تفاؤل في وسائل الإعلام الإسبانية


مدريد - د ب ا - سادت حالة من التفاؤل في اسبانيا بشكل عام امس بعد تعادل ريال مدريد وضيفه برشلونة 1-1 في اول مباراة من اصل اربع تجمع الطرفين في غضون 18 يوما.
وخلف التعادل في الدوري المحلي السبت مذاقا جيدا سواء بالنسبة للإعلام والمشجعين.
وأبدت وسائل الإعلام في مدريد شيئا من خيبة الأمل لأن التعادل قلص آمال الريال بشكل كبير في انتزاع لقب «لا ليغا» اذ يتقدم برشلونة عليه بثماني نقاط قبل ست مباريات على النهاية.
ورغم ذلك ظهرت السعادة في صحف مدريد وذلك للطريقة التي كافح بها الفريق من أجل إدراك التعادل رغم أنه عانى من النقص العددي بعد طرد أحد لاعبيه.
وكتبت صحيفة «ماركا» الصادرة في مدريد في أحد عناوينها: «تعادل بطعم الفوز»، وأشادت بلاعبي ريال «لرفضهم فقدان الأمل»، و«كفاحهم حتى صافرة النهاية».
وذكرت أيضا أن البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد «بدأ بتغيير التاريخ» لأنها المرة الاولى التي يتفادى فيها «الملكي» الهزيمة أمام برشلونة منذ 2008.
ووجهت «ماركا» سؤالا لقراءها عقب المباراة: «هل تعتقدون بأن ريال مدريد أصبح أكثر قوة؟» فأجاب 53 في المئة بـ«نعم».
من جانبها، أيدت صحيفة «آس» رأي إيكر كاسياس، حارس ريال مدريد حيث قال: «هناك أشياء إيجابية بالنسبة لنا نخرج بها من المباراة».
وأشادت بوجه خاص بالألماني مسعود أوزيل لمشاركته من مقعد البدلاء «وتغيير طبيعة المباراة»، وأكدت أنه من المفترض أن يشارك في التشكيل الأساسي في مباراة الأربعاء المقبل على نهائي كأس اسبانيا.
وأبدت «آس» تذمرها بدعوى أنه كان من المفترض أن يحصل البرازيلي دانيال ألفيش على الإنذار الثاني لتعمده الخشونة مع مواطنه مارسيلو.
وعلقت محطة «كادينا كوبي» الإذاعية في مدريد: «ريال سيذهب إلى فالنسيا (لخوض نهائي الكأس) دون ألبيول (الموقوف بسبب طرده) لكن الفريق يتمتع بمعنويات عالية وروح جيدة، ويثق في قدرته على امكانية الحاق الهزيمة ببرشلونة».
أما ردود الفعل في برشلونة فشهدت خيبة أمل شيئا ما بعد الإخفاق في الحفاظ على التقدم بهدف الارجنتيني ليونيل ميسي، وكذلك انزعاجا من قرارات الحكم.
ورأت ان الحكم تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لدافيد فيا في الشوط الأول، كما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن ألفيش لمس الكرة أولاً قبل أن يعرقل مارسيلو في اللعبة التي أسفرت عن ركلة الجزاء لريال مدريد.
وخلف التعادل في الدوري المحلي السبت مذاقا جيدا سواء بالنسبة للإعلام والمشجعين.
وأبدت وسائل الإعلام في مدريد شيئا من خيبة الأمل لأن التعادل قلص آمال الريال بشكل كبير في انتزاع لقب «لا ليغا» اذ يتقدم برشلونة عليه بثماني نقاط قبل ست مباريات على النهاية.
ورغم ذلك ظهرت السعادة في صحف مدريد وذلك للطريقة التي كافح بها الفريق من أجل إدراك التعادل رغم أنه عانى من النقص العددي بعد طرد أحد لاعبيه.
وكتبت صحيفة «ماركا» الصادرة في مدريد في أحد عناوينها: «تعادل بطعم الفوز»، وأشادت بلاعبي ريال «لرفضهم فقدان الأمل»، و«كفاحهم حتى صافرة النهاية».
وذكرت أيضا أن البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد «بدأ بتغيير التاريخ» لأنها المرة الاولى التي يتفادى فيها «الملكي» الهزيمة أمام برشلونة منذ 2008.
ووجهت «ماركا» سؤالا لقراءها عقب المباراة: «هل تعتقدون بأن ريال مدريد أصبح أكثر قوة؟» فأجاب 53 في المئة بـ«نعم».
من جانبها، أيدت صحيفة «آس» رأي إيكر كاسياس، حارس ريال مدريد حيث قال: «هناك أشياء إيجابية بالنسبة لنا نخرج بها من المباراة».
وأشادت بوجه خاص بالألماني مسعود أوزيل لمشاركته من مقعد البدلاء «وتغيير طبيعة المباراة»، وأكدت أنه من المفترض أن يشارك في التشكيل الأساسي في مباراة الأربعاء المقبل على نهائي كأس اسبانيا.
وأبدت «آس» تذمرها بدعوى أنه كان من المفترض أن يحصل البرازيلي دانيال ألفيش على الإنذار الثاني لتعمده الخشونة مع مواطنه مارسيلو.
وعلقت محطة «كادينا كوبي» الإذاعية في مدريد: «ريال سيذهب إلى فالنسيا (لخوض نهائي الكأس) دون ألبيول (الموقوف بسبب طرده) لكن الفريق يتمتع بمعنويات عالية وروح جيدة، ويثق في قدرته على امكانية الحاق الهزيمة ببرشلونة».
أما ردود الفعل في برشلونة فشهدت خيبة أمل شيئا ما بعد الإخفاق في الحفاظ على التقدم بهدف الارجنتيني ليونيل ميسي، وكذلك انزعاجا من قرارات الحكم.
ورأت ان الحكم تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لدافيد فيا في الشوط الأول، كما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن ألفيش لمس الكرة أولاً قبل أن يعرقل مارسيلو في اللعبة التي أسفرت عن ركلة الجزاء لريال مدريد.