رئيس الاتحاد: وجود بعض المتطفلين أمام مبنى التسجيل وراء الخلافات
العتيبي: الخلاف ما بين أعضاء «اتحاد التطبيقي»... «سحابة صيف»

فيصل العتيبي





| حاوره تركي مساعد |
أكد رئيس الهيئة الادارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل العتيبي ان الاتحاد ليس جهة اتخاذ قرار بل جهة تسعى لتذليل كافة الصعاب التي تواجهه الطلبة وتعمل على مطالبة ادارة الهيئة في حقوق الطلبة لافتا أن هناك العديد من المطالبات التي سعينا لحلها متمنيا التعاون من قبل الهيئة في تذليل كافة الصعاب مع الاتحاد مشيرا أننا على ثقة بالدكتور عبدالرزاق النفيسي حيث انه ليس غريبا على الهيئة فهو أحد أبنائها البررة الذين خدموها باخلاص وتفان في العديد من المناصب قبل تكليفه تمثيل الكويت لدى اليونسكو، ونأمل أن تكون العلاقة بيننا مثمرة وفعالة أما في ما يخص الاختلاف ما بين اعضاء الاتحاد فأكد أننا بالاتحاد نعتبر في عمل ودائما وأبدا يكون هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر وهذا أمر وارد في أي جهة كانت، وما حدث لا يعدو كونه سحابة صيف وانتهت والحمد لله، ولقد بينت الهيئة الادارية ذلك من خلال بيان صحافي لها نُشر بالصحف المحلية، ورغم اختلافنا مع الطرف الآخر في وجهات النظر لكن يبقى عضوا بالاتحاد وزميلاً عزيزاً ويجمعنا الاحترام المتبادل رغم الاختلاف الذي حدث بوجهات النظر. واشار دور الاتحاد المجتمعي والوطني والسياسي لا يقل أهمية عن دوره النقابي داخل أسوار الهيئة، لأن الاتحاد أولا وأخيرا جزء لا يتجزأ من المجتمع ولابد أن يتفاعل مع كافة القضايا المطروحة على الساحة سواء المجتمعية منها أو السياسية، وقد أثبت اتحاد التطبيقي خلال السنوات الماضية قدرته على تحريك الشارع الكويتي تجاه عدد من القضايا المحلية والاقليمية والاسلامية، وهنا التفاصيل:
• هل هناك انسجام ما بين اعضاء الاتحاد وتعاون...؟
- هناك تعاون وآمال وطموحات لدى الهيئة الادارية للاتحاد تصب جميعها في مصلحة الطالب وندعو الله تعالى أن يوفقنا لتحقيقها، حيث ان الهيئة الادارية للاتحاد ومنذ تولينا مقاعد الاتحاد يشعر الجميع بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه الثقة الغالية التي حزنا عليها من قبل جموع الطلبة، ولمست من جميع الأعضاء أن لديهم اصراراً وعزيمة أن يكونوا عند حسن ظن طلاب وطالبات الهيئة الذين شرفونا بثقتهم الغالية والتي نعتبرها وساماً على صدورنا جميعا، ونعمل جاهدين لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه للجموع الطلابية.
