محمد الصباح: قطع العلاقات مع إيران أمر مرفوض... راهنت على إسقاط النظام في البحرين لكنها فشلت
بروجردي لـ«الراي»: متفائل بتجاوز شبكة التجسس
بروجردي متحدثا لـ «الراي» امس
| كتب علي العلاس |
فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أن قطع العلاقات مع ايران أمر مرفوض جملة وتفصيلا، أعرب رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي عن تفاؤله بتجاوز أزمة شبكة التجسس، معلنا لـ«الراي» أن المسؤولين الكويتيين سبق أن اكدوا أن لا صلة لايران بالشبكة.
الشيخ محمد قال في لقاء مع قناة «العربية» تبثه اليوم ان «المطلوب من طهران احترام سيادة دول مجلس التعاون وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والكف عن التدخل في البحرين».
وأضاف أن ايران «راهنت على اسقاط النظام في البحرين لكنها فشلت».
وشدد الشيخ محمد على أن الكويت «لن تكون محل عبور لأي عمل عدواني مع ايران، المطلوب منها التعامل مع الوضع بشكل ايجابي لتحقيق الأمن، وأن الديبلوماسية واجبة في حل الأزمة العالقة»، مؤكدا ان «أمن الخليج خط احمر».
وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة رفض الشيخ محمد الافصاح ما اذا كانت عرضت عليه حقيبة وزارة الخارجية أم لا، وأفاد أن «سمو الشيخ ناصر المحمد في اطار التشاور مع جميع الاطراف للخروج بتوليفة حكومية قادرة على مواجهة المرحلة المقبلة بأعبائها وتحدياتها».
وعن الأحداث في ليبيا أكد وزير الخارجية أن «مجلس التعاون متفق على مساعدة الشعب الليبي من بطش النظام. ومعترفون بحق هذا الشعب في تقرير مصيره».
من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي «مؤمنون باننا سنجتاز أزمة شبكة التجسس».
وأوضح ان فتح الملف من جديد «اثار استغرابنا لانه لا يوجد لدينا ما يدفعنا للتجسس على دولة جارة»، لافتا الى أن الموضوع كان محل بحث مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي «ونثق في حكمته بمعالجة الأمر». ورأى بروجردي أن «أميركا ودولا غربية لا ترغب في تعزيز العلاقات بين ايران والدول العربية»، معلنا أنه «لا يوجد مبرر لتدخل قوات درع الجزيرة في البحرين... ولا حضور لنا في المنطقة الشرقية بالسعودية ولا ننظر الى الأمور من منظار طائفي... نحن ندعم (حماس) و(الجهاد الاسلامي)».
وشدد بروجردي على «أن لا دخل لايران في الحركات التحررية العربية... هي جزء من العالم الاسلامي لا العربي»، واعتبر أن «ما حدث في مصر أمر مهم جدا. وأتوقع أن ينعم الشعب المصري بالحرية والرخاء بعد التغيير».
وأوضح بروجردي أن «النظامين الحاكمين في ليبيا واليمن لا يريدان الرضوخ للأمر الواقع... يجب السماح لشعبي البلدين بتقرير المصير»، مؤكدا «لا مشكلة لدينا مع الحكومة اللبنانية، ومستعدون لتقديم أي دعم او عون».
فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أن قطع العلاقات مع ايران أمر مرفوض جملة وتفصيلا، أعرب رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي عن تفاؤله بتجاوز أزمة شبكة التجسس، معلنا لـ«الراي» أن المسؤولين الكويتيين سبق أن اكدوا أن لا صلة لايران بالشبكة.
الشيخ محمد قال في لقاء مع قناة «العربية» تبثه اليوم ان «المطلوب من طهران احترام سيادة دول مجلس التعاون وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والكف عن التدخل في البحرين».
وأضاف أن ايران «راهنت على اسقاط النظام في البحرين لكنها فشلت».
وشدد الشيخ محمد على أن الكويت «لن تكون محل عبور لأي عمل عدواني مع ايران، المطلوب منها التعامل مع الوضع بشكل ايجابي لتحقيق الأمن، وأن الديبلوماسية واجبة في حل الأزمة العالقة»، مؤكدا ان «أمن الخليج خط احمر».
وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة رفض الشيخ محمد الافصاح ما اذا كانت عرضت عليه حقيبة وزارة الخارجية أم لا، وأفاد أن «سمو الشيخ ناصر المحمد في اطار التشاور مع جميع الاطراف للخروج بتوليفة حكومية قادرة على مواجهة المرحلة المقبلة بأعبائها وتحدياتها».
وعن الأحداث في ليبيا أكد وزير الخارجية أن «مجلس التعاون متفق على مساعدة الشعب الليبي من بطش النظام. ومعترفون بحق هذا الشعب في تقرير مصيره».
من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي «مؤمنون باننا سنجتاز أزمة شبكة التجسس».
وأوضح ان فتح الملف من جديد «اثار استغرابنا لانه لا يوجد لدينا ما يدفعنا للتجسس على دولة جارة»، لافتا الى أن الموضوع كان محل بحث مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي «ونثق في حكمته بمعالجة الأمر». ورأى بروجردي أن «أميركا ودولا غربية لا ترغب في تعزيز العلاقات بين ايران والدول العربية»، معلنا أنه «لا يوجد مبرر لتدخل قوات درع الجزيرة في البحرين... ولا حضور لنا في المنطقة الشرقية بالسعودية ولا ننظر الى الأمور من منظار طائفي... نحن ندعم (حماس) و(الجهاد الاسلامي)».
وشدد بروجردي على «أن لا دخل لايران في الحركات التحررية العربية... هي جزء من العالم الاسلامي لا العربي»، واعتبر أن «ما حدث في مصر أمر مهم جدا. وأتوقع أن ينعم الشعب المصري بالحرية والرخاء بعد التغيير».
وأوضح بروجردي أن «النظامين الحاكمين في ليبيا واليمن لا يريدان الرضوخ للأمر الواقع... يجب السماح لشعبي البلدين بتقرير المصير»، مؤكدا «لا مشكلة لدينا مع الحكومة اللبنانية، ومستعدون لتقديم أي دعم او عون».
