أشاد باعتقال فلسطينيين اعترفا بقتل 5 مستوطنين ويؤكد: لن نمر مرور الكرام على ذبح أبناء شعبنا
نتنياهو «قلق» إزاء تصريحات مصرية معادية

فلسطينيون يحيون احد الشعانين في جبل الزيتون (ا ف ب)


| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
اعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه من توجه معاد لبلاده في القيادة المصرية الجديدة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» (وكالات)، ان «نتنياهو قال خلال اجتماع مغلق عقده الاسبوع الماضي في القدس مع ممثلي الاتحاد الاوروبي، انا قلق جدا من بعض الاصوات التي بدأنا نسمعها اخيرا في مصر (...) وانا قلق بالخصوص من تصريحات وزير الخارجية» نبيل العربي.
وساقت الصحيفة مثالا على ذلك رفض وزير المال سمير رضوان إمكانية وجود استثمارات إسرائيلية في مصر.
من ناحية اخرى، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، بأن نتنياهو سيطرح خلال خطاب يتوقع أن يلقيه في الكونغرس الأميركي الشهر المقبل خطة من الضفة الغربية وغير واضحة في محاولة لكبح اعتراف دولي في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية في حدود العام 1967.
وذكرت ان نتنياهو سيطرح «خطة أحادية الجانب لإخلاء أجزاء من مناطق ب وج في الضفة وتسليمها بصورة كاملة كمناطق أ إلى الفلسطينيين، باستثناء الكتل الاستيطانية الكبيرة ومعظم المستوطنات والمناطق التي سيتم تعريفها كمهمة لاحتياجات الأمن الإسرائيلية».
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، امس، ان خطابه امام مجلسي الكونغرس «يشكل فرصة لطرح المبادئ السياسية والامنية» لحكومته في ضوء التطورات الدراماتيكية في الشرق الاوسط.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على «اتخاذ خطوات لمجابهة برنامج ايران النووي سلميا». وستقرر تشكيل لجنة تجمع ممثلين عن مختلف الوزارات تناط بها مهمة تقديم توصيات الى الحكومة في غضون 4 اشهر حول الاجراءات التي يجب اتخاذها بما في ذلك تعديل قانوني.
الى ذلك، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية، ان الحاخام الاكبر لطائفة اليهود الغربيين (اشكيناز) يونا ميتزغر حض الرئيس باراك اوباما على العفو عن الجاسوس الاميركي اليهودي جوناثان بولارد، للحصول على ولاية ثانية في البيت الابيض.
من ناحيته، قال وزير الإسكان أريييل أتياس إن «مخططات بناء كبيرة في مستوطنات في القدس الشرقية تمت المصادقة عليها نهائيا في لجان التنظيم والبناء الحكومية مجمدة نتيجة تعهد نتنياهو للإدارة الأميركية وخلافا لتصريحاته المتكررة حول «حق إسرائيل بالبناء في القدس».
من جهة ثانية، اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه سيزور فرنسا في 21 ابريل والمانيا في مايو لطلب «نصيحة» القادة الاوروبيين حول اقامة دولة فلسطينية.
ويصل عباس الى تونس اليوم، في زيارة «اخوة وعمل» تستمر 3 ايام.
من جانب ثان، اعتقلت قوات الامن الاسرائيلية فلسطينيين اثنين، بتهمة قتل 5 مستوطنين في شمال الضفة في 11 مارس، هم افراد اسرة واحدة.
واعلن جهاز الامن الداخلي (شين بيت)، بان المشتبه فيهما شابان في الـ 18 من العمر وهما حكيم عواد وأمجد عواد من سكان بلدة عورتا القريبة من مستوطنة «ايتمار» حيث وقعت الجريمة، واعترفا بارتكابهما الجريمة خلال تمثيلهما اياها.
وقال نتنياهو، في مراسم تعيين مفوض سلطة السجون أهرون فرانكو، إنه «لن نمر مرور الكرام على ذبح أبناء شعبنا، لا في غزة ولا في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) ولا في أي مكان».