• ما أبرز القضايا التي يتبناها الاتحاد ويسعى الى انجازها مع ادارة الهيئة...؟
- العديد من القضايا بداية من السعي لتطبيق مشروع فصل القطاعين بالهيئة ليكون نواة لانشاء جامعة تطبيقية، مع تأكيدنا على ضرورة المحافظة على كافة المزايا التي يتمتع بها قطاع التدريب وألا تكون عملية الفصل ضد مصالح المدربين أو المتدربين، العمل على التوسع في تطبيق برنامج البكالوريوس وتعميمه على بقية الكليات والتخصصات، تطبيق نظام فصلين صيفيين لمساعدة الطلاب والطالبات على التخرج، البدء في انشاء الحضانة الخاصة بأطفال الطالبات المتزوجات، البدء في انشاء صالة جديدة للتسجيل، السعي لانشاء أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية، زيادة مكافأة الطلبة الى 200 دينار، تطبيق مشروع شراء الكتب المستعملة، تعديل المادة «55، 59» من نظام التقويم، العمل على احتساب التربية العملية ضمن معدل التخصص، العمل على احتساب الانذار الأول بعد مرور عام دراسي، زيادة الميزانية المخصصة للاتحاد من الهيئة لتقديم خدمات أفضل للطلبة، صرف مكافأة الطلبة للمسجلين بالكورس الصيفي «تحسين معدل»، منع احتكار المواد من قبل الأساتذة، تعديل لائحة الغياب بالمعاهد، الغاء رسوم السحب الكلي من المقررات، صرف مكافأة لطلبة الميداني أسوة بجامعة الكويت، تفعيل قرار الغاء رسوم الجدول الدراسي وكشف الدرجات، المطالبة بفتح تخصص التربية الخاصة، تمديد اجازة الوضع للطالبات، ادراج تخصص التربية الخاصة ضمن التخصصات النادرة، وتمديد الوقت المحدد بالانترنت لعملية التسجيل من ساعة الى ساعتين، وغيرها من المطالبات التي يسعى الاتحاد لتحقيقها، فضلا عما يستجد من أي صعوبات يمكن أن تواجه الطلاب والطالبات، فان الاتحاد يترك فورا لتذليلها، أضف الى ذلك الكم الهائل من البرامج والأنشطة التي تقدم للطلاب والطالبات، الثقافية منها والدينية والترفيهية والرياضية والعديد من الأنشطة الأخرى التي يوفرها الاتحاد لتوفير الجو المناسب للطالب داخل الكلية أو المعهد.
• واجهتم مع بداية اتحادكم مشكلتين، أولاهما فصل عدد من طالبات معهد الاتصالات، والأخرى تأخر صرف مكافأة الطلبة، فكيف تعاملتم معهما؟
- الهيئة حالها حال كافة المؤسسات التعليمية في العالم لابد من وجود بعض العراقيل التي تواجه الطلبة، وهنا يأتي دور الاتحاد للعمل على تذليل تلك الصعاب، فمشكلة طالبات الاتصالات والملاحة وبمجرد ورود الشكوى تحركنا على وجه السرعة ووفقنا الله تعالى بحل المشكلة واعادة قيد زميلاتنا بعد التنسيق مع نائب المدير العام لقطاع التدريب أ. سعاد الرومي ومدير معهد الاتصالات أ. عباس السماك حيث وجدنا منهم تجاوبا مع تحركات الاتحاد وكان هناك تفهم واضح من قبلهم وتم حل المشكلة بفضل الله، أما عن تأخر صرف مكافأة الطلبة فتلك المشكلة ليست بجديدة وتتكرر مع بداية كل فصل دراسي، ويرجع السبب فيها لقيام الهيئة بتصفية كشوف الطلبة من المفصولين والخريجين والموقوف قيدهم بغية عدم صرف المكافأة لطالب لا يستحقها بحكم القانون كونه متوقف عن الدراسة، ولكن ما زاد المشكلة تعقيدا وأحدث ربكة لدى ادارات الهيئة المختصة بصرف المكافأة الطلابية الملاحظات التي أبداها ديوان المحاسبة بأن هناك مبالغ كبيرة تم صرفها لتلك الشريحة من المفصولين والخريجين دون وجه حق، ما انعكس سلبا على عملية الصرف وتسبب في تأخرها، ولكن الاتحاد لم يقف ساكنا وكانت لنا تحركاتنا تجاه هذا الأمر حيث التقينا عدداً من المسؤولين بالهيئة ونقلنا لهم استياء الطلبة حيال تأخر المكافأة وطالبنا ادارة الهيئة بالعمل على ضرورة انتظام صرف المكافأة في المواعيد المحددة لها ليتمكن الطالب من الوفاء بالتزاماته وشراء ما يلزمه من كتب دراسية ومذكرات وغيرها من احتياجاته الدراسية والمعيشية، لأن الوضع الراهن والمتبع في صرف المكافأة أصبح فيه اهانة للطلبة، وطالبنا ادارة الهيئة بالبحث عن آلية مناسبة للقضاء على هذا الهاجس الذي يؤرق الطلاب والطالبات ويربك أمورهم المالية.
