليجي مع انضمام الامارات الدولة الخامسة في منظومة المشروع.
وقال الشريعان على هامش تدشين المشروع في الامارات أمس: ان «انضمام الامارات رسميا سيعزز المشروع وسيقوي شبكة الطاقة في دول مجلس التعاون بعد أن انضمت إليها رسميا كل من الكويت والسعودية وقطر والبحرين».
وكشف ان هناك خطوات جادة تعمل الوزارة على تفعيلها في الوقت الحالي كالانتهاء من دورة الضبطية القضائية التي تم تدريب 150 موظفا عليها وسيبدأ عملهم قريبا وتعنى بتخويل الموظف المختص تحرير مخالفة للمستهلك عن الاسراف في الماء وسرقة التيار الكهربائي وقد تصل العقوبة إلى الغرامة المالية والمساءلة القانونية.
وفي ما يتعلق باستعدادات الوزارة لهذا الصيف ذكر الشريعان ان استعدادات الوزارة جارية وان محطة الصبية الجديدة ستدخل الخدمة في بداية يونيو المقبل وستكون داعما أساسيا اضافة إلى تحسين الخدمات على مستوى الطوارئ.
وأكد ان أهمية المشروع تكمن في ترجمة التطلعات الواقعية وبعث الأمل فينا كمواطنين خليجيين بالدرجة الاولى وليس كمسؤولين بانجاز مشاريع أخرى مشابهة تكون في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى ويكون لها مردود اقتصادي على الدول ويدخل في مجال التكامل الخليجي الذي نصبو اليه.
وقال: ان «طبيعة المشروع تتميز بنقل الطاقة بهدف سد العجز في بعض الحالات أو الطوارئ أو تعطل بعض المحطات في احدى الدول»، مشيرا إلى ان الهدف الآخر هو التبادل التجاري ليحقق مردودا ماليا وبيئيا.
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في احتفال التدشين الذي حضره وزراء الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ان التكامل الاستراتيجي والاقتصادي لدول الخليج هو مفتاح الرخاء لمواطنيها والمستقبل الواعد لابنائها ويمثل رؤية مشتركة لقادة دول المجلس في ترسيخ المصير الواحد لدول المجلس.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد ان تدشين المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي تجاوزت تكلفته الاجمالية الخمسة مليارات درهم بلغت مساهمة الامارات منها 800 مليون درهم ويهدف إلى ربط الشبكات الكهربائية لجميع دول المجلس ويوفر اساسا لتبادل وتجارة الطاقة بين الدول الاعضاء اضافة إلى تحسين اعتمادية نظم الطاقة الحالية وتخفيض احتياطيات الطاقة في الدول الأعضاء.
وأكد الشيخ محمد خلال التدشين ان هذا المشروع المشترك يرسل رسالة واضحة لجميع ابناء المنطقة على جدية العمل الخليجي المشترك على أرض الواقع والفوائد التي تعود بالخير على الجميع.
وقال: ان « هذا المشروع يحقق وفرا ماديا لدول المجلس يقدر بـ 18.4 مليار درهم (ما يقارب الخمسة مليارات دولار) كما انه يؤسس لسوق طاقة مشتركة بين دول المجلس ويحقق بعدا استراتيجيا رئيسيا في توفير امدادات طاقة مستدامة تدعم الاقتصادات الوطنية لدول الخليج والمشاريع التنموية في هذه الدول». يذكر ان المرحلة الاولى من مشروع الربط الكهربائي الخليجي دشنت رسميا في شهر ديسمبر 2009 بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في قمتهم التي عقدت في الكويت.
اختبار الاحتراق التجريبي للوحدة الأولى... فشل
«الكهرباء» تُدخل الأحد إلى الخدمة
أول وحدة في محطة الصبّية
كتب علي العلاس
تدخل أول وحدة من المرحلة الأولى لمشروع محطة الصبية الجديد لتوليد القوى الكهربائية الخدمة بعد غد الاحد، على ان يتبعها بأسبوع تشغيل الوحدة الثانية تمهيدا لربطها بالشبكة الكهربائية فعليا في مطلع يونيو المقبل. وقال مصدر فني في وزارة الكهرباء والماء، : ان « الشركة المنفذة للمشروع تجري حاليا استعداداتها ووضع لمساتها الفنية الأخيرة لبدء عملية التشغيل التجريبي المتوقع ان يستغرق شهرا قبل ربطها بالشبكة الكهربائية»، مشيرا الى ان الشركة حاولت عمل اختبار احتراق تجريبي للوحدة الأولى إلا ان الاختبار باء بالفشل نتيجة حدوث تهريب غاز في مولد التوربينة ما أدى الى تأجيل عملية الاحتراق يومين اضافيين. وفي موازة ذلك عاب المصدر على مهندسي المشاريع العاملين في الوزارة جلوسهم الدائم في مكاتبهم وعدم خروجهم لمواقع العمل ومباشرة مهامهم على الرغم من حاجة البلاد لجهود كل موظف في الوزارة لتوفير الكهرباء خلال الصيف المقبل.
من جهة أخرى، أرجع مصدر مطلع في قطاع شبكات النقل سبب غياب التيار الكهربائي مساء أول من أمس عن أجزاء واسعة من منطقة الشويخ الصناعية الى خلل فني أصاب محطة التحويل الرئيسية ( الشويخ ام )، لافتا الى انه بمجرد حدوث الانقطاع وتبين السبب هرعت فرق طوارئ الكهرباء الى موقع الخلل وأعادت التيار في اقل من ساعة ونصف الساعة.
