1550 رأسا «ملغوماً» لا «تترس» عين رئيس «الزراعة»: لماذا التضخيم الإعلامي؟
صفر منع دخول شحنة الوباء والمواشي المصابة بـ «القلاعية» تغادر اليوم


| كتب فرحان الفحيمان وناصر الفرحان ومشعل السلامة وفهد المياح |
لم يتأخر وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر عن متابعة موضوع شحنة الاغنام والماعز المريضة بـ «حمى الوادي المتصدع» والذي نشرته «الراي» أمس، فسارع الى تأكيد إصابة الشحنة بالمرض، ومنعها من الدخول لدى وصولها الى ميناء الدوحة.
وعلى تفاعل الوزير صفر «تفاعل» المعنيون بالامر، فاستغرب رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر من «تضخيم» الموضوع اعلاميا، لافتا الى ان «الأمر روتيني وطبيعي، وقد تم اكتشاف شحنات سابقة والهيئة لا تتهاون في مثل هذه الامور».
مراقب تفتيش جمرك ميناء الدوحة خالد الفيلكاوي أعلن لـ«الراي» أن الشحنة ستغادر البلاد اليوم، وهي تضم 1000 رأس من الأغنام و300 رأس من الماعز و250 رأسا من العجول، وقد وضعت في الحجر الصحي مع حراسة مشددة منعا لتسرب أي رأس منها الى السوق المحلي.
وفي حين سارعت شركة نقل وتجارة المواشي الى نفي أي صلة لها بالشحنة، فضّل النائب ناجي العبدالهادي أن يتم اعدامها في الكويت بدلا من اعادة تصديرها الى بلد المنشأ، مجددا تأكيد ان هناك من حاول ادخالها في عطلة نهاية الأسبوع، معلنا نيته تفعيل ملف الشحنة في اللجنة الصحية البرلمانية التي تناقش راهنا موضوع الاغذية الفاسدة.
وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر أعلن منع 1300 رأس من الأغنام الافريقية الحية من دخولها الى البلاد لدى وصولها الى ميناء الدوحة البحري «بسبب اصابتها بأمراض الحمى القلاعية واللسان الأزرق».
واوضح صفر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس انه تم منع دخول هذه الاغنام بعدما تم فحصها من قبل الأطباء البيطريين التابعين للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.
واشار الى انه تم الاتفاق مع الادارة العامة للجمارك لارجاع هذه الشحنة الى بلد المنشأ، حفاظا على صحة المستهلكين وسلامتهم وأيضا على الثروة الحيوانية بالبلاد.
وثمن الدور المتميز لجهود العاملين في كل من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والادارة العامة للجمارك ووزارة الصحة ومختلف وزارات الدولة التي تتعاون من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع. واعرب صفر عن شكره لمفتشي البلدية لتفانيهم واخلاصهم في كل مواقع العمل وتصديهم لضعاف النفوس ممن يقومون بمحاولات ترويج الأغذية الفاسدة، لافتا الى أن الحملات التي تقوم بها البلدية مستمرة ولن تتوقف، الى جانب تفعيل الدور الرقابي على مختلف الصعد.
واوضح صفر ان مؤشر حجم المضبوطات من المواد الغذائية الفاسدة انخفض خلال الفترة الحالية اذا ما قورن بالفترة السابقة، مبينا ان السبب يعود الى توعية المجتمع وتحذير البلدية لبعض الموردين من أصحاب النفوس الضعيفة، الى جانب ابراز دور البلدية وتشديدها تجاه المتاجرين بصحة وسلامة المستهلكين، والاجراءات الرادعة التي تم اتخاذها ضدهم.
واكد أن الرسالة التي تسعى البلدية الى ايصالها الى المخالفين والمتجاوزين قد وصلت الى الجميع.
النائب ناجي العبدالهادي فضّل من جهته أن يتم «اعدام» الشحنة في الكويت بدلا من اعادتها الى بلد المنشأ، حتى تكون اجراءات الحكومة صارمة، وتردع كل من تسوّل له نفسه ادخال الشحنات الغذائية الفاسدة الى البلاد.
وقال العبدالهادي لـ «الراي» ان «الشحنة خضعت للفحص وأتى التقرير مؤيدا اصابتها بمرض حمى الوادي المتصدّع، واستوفت المدة المقررة بحجزها 21 يوما، لكن هناك من أجلّ تنفيذ الاجراء اللازم بغية ادخالها في عطلة نهاية الأسبوع، لكن المعلومات التي وصلت الينا حالت دون اكمال ما خطط له. وعندما أبلغنا الوزير صفر بالامر سارع الى انهائه، وإن كنا نأمل عدم اعادة الشحنة الى بلد المصدر. لكن الوزير قام بدوره».
وأعلن العبدالهادي نيته الحصول على ملف الشحنة وتفعيله في اللجنة الصحية البرلمانية التي تناقش راهنا ملف الاغذية الفاسدة «فلا بد من وضع حد لمثل هذا الفساد الذي استشرى اخيرا».
من جهته، اكد مساعد العضو المنتدب للقطاع المالي والاداري في شركة نقل وتجارة المواشي فيصل البدر ان شحنة الاغنام الافريقية المضبوطة والموبوءة بمرض حمى الوادي المتصدع «لا تمت للشركة بأي صلة».
وقال البدر ان الشركة لا تستخدم ميناء الدوحة الذي ضبطت فيه تلك الشحنة، بل تستخدم ميناء الشويخ لاستقبال شحناتها من الاغنام، مؤكدا ان الشركة لا تستورد المواشي الا بعد التأكد بشكل دقيق وكامل من سلامتها حفاظا على صحة المواطنين.
واستغرب رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر من «تضخيم» الموضوع، مشيرا الى أن الارسالية آتية من جيبوتي، لافتا الى أن «الامر روتيني وطبيعي وقد تم اكتشاف شحنات سابقة والهيئة لا تتهاون في مثل هذه الامور».
وأشار البدر الى أن وجود الشهادة الصحية لا يلغي دور الهيئة من حجز الشحنة لمدة 21 يوما داخل الحجر الصحي والتأكد من سلامته.
وقال انه تمت مخاطبة صاحب الشحنة لاعادة تصديرها مرة أخرى الى بلد المنشأ «كما خاطبنا اتحاد الثروة الحيوانية في جيبوتي طالبين منهم عدم تحويل الشحنة الى أي دولة خليجية».
من ناحيتها، قالت مديرة ادارة الاغذية المستوردة في بلدية الكويت استقلال المسلم ان الاغنام التي تأتي عبر شحنات وتكون غير مذبوحة لا تقع تحت مسؤولية ادارة الأغذية المستوردة.
وأكد مراقب تفتيش جمرك ميناء الدوحة خالد الفيلكاوي ل»الراي» أن الشحنة المصابة بالمرض ستغادر اليوم بعد ان ثبتت اصابتها.
وأوضح الفيلكاوي ان الشحنة وصلت الى البلاد آتية من جيبوتي وتضم 1000 رأس من الأغنام و300 رأس من الماعز و250 من العجول، وبعد فحصها تم تسلم إخطار من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بأن الشحنة غير مطابقة للشروط الصحية، وعليه تم وضعها في الحجر الصحي مع فرض حراسة مشددة لمنع خروج أي رأس منها، وتم ابلاغ الشركة المستوردة للاسراع في اعادة تصديرها في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، طمأن اختصاصي الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن لطفي أن بعوضة «الآيدس» التي تساهم بشكل كبير في نقل فيروس مرض «حمى الوادي المتصدع» من الماشية المصابة الى الانسان غير متواجدة في البلاد.
لم يتأخر وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر عن متابعة موضوع شحنة الاغنام والماعز المريضة بـ «حمى الوادي المتصدع» والذي نشرته «الراي» أمس، فسارع الى تأكيد إصابة الشحنة بالمرض، ومنعها من الدخول لدى وصولها الى ميناء الدوحة.
وعلى تفاعل الوزير صفر «تفاعل» المعنيون بالامر، فاستغرب رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر من «تضخيم» الموضوع اعلاميا، لافتا الى ان «الأمر روتيني وطبيعي، وقد تم اكتشاف شحنات سابقة والهيئة لا تتهاون في مثل هذه الامور».
مراقب تفتيش جمرك ميناء الدوحة خالد الفيلكاوي أعلن لـ«الراي» أن الشحنة ستغادر البلاد اليوم، وهي تضم 1000 رأس من الأغنام و300 رأس من الماعز و250 رأسا من العجول، وقد وضعت في الحجر الصحي مع حراسة مشددة منعا لتسرب أي رأس منها الى السوق المحلي.
وفي حين سارعت شركة نقل وتجارة المواشي الى نفي أي صلة لها بالشحنة، فضّل النائب ناجي العبدالهادي أن يتم اعدامها في الكويت بدلا من اعادة تصديرها الى بلد المنشأ، مجددا تأكيد ان هناك من حاول ادخالها في عطلة نهاية الأسبوع، معلنا نيته تفعيل ملف الشحنة في اللجنة الصحية البرلمانية التي تناقش راهنا موضوع الاغذية الفاسدة.
وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر أعلن منع 1300 رأس من الأغنام الافريقية الحية من دخولها الى البلاد لدى وصولها الى ميناء الدوحة البحري «بسبب اصابتها بأمراض الحمى القلاعية واللسان الأزرق».
واوضح صفر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس انه تم منع دخول هذه الاغنام بعدما تم فحصها من قبل الأطباء البيطريين التابعين للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.
واشار الى انه تم الاتفاق مع الادارة العامة للجمارك لارجاع هذه الشحنة الى بلد المنشأ، حفاظا على صحة المستهلكين وسلامتهم وأيضا على الثروة الحيوانية بالبلاد.
وثمن الدور المتميز لجهود العاملين في كل من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والادارة العامة للجمارك ووزارة الصحة ومختلف وزارات الدولة التي تتعاون من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع. واعرب صفر عن شكره لمفتشي البلدية لتفانيهم واخلاصهم في كل مواقع العمل وتصديهم لضعاف النفوس ممن يقومون بمحاولات ترويج الأغذية الفاسدة، لافتا الى أن الحملات التي تقوم بها البلدية مستمرة ولن تتوقف، الى جانب تفعيل الدور الرقابي على مختلف الصعد.
واوضح صفر ان مؤشر حجم المضبوطات من المواد الغذائية الفاسدة انخفض خلال الفترة الحالية اذا ما قورن بالفترة السابقة، مبينا ان السبب يعود الى توعية المجتمع وتحذير البلدية لبعض الموردين من أصحاب النفوس الضعيفة، الى جانب ابراز دور البلدية وتشديدها تجاه المتاجرين بصحة وسلامة المستهلكين، والاجراءات الرادعة التي تم اتخاذها ضدهم.
واكد أن الرسالة التي تسعى البلدية الى ايصالها الى المخالفين والمتجاوزين قد وصلت الى الجميع.
النائب ناجي العبدالهادي فضّل من جهته أن يتم «اعدام» الشحنة في الكويت بدلا من اعادتها الى بلد المنشأ، حتى تكون اجراءات الحكومة صارمة، وتردع كل من تسوّل له نفسه ادخال الشحنات الغذائية الفاسدة الى البلاد.
وقال العبدالهادي لـ «الراي» ان «الشحنة خضعت للفحص وأتى التقرير مؤيدا اصابتها بمرض حمى الوادي المتصدّع، واستوفت المدة المقررة بحجزها 21 يوما، لكن هناك من أجلّ تنفيذ الاجراء اللازم بغية ادخالها في عطلة نهاية الأسبوع، لكن المعلومات التي وصلت الينا حالت دون اكمال ما خطط له. وعندما أبلغنا الوزير صفر بالامر سارع الى انهائه، وإن كنا نأمل عدم اعادة الشحنة الى بلد المصدر. لكن الوزير قام بدوره».
وأعلن العبدالهادي نيته الحصول على ملف الشحنة وتفعيله في اللجنة الصحية البرلمانية التي تناقش راهنا ملف الاغذية الفاسدة «فلا بد من وضع حد لمثل هذا الفساد الذي استشرى اخيرا».
من جهته، اكد مساعد العضو المنتدب للقطاع المالي والاداري في شركة نقل وتجارة المواشي فيصل البدر ان شحنة الاغنام الافريقية المضبوطة والموبوءة بمرض حمى الوادي المتصدع «لا تمت للشركة بأي صلة».
وقال البدر ان الشركة لا تستخدم ميناء الدوحة الذي ضبطت فيه تلك الشحنة، بل تستخدم ميناء الشويخ لاستقبال شحناتها من الاغنام، مؤكدا ان الشركة لا تستورد المواشي الا بعد التأكد بشكل دقيق وكامل من سلامتها حفاظا على صحة المواطنين.
واستغرب رئيس الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية المهندس جاسم البدر من «تضخيم» الموضوع، مشيرا الى أن الارسالية آتية من جيبوتي، لافتا الى أن «الامر روتيني وطبيعي وقد تم اكتشاف شحنات سابقة والهيئة لا تتهاون في مثل هذه الامور».
وأشار البدر الى أن وجود الشهادة الصحية لا يلغي دور الهيئة من حجز الشحنة لمدة 21 يوما داخل الحجر الصحي والتأكد من سلامته.
وقال انه تمت مخاطبة صاحب الشحنة لاعادة تصديرها مرة أخرى الى بلد المنشأ «كما خاطبنا اتحاد الثروة الحيوانية في جيبوتي طالبين منهم عدم تحويل الشحنة الى أي دولة خليجية».
من ناحيتها، قالت مديرة ادارة الاغذية المستوردة في بلدية الكويت استقلال المسلم ان الاغنام التي تأتي عبر شحنات وتكون غير مذبوحة لا تقع تحت مسؤولية ادارة الأغذية المستوردة.
وأكد مراقب تفتيش جمرك ميناء الدوحة خالد الفيلكاوي ل»الراي» أن الشحنة المصابة بالمرض ستغادر اليوم بعد ان ثبتت اصابتها.
وأوضح الفيلكاوي ان الشحنة وصلت الى البلاد آتية من جيبوتي وتضم 1000 رأس من الأغنام و300 رأس من الماعز و250 من العجول، وبعد فحصها تم تسلم إخطار من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بأن الشحنة غير مطابقة للشروط الصحية، وعليه تم وضعها في الحجر الصحي مع فرض حراسة مشددة لمنع خروج أي رأس منها، وتم ابلاغ الشركة المستوردة للاسراع في اعادة تصديرها في أسرع وقت ممكن.
من جانبه، طمأن اختصاصي الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن لطفي أن بعوضة «الآيدس» التي تساهم بشكل كبير في نقل فيروس مرض «حمى الوادي المتصدع» من الماشية المصابة الى الانسان غير متواجدة في البلاد.