• ما تقييمك للحركة النقابية والعمل الطلابي في الهيئة في ظل تفشي التعصب والعنف النقابي؟
- العمل النقابي الطلابي داخل أسوار الهيئة في تطور مستمر وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة الوعي النقابي لديهم لزيادة نسبة المشاركة في العمل النقابي، وفيما يخص تفشي التعصب والعنف وتراجع الطرح الفكري فأنا اختلف معك في هذا الأمر لأن تباين الآراء واختلافها لا يمكن تقييمه بأنه آفة نقابية ولكنه وان دل فانما يدل على تنامي الفكر النقابي وارتقائه، ولا يمكن أن نطلق على الاختلاف بوجهات النظر بأنه عنف طلابي، لأن من أبجديات العمل النقابي الاستماع للرأي الآخر واحترامه حتى وان كان يخالف وجهة نظرنا.
• كيف ترون علاقتكم مع قائمة المستقبل الطلابي التي انبثق منها الاتحاد وعلاقتكم بالقوائم الأخرى؟
- علاقة الاتحاد بالقوائم الطلابية العاملة في التطبيقي واحدة فنحن نرى أننا نقف منهم جميعا بمسافة واحدة لأن الاتحاد وحسبما تنص اللائحة يمثل كافة القوائم، ونتمنى أن يكون هناك تعاون بين الهيئة الادارية للاتحاد وكافة القوائم الطلابية بما يخدم مصلحة الطالب ويرتقي بالعمل النقابي، وأبواب الاتحاد مفتوحة لأي مقترحات بناءة تخدم جموع الطلبة سواء من المستقبل الطلابي أو غيرها من القوائم الأخرى الموجودة على الساحة، وبرهان أننا نقف من كافة القوائم على مسافة واحدة أن أحد الزملاء من تلك القوائم تقدم مؤخرا للاتحاد بمقترح ما واستقبلناه في الاتحاد بكل ترحيب ونحن الآن ندرس هذا المقترح وفي حال ارتأى الاتحاد أن مقترحه يصب في مصلحة الطالب فسوف نتحرك على تفعيله.
• ما موقف الاتحاد من العنف الذي حدث أخيرا بمبنى التسجيل ما بين القوائم الطلابية والاتحاد؟
- تواجد بعض المتطفلين أمام مبنى التسجيل أمر متكرر ويسبب خلافات عدة وهو الأمر الذي حذر منه الاتحاد قبل بداية التسجيل، حيث خاطبنا عمادة النشاط والرعاية الطلابية وعمادة التسجيل والقبول بضرورة منع تواجد أي طالب خارج مبنى التسجيل أو حصوله على معلومات اخواننا الطلاب وأخواتنا الطالبات، وزودنا الجهتين بأسماء لجنة التسجيل الذين رشحهم الاتحاد للتواجد داخل الصالة لارشاد الطلبة المستجدين ومساعدتهم على انهاء تقديم أوراقهم، ولكن لم يكن هناك تحرك جاد من قبل الهيئة لمنع تواجد هؤلاء الأشخاص، وقد لوحظ تواجد مجموعة من الطلبة لا علاقة لهم بالاتحاد أو الهيئة للحصول على معلومات المستجدين بحجة مساعدتهم وانهاء اجراءات تسجيلهم، وقد وجدنا بعض المغلفات وصور لأخواتنا الطالبات مبعثرة أمام صالة التسجيل، وحرصا من الاتحاد على خصوصية زميلاتنا الطالبات والبيانات الخاصة بهن فقد تقدمنا بشكوى لعمادة النشاط والرعاية الطلابية ضد هؤلاء الأشخاص وتم منعهم من التواجد.
أكد رئيس الهيئة الادارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فيصل العتيبي ان الاتحاد ليس جهة اتخاذ قرار بل جهة تسعى لتذليل كافة الصعاب التي تواجهه الطلبة وتعمل على مطالبة ادارة الهيئة في حقوق الطلبة لافتا أن هناك العديد من المطالبات التي سعينا لحلها متمنيا التعاون من قبل الهيئة في تذليل كافة الصعاب مع الاتحاد مشيرا أننا على ثقة بالدكتور عبدالرزاق النفيسي حيث انه ليس غريبا على الهيئة فهو أحد أبنائها البررة الذين خدموها باخلاص وتفان في العديد من المناصب قبل تكليفه تمثيل الكويت لدى اليونسكو، ونأمل أن تكون العلاقة بيننا مثمرة وفعالة أما في ما يخص الاختلاف ما بين اعضاء الاتحاد فأكد أننا بالاتحاد نعتبر في عمل ودائما وأبدا يكون هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر وهذا أمر وارد في أي جهة كانت، وما حدث لا يعدو كونه سحابة صيف وانتهت والحمد لله، ولقد بينت الهيئة الادارية ذلك من خلال بيان صحافي لها نُشر بالصحف المحلية، ورغم اختلافنا مع الطرف الآخر في وجهات النظر لكن يبقى عضوا بالاتحاد وزميلاً عزيزاً ويجمعنا الاحترام المتبادل رغم الاختلاف الذي حدث بوجهات النظر. واشار دور الاتحاد المجتمعي والوطني والسياسي لا يقل أهمية عن دوره النقابي داخل أسوار الهيئة، لأن الاتحاد أولا وأخيرا جزء لا يتجزأ من المجتمع ولابد أن يتفاعل مع كافة القضايا المطروحة على الساحة سواء المجتمعية منها أو السياسية، وقد أثبت اتحاد التطبيقي خلال السنوات الماضية قدرته على تحريك الشارع الكويتي تجاه عدد من القضايا المحلية والاقليمية والاسلامية، وهنا التفاصيل:
• هل هناك انسجام ما بين اعضاء الاتحاد وتعاون...؟
- هناك تعاون وآمال وطموحات لدى الهيئة الادارية للاتحاد تصب جميعها في مصلحة الطالب وندعو الله تعالى أن يوفقنا لتحقيقها، حيث ان الهيئة الادارية للاتحاد ومنذ تولينا مقاعد الاتحاد يشعر الجميع بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه الثقة الغالية التي حزنا عليها من قبل جموع الطلبة، ولمست من جميع الأعضاء أن لديهم اصراراً وعزيمة أن يكونوا عند حسن ظن طلاب وطالبات الهيئة الذين شرفونا بثقتهم الغالية والتي نعتبرها وساماً على صدورنا جميعا، ونعمل جاهدين لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه للجموع الطلابية.