وقال الشريعان على هامش تدشين المشروع في الامارات أمس: ان «انضمام الامارات رسميا سيعزز المشروع وسيقوي شبكة الطاقة في دول مجلس التعاون بعد أن انضمت إليها رسميا كل من الكويت والسعودية وقطر والبحرين».
وكشف ان هناك خطوات جادة تعمل الوزارة على تفعيلها في الوقت الحالي كالانتهاء من دورة الضبطية القضائية التي تم تدريب 150 موظفا عليها وسيبدأ عملهم قريبا وتعنى بتخويل الموظف المختص تحرير مخالفة للمستهلك عن الاسراف في الماء وسرقة التيار الكهربائي وقد تصل العقوبة إلى الغرامة المالية والمساءلة القانونية.
وفي ما يتعلق باستعدادات الوزارة لهذا الصيف ذكر الشريعان ان استعدادات الوزارة جارية وان محطة الصبية الجديدة ستدخل الخدمة في بداية يونيو المقبل وستكون داعما أساسيا اضافة إلى تحسين الخدمات على مستوى الطوارئ.
وأكد ان أهمية المشروع تكمن في ترجمة التطلعات الواقعية وبعث الأمل فينا كمواطنين خليجيين بالدرجة الاولى وليس كمسؤولين بانجاز مشاريع أخرى مشابهة تكون في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى ويكون لها مردود اقتصادي على الدول ويدخل في مجال التكامل الخليجي الذي نصبو اليه.
وقال: ان «طبيعة المشروع تتميز بنقل الطاقة بهدف سد العجز في بعض الحالات أو الطوارئ أو تعطل بعض المحطات في احدى الدول»، مشيرا إلى ان الهدف الآخر هو التبادل التجاري ليحقق مردودا ماليا وبيئيا.
ومن جهة أخرى، قال نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في احتفال التدشين الذي حضره وزراء الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ان التكامل الاستراتيجي والاقتصادي لدول الخليج هو مفتاح الرخاء لمواطنيها والمستقبل الواعد لابنائها ويمثل رؤية مشتركة لقادة دول المجلس في ترسيخ المصير الواحد لدول المجلس.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد ان تدشين المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي تجاوزت تكلفته الاجمالية الخمسة مليارات درهم بلغت مساهمة الامارات منها 800 مليون درهم ويهدف إلى ربط الشبكات الكهربائية لجميع دول المجلس ويوفر اساسا لتبادل وتجارة الطاقة بين الدول الاعضاء اضافة إلى تحسين اعتمادية نظم الطاقة الحالية وتخفيض احتياطيات الطاقة في الدول الأعضاء.
وأكد الشيخ محمد خلال التدشين ان هذا المشروع المشترك يرسل رسالة واضحة لجميع ابناء المنطقة على جدية العمل الخليجي المشترك على أرض الواقع والفوائد التي تعود بالخير على الجميع.
وقال: ان « هذا المشروع يحقق وفرا ماديا لدول المجلس يقدر بـ 18.4 مليار درهم (ما يقارب الخمسة مليارات دولار) كما انه يؤسس لسوق طاقة مشتركة بين دول المجلس ويحقق بعدا استراتيجيا رئيسيا في توفير امدادات طاقة مستدامة تدعم الاقتصادات الوطنية لدول الخليج والمشاريع التنموية في هذه الدول». يذكر ان المرحلة الاولى من مشروع الربط الكهربائي الخليجي دشنت رسميا في شهر ديسمبر 2009 بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في قمتهم التي عقدت في الكويت.
اختبار الاحتراق التجريبي للوحدة الأولى... فشل
«الكهرباء» تُدخل الأحد إلى الخدمة
أول وحدة في محطة الصبّية
كتب علي العلاس
تدخل أول وحدة من المرحلة الأولى لمشروع محطة الصبية الجديد لتوليد القوى الكهربائية الخدمة بعد غد الاحد، على ان يتبعها بأسبوع تشغيل الوحدة الثانية تمهيدا لربطها بالشبكة الكهربائية فعليا في مطلع يونيو المقبل. وقال مصدر فني في وزارة الكهرباء والماء، : ان « الشركة المنفذة للمشروع تجري حاليا استعداداتها ووضع لمساتها الفنية الأخيرة لبدء عملية التشغيل التجريبي المتوقع ان يستغرق شهرا قبل ربطها بالشبكة الكهربائية»، مشيرا الى ان الشركة حاولت عمل اختبار احتراق تجريبي للوحدة الأولى إلا ان الاختبار باء بالفشل نتيجة حدوث تهريب غاز في مولد التوربينة ما أدى الى تأجيل عملية الاحتراق يومين اضافيين. وفي موازة ذلك عاب المصدر على مهندسي المشاريع العاملين في الوزارة جلوسهم الدائم في مكاتبهم وعدم خروجهم لمواقع العمل ومباشرة مهامهم على الرغم من حاجة البلاد لجهود كل موظف في الوزارة لتوفير الكهرباء خلال الصيف المقبل.
من جهة أخرى، أرجع مصدر مطلع في قطاع شبكات النقل سبب غياب التيار الكهربائي مساء أول من أمس عن أجزاء واسعة من منطقة الشويخ الصناعية الى خلل فني أصاب محطة التحويل الرئيسية ( الشويخ ام )، لافتا الى انه بمجرد حدوث الانقطاع وتبين السبب هرعت فرق طوارئ الكهرباء الى موقع الخلل وأعادت التيار في اقل من ساعة ونصف الساعة.