وامتدح قوات الشاباك والجيش والشرطة. واكد: «إنهم أرادوا التأكد من أن النتائج نهائية وليس فقط حيال إلقاء القبض على القاتلين وإنما على الذين ساعدوهما أيضا وقد تم هنا تنفيذ عمل مهم جدا يعبر عن التزامنا بالعدل».
وقدمت النيابة العامة، إلى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة اتهام ضد 3 شبان من المدينة وهم أحمد غانم ومعتز شتيوي، وكلاهما في الـ 19 عاما، ونور الدين شحادية، 18 عاما، نسبت إليهم فيها تهما تتعلق بالتخطيط لتشكيل خلية والتآمر على تنفيذ جريمة ومخالفات في مجال السلاح.
من ناحية ثانية، اعلنت الحكومة المقالة التابعة لحركة «حماس»، امس، انها «ليست بعيدة عن الوصول» الى قتلة المتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني، مؤكدة ان «كل المؤشرات» تشير الى ان القتلة ما زالوا في القطاع.
ميدانيا، توغلت قوات إسرائيلية، امس، على أطراف بلدة بيت حانون في شمال القطاع.
وتظاهر المئات في الضفة وغزة، امس، لمناسبة «يوم الأسير» مطالبين بإطلاق الأسرى من السجون الإسرائيلية.
ودعا نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، امس، الفصائل الفلسطينية الى «تشكيل غرفة عمليات مشتركة للعمل على إطلاق الأسرى في السجون الإسرائيلية وخطف المزيد من الجنود للضغط على إسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل أسرى».
واشتبك فلسطينيون تظاهروا امام سجن «عوفر» للمطالبة باطلاق المعتقلين، بالايدي مع حراس السجن الاسرائيلي. وأظهر استطلاع للرأي العام أجراه «مركز القدس للإعلام والاتصال» زيادة في نسبة المعارضة بين الفلسطينيين للعمليات العسكرية والتفجيرية واطلاق الصواريخ كرد مناسب في الظروف الحالية السياسية من 38.1 في المئة في يناير 2009 إلى 51.8 في المئة في ابريل الجاري.
اعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه من توجه معاد لبلاده في القيادة المصرية الجديدة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» (وكالات)، ان «نتنياهو قال خلال اجتماع مغلق عقده الاسبوع الماضي في القدس مع ممثلي الاتحاد الاوروبي، انا قلق جدا من بعض الاصوات التي بدأنا نسمعها اخيرا في مصر (...) وانا قلق بالخصوص من تصريحات وزير الخارجية» نبيل العربي.
وساقت الصحيفة مثالا على ذلك رفض وزير المال سمير رضوان إمكانية وجود استثمارات إسرائيلية في مصر.
من ناحية اخرى، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، بأن نتنياهو سيطرح خلال خطاب يتوقع أن يلقيه في الكونغرس الأميركي الشهر المقبل خطة من الضفة الغربية وغير واضحة في محاولة لكبح اعتراف دولي في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية في حدود العام 1967.
وذكرت ان نتنياهو سيطرح «خطة أحادية الجانب لإخلاء أجزاء من مناطق ب وج في الضفة وتسليمها بصورة كاملة كمناطق أ إلى الفلسطينيين، باستثناء الكتل الاستيطانية الكبيرة ومعظم المستوطنات والمناطق التي سيتم تعريفها كمهمة لاحتياجات الأمن الإسرائيلية».
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، امس، ان خطابه امام مجلسي الكونغرس «يشكل فرصة لطرح المبادئ السياسية والامنية» لحكومته في ضوء التطورات الدراماتيكية في الشرق الاوسط.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على «اتخاذ خطوات لمجابهة برنامج ايران النووي سلميا». وستقرر تشكيل لجنة تجمع ممثلين عن مختلف الوزارات تناط بها مهمة تقديم توصيات الى الحكومة في غضون 4 اشهر حول الاجراءات التي يجب اتخاذها بما في ذلك تعديل قانوني.
