فوكس يترك شقته بسبب مخاوف من هجوم إرهابي

خطأ على الإنترنت يكشف أسرار الغواصات النووية البريطانية

تصغير
تكبير
لندن - يو بي أي - اعترفت وزارة الدفاع البريطانية، بأن معلومات سرية عن الغواصات العاملة بالطاقة النووية نُشرت عن طريق الخطأ على الانترنت.
وكتبت صحيفة «صنداي ستار»، امس، ان المعلومات كانت ضمن وثيقة تضمنت آراء خبراء حول كيفية تعامل اسطول الغواصات النووية البريطانية مع حادث كارثي، والتدابير التي تستخدمها البحرية الاميركية لحماية غواصاتها النووية.
واضافت أن الوثيقة كانت تقييماً من قبل رئيس الهيئة التنظيمية لسلامة الدفاع النووي الجنرال أندرو ماكفرلين حول خيارات المفاعلات النووية في غواصات المستقبل التي ستحل محل أسطول «ترايدنت».
واشارت إلى أن بعض أجزاء الوثيقة رُفعت عنها السرية وُنشرت على الموقع الالكتروني للبرلمان البريطاني بعدما تم حجب أجزاء منها لحماية المعلومات الحساسة، وجاء فيها أن المفاعلات النووية الراهنة هي عرضة لحوادث قاتلة.
واعلنت وزارة الدفاع أنها تعمل لمنع تكرار وقوع مثل هذا الحادث مرة أخرى.
ونسبت الصحيفة إلى ناطق باسم الوزارة: «اتخذنا خطوات بعد اطلاعنا على الموضوع لضمان ازالة الوثيقة من المجال العام، والاستعاضة عنها بنسخة منقحة في شكل صحيح». واضاف: «نحن نأخذ على محمل الجد الأمن النووي ونبذل كل جهد ممكن لمنع تكرار وقوع هذا الحادث».
من ناحية ثانية، افادت صحيفة «ميل أون صنداي»، أن وزير الدفاع ليام فوكس انتقل من شقته في لندن إلى شقة حكومية، بسبب مخاوف من هجوم ارهابي محتمل.
وكتبت امس، إن فوكس، المسؤول عن غارات مقاتلات سلاح الجو الملكي في ليبيا وعمليات القوات البريطانية في افغانستان، تم تزويده أيضاً بسيارة ليموزين مصفحة من طراز (بي أم دبليو) قيمتها 150 ألف جنيه استرليني.
واضافت الصحيفة أن شرطة اسكوتلنديارد اثارت المخاوف في شأن الترتيبات الأمنية لوزير الدفاع حين تعرضت شقته وسط لندن للسطو قبل نحو عام، ثم نصحته بالانتقال منها إلى شقة أكثر أمناً بعد أن تعرضت شقة مجاورة للسرقة في وقت لاحق.
ونسبت إلى مصدر بارز في الشرطة «إن تقييم الإجراءات الأمنية حول منزل وزير الدفاع أثار مخاوف جدية في شأن حمايته تطلبت نقله من شقته حيث اقام على مدى العقد الماضي».
واشارت إلى أن الوزير انتقل إلى شقة جديدة من غرفتين في منطقة وايتهول وسط لندن حيث تقع معظم الوزارات، ومن بينها الدفاع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي