خلال رعايته حفل «تبادل الثقافات»
الفلاح يثني على نجاح المركز الثقافي الإسلامي في أداء رسالته

جانب من الحضور (تصوير أسعد عبدالله)

وكيل وزارة الأوقاف متفقدا اصدارات «تبادل الثقافات»




| كتب عبدالله راشد |
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح على «نجاح المركز الثقافي الإسلامي في حمل الأمانة التي وضعت على عاتقه لنشر علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية بين فئات المجتمع كافة على اختلاف لغاتهم ومللهم»، مشيرا الى «تحقيقه لمفهوم الآية القرآنية: «يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا».
وخلال رعايته حفل «تبادل الثقافات» الذي نظمه المركز الثقافي الإسلامي في الخيمة الملكية بالمسجد الكبير صباح امس، قال الفلاح: «لقد عمل المركز على تمكين الناطقين بغير اللغة العربية من التواصل مع المجتمعات العربية، وعلى إيجاد روح التقارب والألفة بين شرائح المجتمع كافة».
واضاف: «ان تواجد شريحة عريضة من اخواننا من غير الناطقين باللغة العربية الذين هم في حاجة كغيرهم لتعلمها لفهم وحفظ القرآن الكريم، كان وراء إنشاء هذا المركز»، موجهاً «الشكر والامتنان لكل من وقف الى جانب هذا المركز في أداء رسالته»، ومثمنا «دور مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر وجميع العاملين في المركز».
من جانبه، أكد المشرف العام للمركز الثقافي الإسلامي لتعليم الناطقين بغير العربية احمد الكندري ان «المركز يسعى لتوظيف اللغة العربية لتكون نافذة للاطلاع على تراث هذه الأمة العريقة، ونشر العلوم الشرعية والتبادل الحضاري بتميز وابداع»، مشيراً الى انه «يستخدم لذلك أحدث الوسائل التكنولوجية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية».
وقال: «ان المركز اهتم بتعليم اللغة العربية نظرا لأهميتها لغير الناطقين بها من المسلمين وغيرهم، فهي مدخل للتبادل الثقافي بين الحضارات ولغة للتواصل في المجتمعات العربية، كما انها المدخل الأساسي لدراسة العلوم الشرعية بالنسبة لغير العرب»، موضحاً ان «المركز يتدرج في تعليم اللغة العربية من خلال دورات تخصصية متقدمة بالإضافة إلى الدورات الإنسانية»، لافتا الى «السعي للوصول لأكبر شريحة مـمكنة مـحليا وعالـميا، من خلال التعاون الأكاديمي مع المنظمات ذات الأهداف الـمشتركة».
واضاف: «ان هذا الاحتفال أقيم على هامش احتفالات ادارة الدراسات الاسلامية بمناسبة مرور 40 عاما على إنشاء دور القرآن الكريم بالكويت»، مبينا «ان الاحتفالية تضم فعاليات عدة من ندوات ومعارض حيث يشارك في المعرض اكثر من 17 سفارة عربية وأجنبية، فضلا عن ركن المطبوعات لوزارة الإعلام، ويوم البحار، وركن خاص بالفنون الإسلامية».
وتخلل الحفل عرض فيلم تعريفي بإدارة الدراسات الإسلامية وعمل المركز الثقافي، كما رافقه معرض يحتوي على تجارب مشابهة لتجارب المركز.
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح على «نجاح المركز الثقافي الإسلامي في حمل الأمانة التي وضعت على عاتقه لنشر علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية بين فئات المجتمع كافة على اختلاف لغاتهم ومللهم»، مشيرا الى «تحقيقه لمفهوم الآية القرآنية: «يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا».
وخلال رعايته حفل «تبادل الثقافات» الذي نظمه المركز الثقافي الإسلامي في الخيمة الملكية بالمسجد الكبير صباح امس، قال الفلاح: «لقد عمل المركز على تمكين الناطقين بغير اللغة العربية من التواصل مع المجتمعات العربية، وعلى إيجاد روح التقارب والألفة بين شرائح المجتمع كافة».
واضاف: «ان تواجد شريحة عريضة من اخواننا من غير الناطقين باللغة العربية الذين هم في حاجة كغيرهم لتعلمها لفهم وحفظ القرآن الكريم، كان وراء إنشاء هذا المركز»، موجهاً «الشكر والامتنان لكل من وقف الى جانب هذا المركز في أداء رسالته»، ومثمنا «دور مدير إدارة الدراسات الإسلامية محمد العمر وجميع العاملين في المركز».
من جانبه، أكد المشرف العام للمركز الثقافي الإسلامي لتعليم الناطقين بغير العربية احمد الكندري ان «المركز يسعى لتوظيف اللغة العربية لتكون نافذة للاطلاع على تراث هذه الأمة العريقة، ونشر العلوم الشرعية والتبادل الحضاري بتميز وابداع»، مشيراً الى انه «يستخدم لذلك أحدث الوسائل التكنولوجية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية».
وقال: «ان المركز اهتم بتعليم اللغة العربية نظرا لأهميتها لغير الناطقين بها من المسلمين وغيرهم، فهي مدخل للتبادل الثقافي بين الحضارات ولغة للتواصل في المجتمعات العربية، كما انها المدخل الأساسي لدراسة العلوم الشرعية بالنسبة لغير العرب»، موضحاً ان «المركز يتدرج في تعليم اللغة العربية من خلال دورات تخصصية متقدمة بالإضافة إلى الدورات الإنسانية»، لافتا الى «السعي للوصول لأكبر شريحة مـمكنة مـحليا وعالـميا، من خلال التعاون الأكاديمي مع المنظمات ذات الأهداف الـمشتركة».
واضاف: «ان هذا الاحتفال أقيم على هامش احتفالات ادارة الدراسات الاسلامية بمناسبة مرور 40 عاما على إنشاء دور القرآن الكريم بالكويت»، مبينا «ان الاحتفالية تضم فعاليات عدة من ندوات ومعارض حيث يشارك في المعرض اكثر من 17 سفارة عربية وأجنبية، فضلا عن ركن المطبوعات لوزارة الإعلام، ويوم البحار، وركن خاص بالفنون الإسلامية».
وتخلل الحفل عرض فيلم تعريفي بإدارة الدراسات الإسلامية وعمل المركز الثقافي، كما رافقه معرض يحتوي على تجارب مشابهة لتجارب المركز.