الى ذلك، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية، ان الحاخام الاكبر لطائفة اليهود الغربيين (اشكيناز) يونا ميتزغر حض الرئيس باراك اوباما على العفو عن الجاسوس الاميركي اليهودي جوناثان بولارد، للحصول على ولاية ثانية في البيت الابيض.
من ناحيته، قال وزير الإسكان أريييل أتياس إن «مخططات بناء كبيرة في مستوطنات في القدس الشرقية تمت المصادقة عليها نهائيا في لجان التنظيم والبناء الحكومية مجمدة نتيجة تعهد نتنياهو للإدارة الأميركية وخلافا لتصريحاته المتكررة حول «حق إسرائيل بالبناء في القدس».
من جهة ثانية، اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه سيزور فرنسا في 21 ابريل والمانيا في مايو لطلب «نصيحة» القادة الاوروبيين حول اقامة دولة فلسطينية.
ويصل عباس الى تونس اليوم، في زيارة «اخوة وعمل» تستمر 3 ايام.
من جانب ثان، اعتقلت قوات الامن الاسرائيلية فلسطينيين اثنين، بتهمة قتل 5 مستوطنين في شمال الضفة في 11 مارس، هم افراد اسرة واحدة.
واعلن جهاز الامن الداخلي (شين بيت)، بان المشتبه فيهما شابان في الـ 18 من العمر وهما حكيم عواد وأمجد عواد من سكان بلدة عورتا القريبة من مستوطنة «ايتمار» حيث وقعت الجريمة، واعترفا بارتكابهما الجريمة خلال تمثيلهما اياها.
وقال نتنياهو، في مراسم تعيين مفوض سلطة السجون أهرون فرانكو، إنه «لن نمر مرور الكرام على ذبح أبناء شعبنا، لا في غزة ولا في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) ولا في أي مكان».
وامتدح قوات الشاباك والجيش والشرطة. واكد: «إنهم أرادوا التأكد من أن النتائج نهائية وليس فقط حيال إلقاء القبض على القاتلين وإنما على الذين ساعدوهما أيضا وقد تم هنا تنفيذ عمل مهم جدا يعبر عن التزامنا بالعدل».
وقدمت النيابة العامة، إلى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة اتهام ضد 3 شبان من المدينة وهم أحمد غانم ومعتز شتيوي، وكلاهما في الـ 19 عاما، ونور الدين شحادية، 18 عاما، نسبت إليهم فيها تهما تتعلق بالتخطيط لتشكيل خلية والتآمر على تنفيذ جريمة ومخالفات في مجال السلاح.
من ناحية ثانية، اعلنت الحكومة المقالة التابعة لحركة «حماس»، امس، انها «ليست بعيدة عن الوصول» الى قتلة المتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني، مؤكدة ان «كل المؤشرات» تشير الى ان القتلة ما زالوا في القطاع.
ميدانيا، توغلت قوات إسرائيلية، امس، على أطراف بلدة بيت حانون في شمال القطاع.
وتظاهر المئات في الضفة وغزة، امس، لمناسبة «يوم الأسير» مطالبين بإطلاق الأسرى من السجون الإسرائيلية.
ودعا نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، امس، الفصائل الفلسطينية الى «تشكيل غرفة عمليات مشتركة للعمل على إطلاق الأسرى في السجون الإسرائيلية وخطف المزيد من الجنود للضغط على إسرائيل لتنفيذ صفقة تبادل أسرى».
واشتبك فلسطينيون تظاهروا امام سجن «عوفر» للمطالبة باطلاق المعتقلين، بالايدي مع حراس السجن الاسرائيلي. وأظهر استطلاع للرأي العام أجراه «مركز القدس للإعلام والاتصال» زيادة في نسبة المعارضة بين الفلسطينيين للعمليات العسكرية والتفجيرية واطلاق الصواريخ كرد مناسب في الظروف الحالية السياسية من 38.1 في المئة في يناير 2009 إلى 51.8 في المئة في ابريل الجاري.