الكلام... المباح / درويش...!


لا صوت له... ولا كلمة تعبر به
إلى معجزة الشعر
غير أنه قادر على أن يتحاور بسجيته
مع الطيور... والكائنات الخفية
وأن يحقق لنفسه الطمأنينة التي فقدتها الأرض
منذ أن وضع الكره خطواته على أرصفة الناس
إنه لا ينتمي أبدا إلى أي طائفة أو مجموعة
ولا ينحاز إلى الأفئدة البغيضة
ولا يحرص على مجالسة السادة والاقطاعيين
إلا أنه حصل على السعادة التي جعلته
ينام تحت أي حائط
أو أسفل أي شجرة
وأن يتخلى عن المنزل الخاص وغرفة النوم والسرير
وأن يجعل السماء كلها سقفه
والأرض بكل شوارعها وميادينها
بيتا يسع كل أحلامه!
مدحت علام
[email protected]
إلى معجزة الشعر
غير أنه قادر على أن يتحاور بسجيته
مع الطيور... والكائنات الخفية
وأن يحقق لنفسه الطمأنينة التي فقدتها الأرض
منذ أن وضع الكره خطواته على أرصفة الناس
إنه لا ينتمي أبدا إلى أي طائفة أو مجموعة
ولا ينحاز إلى الأفئدة البغيضة
ولا يحرص على مجالسة السادة والاقطاعيين
إلا أنه حصل على السعادة التي جعلته
ينام تحت أي حائط
أو أسفل أي شجرة
وأن يتخلى عن المنزل الخاص وغرفة النوم والسرير
وأن يجعل السماء كلها سقفه
والأرض بكل شوارعها وميادينها
بيتا يسع كل أحلامه!
مدحت علام
[email protected]