• ما أبرز القضايا التي يتبناها الاتحاد ويسعى الى انجازها مع ادارة الهيئة...؟
- العديد من القضايا بداية من السعي لتطبيق مشروع فصل القطاعين بالهيئة ليكون نواة لانشاء جامعة تطبيقية، مع تأكيدنا على ضرورة المحافظة على كافة المزايا التي يتمتع بها قطاع التدريب وألا تكون عملية الفصل ضد مصالح المدربين أو المتدربين، العمل على التوسع في تطبيق برنامج البكالوريوس وتعميمه على بقية الكليات والتخصصات، تطبيق نظام فصلين صيفيين لمساعدة الطلاب والطالبات على التخرج، البدء في انشاء الحضانة الخاصة بأطفال الطالبات المتزوجات، البدء في انشاء صالة جديدة للتسجيل، السعي لانشاء أكاديمية جابر للعلوم التطبيقية، زيادة مكافأة الطلبة الى 200 دينار، تطبيق مشروع شراء الكتب المستعملة، تعديل المادة «55، 59» من نظام التقويم، العمل على احتساب التربية العملية ضمن معدل التخصص، العمل على احتساب الانذار الأول بعد مرور عام دراسي، زيادة الميزانية المخصصة للاتحاد من الهيئة لتقديم خدمات أفضل للطلبة، صرف مكافأة الطلبة للمسجلين بالكورس الصيفي «تحسين معدل»، منع احتكار المواد من قبل الأساتذة، تعديل لائحة الغياب بالمعاهد، الغاء رسوم السحب الكلي من المقررات، صرف مكافأة لطلبة الميداني أسوة بجامعة الكويت، تفعيل قرار الغاء رسوم الجدول الدراسي وكشف الدرجات، المطالبة بفتح تخصص التربية الخاصة، تمديد اجازة الوضع للطالبات، ادراج تخصص التربية الخاصة ضمن التخصصات النادرة، وتمديد الوقت المحدد بالانترنت لعملية التسجيل من ساعة الى ساعتين، وغيرها من المطالبات التي يسعى الاتحاد لتحقيقها، فضلا عما يستجد من أي صعوبات يمكن أن تواجه الطلاب والطالبات، فان الاتحاد يترك فورا لتذليلها، أضف الى ذلك الكم الهائل من البرامج والأنشطة التي تقدم للطلاب والطالبات، الثقافية منها والدينية والترفيهية والرياضية والعديد من الأنشطة الأخرى التي يوفرها الاتحاد لتوفير الجو المناسب للطالب داخل الكلية أو المعهد.
• واجهتم مع بداية اتحادكم مشكلتين، أولاهما فصل عدد من طالبات معهد الاتصالات، والأخرى تأخر صرف مكافأة الطلبة، فكيف تعاملتم معهما؟
- الهيئة حالها حال كافة المؤسسات التعليمية في العالم لابد من وجود بعض العراقيل التي تواجه الطلبة، وهنا يأتي دور الاتحاد للعمل على تذليل تلك الصعاب، فمشكلة طالبات الاتصالات والملاحة وبمجرد ورود الشكوى تحركنا على وجه السرعة ووفقنا الله تعالى بحل المشكلة واعادة قيد زميلاتنا بعد التنسيق مع نائب المدير العام لقطاع التدريب أ. سعاد الرومي ومدير معهد الاتصالات أ. عباس السماك حيث وجدنا منهم تجاوبا مع تحركات الاتحاد وكان هناك تفهم واضح من قبلهم وتم حل المشكلة بفضل الله، أما عن تأخر صرف مكافأة الطلبة فتلك المشكلة ليست بجديدة وتتكرر مع بداية كل فصل دراسي، ويرجع السبب فيها لقيام الهيئة بتصفية كشوف الطلبة من المفصولين والخريجين والموقوف قيدهم بغية عدم صرف المكافأة لطالب لا يستحقها بحكم القانون كونه متوقف عن الدراسة، ولكن ما زاد المشكلة تعقيدا وأحدث ربكة لدى ادارات الهيئة المختصة بصرف المكافأة الطلابية الملاحظات التي أبداها ديوان المحاسبة بأن هناك مبالغ كبيرة تم صرفها لتلك الشريحة من المفصولين والخريجين دون وجه حق، ما انعكس سلبا على عملية الصرف وتسبب في تأخرها، ولكن الاتحاد لم يقف ساكنا وكانت لنا تحركاتنا تجاه هذا الأمر حيث التقينا عدداً من المسؤولين بالهيئة ونقلنا لهم استياء الطلبة حيال تأخر المكافأة وطالبنا ادارة الهيئة بالعمل على ضرورة انتظام صرف المكافأة في المواعيد المحددة لها ليتمكن الطالب من الوفاء بالتزاماته وشراء ما يلزمه من كتب دراسية ومذكرات وغيرها من احتياجاته الدراسية والمعيشية، لأن الوضع الراهن والمتبع في صرف المكافأة أصبح فيه اهانة للطلبة، وطالبنا ادارة الهيئة بالبحث عن آلية مناسبة للقضاء على هذا الهاجس الذي يؤرق الطلاب والطالبات ويربك أمورهم المالية.
• ما تقييمك للحركة النقابية والعمل الطلابي في الهيئة في ظل تفشي التعصب والعنف النقابي؟
- العمل النقابي الطلابي داخل أسوار الهيئة في تطور مستمر وسنعمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة الوعي النقابي لديهم لزيادة نسبة المشاركة في العمل النقابي، وفيما يخص تفشي التعصب والعنف وتراجع الطرح الفكري فأنا اختلف معك في هذا الأمر لأن تباين الآراء واختلافها لا يمكن تقييمه بأنه آفة نقابية ولكنه وان دل فانما يدل على تنامي الفكر النقابي وارتقائه، ولا يمكن أن نطلق على الاختلاف بوجهات النظر بأنه عنف طلابي، لأن من أبجديات العمل النقابي الاستماع للرأي الآخر واحترامه حتى وان كان يخالف وجهة نظرنا.
• كيف ترون علاقتكم مع قائمة المستقبل الطلابي التي انبثق منها الاتحاد وعلاقتكم بالقوائم الأخرى؟
- علاقة الاتحاد بالقوائم الطلابية العاملة في التطبيقي واحدة فنحن نرى أننا نقف منهم جميعا بمسافة واحدة لأن الاتحاد وحسبما تنص اللائحة يمثل كافة القوائم، ونتمنى أن يكون هناك تعاون بين الهيئة الادارية للاتحاد وكافة القوائم الطلابية بما يخدم مصلحة الطالب ويرتقي بالعمل النقابي، وأبواب الاتحاد مفتوحة لأي مقترحات بناءة تخدم جموع الطلبة سواء من المستقبل الطلابي أو غيرها من القوائم الأخرى الموجودة على الساحة، وبرهان أننا نقف من كافة القوائم على مسافة واحدة أن أحد الزملاء من تلك القوائم تقدم مؤخرا للاتحاد بمقترح ما واستقبلناه في الاتحاد بكل ترحيب ونحن الآن ندرس هذا المقترح وفي حال ارتأى الاتحاد أن مقترحه يصب في مصلحة الطالب فسوف نتحرك على تفعيله.
• ما موقف الاتحاد من العنف الذي حدث أخيرا بمبنى التسجيل ما بين القوائم الطلابية والاتحاد؟
- تواجد بعض المتطفلين أمام مبنى التسجيل أمر متكرر ويسبب خلافات عدة وهو الأمر الذي حذر منه الاتحاد قبل بداية التسجيل، حيث خاطبنا عمادة النشاط والرعاية الطلابية وعمادة التسجيل والقبول بضرورة منع تواجد أي طالب خارج مبنى التسجيل أو حصوله على معلومات اخواننا الطلاب وأخواتنا الطالبات، وزودنا الجهتين بأسماء لجنة التسجيل الذين رشحهم الاتحاد للتواجد داخل الصالة لارشاد الطلبة المستجدين ومساعدتهم على انهاء تقديم أوراقهم، ولكن لم يكن هناك تحرك جاد من قبل الهيئة لمنع تواجد هؤلاء الأشخاص، وقد لوحظ تواجد مجموعة من الطلبة لا علاقة لهم بالاتحاد أو الهيئة للحصول على معلومات المستجدين بحجة مساعدتهم وانهاء اجراءات تسجيلهم، وقد وجدنا بعض المغلفات وصور لأخواتنا الطالبات مبعثرة أمام صالة التسجيل، وحرصا من الاتحاد على خصوصية زميلاتنا الطالبات والبيانات الخاصة بهن فقد تقدمنا بشكوى لعمادة النشاط والرعاية الطلابية ضد هؤلاء الأشخاص وتم منعهم من التواجد.