الرئيس المخلوع يدافع عن نفسه في كتاب وزوجته تتسوق منقبة

الجيش التونسي ينفي استهداف متظاهرين قبل إطاحة بن علي

تصغير
تكبير
تونس، دبي - د ب أ - أعلنت وزارة الدفاع التونسية، أن الجيش لم يفتح «اطلاقا» النار على متظاهرين خلال الفترة التي سبقت اطاحة الرئيس زين العابدين بن علي (الذي هرب الى السعودية يوم 14 يناير الماضي)، وتوعدت بتطبيق القانون على كل من يشكك في «نزاهة القوات المسلحة».
وابدت الوزارة، في بيان، امس، «استنكارها لحملة التشكيك في نزاهة القوات المسلحة بمحاولة اقحامها باطلا في أحداث القتل».
وتوعدت «كل من يعمد لتحقير الجيش والمسّ من كرامته وسمعته أو معنوياته أو يقوم بما من شأنه أن يضعف في الجيش روح النظام العسكري بالتتبعات الجزائية التي خولها القانون وذلك مهما كانت الوسيلة المستعملة لارتكاب تلك الجرائم المنصوص عليها بمجلة المرافعات والعقوبات العسكرية».
وذكرت تقارير اخبارية في وقت سابق أن الجنرال رشيد عمار، قائد أركان جيش البرّ، رفض تطبيق أوامر بـ«اطلاق النار» على المتظاهرين أصدرها اليه بن علي.
وأعلنت مصادر رسمية في 18 ابريل الجاري، أن الرئيس الموقت رقى الجنرال رشيد عمار (63 عاما) الى رتبة رئيس أركان الجيوش الثلاثة (البر والبحر والجوّ).
ولقي أكثر من 200 شخص حتفهم خلال ثورة تونس. وذكرت منظمات حقوقية أن أغلب القتلى سقطوا برصاص الشرطة.
من ناحية ثانية، كتبت صحيفة «البيان» الاماراتية، امس، ان بن علي شرع في الدفاع عن نفسه بتدوين مذكراته، نافية تعرضه لجلطة دماغية.
وذكرت في تقرير لها من تونس، ان الرئيس المخلوع لا يخرج من مقر اقامته في مدينة أبها في حين تخرج زوجته للتسوق مرتدية النقاب، مشيرة الى انهما في حالة طلاق غير معلن.
ونسبت الصحيفة، الى مصدر لم تكشف اسمه، أن الهدف من المذكرات، دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه بعد ما وصفه بوجود «حملة اعلامية للنيل منه ومن تاريخه».
وأضافت أن بن علي أصبح مواظباً على الصلاة وقراءة كتاب «لا تحزن» للداعية السعودي عائض القرني لتجاوز المصاعب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي