وزَّعت المساعدات المالية على أسر السجناء برعاية بيت التمويل
مندني: جمعية التكافل قدَّمت 260 ألف دينار منذ بداية يناير

من المؤتمر الصحافي

تسجيل المستحقين للمساعدات

المتحدثون في المؤتمر الصحافي (تصوير مرهف حورية)







| كتبت عفت سلام |
برعاية بيت التمويل الكويتي وحضور أعضاء الصندوق المشترك، عقدت جمعية التكافل لرعاية السجناء الاجتماع الرابع عشر للصندوق المشترك لتوزيع المساعدات على أسر السجناء، بمقرها نهاية الأسبوع الماضي.
واستهل الاجتماع بكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مساعد مندني، رحب فيها «بحضور أعضاء الصندوق في هذه المناسبة لمشاركة الجمعية في توزيع المساعدات المالية على أسر السجناء». معلناً «عن استمرار جمعية التكافل في هذه الفرحة حتى الأول من شهر مايو المقبل»، وكاشفا عن «مساعدة 116 سجيناً وموقوفاً بمبلغ 64700 (أربعة وستين ألفا وسبعمئة دينار)، ومساعدة 135 حالة ضبط وإحضار للرجال والنساء بمبلغ 134730 (مئة وأربعة وثلاثين ألفاً وسبعمئة وثلاثين ديناراً)، ومساعدة 147 أسرة من أسر السجناء بمبلغ 23600(ثلاثة وعشرين ألف وستمئة دينار)، وكذلك مساعدة 150 أسرة من الحالات الإنسانية بمبلغ 36290 (ستة وثلاثين ألفاً ومائتين وتسعين ديناراً). وذلك خلال فرحة الأعياد الوطنية والتي بدأت منذ بداية شهر يناير الماضي ومستمرة للآن».
ووجه مندني «الشكر للأخوة المتبرعين والذين يتواصلون مع الجمعية باستمرار من خلال تبرعاتهم وزكاتهم»، متمنيا «أن يستمر هذا التواصل لتستطيع الجمعية إكمال مسيرة الخير»، وداعيا «من يريد التواصل مع الجمعية أو الاستفسار عن أي شيء الاتصال على هواتفها الساخنة 94064060 -94064061 -24834414».
من جانبه، قال مدير وحدة التطوير والبحوث وأمانة الهيئة ادارة الرقابة الشرعية في بيت التمويل الكويتي «بيتك » عدنان الملا في كلمة ألقاها بالمناسبة: «ان جمعية التكافل لرعاية السجناء تعد من المؤسسات الخيرية التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي بالمجتمع الكويتي، وذلك من خلال مساهمتها الفعالة في إعانة الغارمين الذين قادتهم الظروف إلى تحمل أعباء والتزامات مالية تفوق قدراتهم المالية »، لافتا إلى أن »الجمعية لعبت منذ تأسيسها دورا بارزا في تقديم المساعدات المالية لهذه الفئة، مما ساهم في إعادة البسمة والفرح والسرور إلى العديد من الأسر داخل المجتمع الكويتي ».
وتابع: «نظرا لأن نشاط جمعية التكافل يعد من أعمال البر التي حث الشرع الحنيف على التعاون عليها، فقد تضافرت جهود «مبرة بيتك الخيرية» مع جهود الجمعية لرعاية السجناء انطلاقا من مبدأ التعاون على البر والتقوى، وانطلاقا من الرسالة السامية التي يحملها «بيتك» منذ تأسيسه عام 1977 ودوره الفاعل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي داخل المجتمع الكويتي».
واستعرض الملا «أبرز أوجه التعاون بين المبرة والجمعية والذي بدأ عام 2005 بصرف مبرة بيتك مبلغ ثلاثين ألف دينار للمساهمة في مشروع فرحة رمضان للإفراج عن 500 سجين، واستمر الدعم السنوي للجمعية بمعدل خمسين ألف دينار للمساهمة في الإفراج عن السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية للديون الاستهلاكية أو شيكات من دون رصيد أو غرامات المبعدين، وفي عام 2009 تمت زيادة مبلغ المساهمة لمائة ألف دينار نظرا لنشاط الجمعية المتميز في رعاية السجناء، كما تمت في العام 2010 زيادة الدعم لمئتي ألف دينار وفي العام 2011 رفع الدعم السنوي إلى نصف مليون دينار كويتي مع التوصية بزيادة المبلغ لمليون دينار للتوسع في معالجة قضايا الغارمين». مؤكدا على أن «مبرة بيتك الخيرية تتطلع للمزيد من التعاون مع جمعية التكافل لما لمسته من القائمين على هذه الجمعية من الإخلاص والحرص على تحقيق الأهداف التي يسعون إليها، لتنعم الكويت بالأمن والاستقرار بمفهومه الشامل».
من جهته، أعرب رئيس مكتب المتابعة بإدارة عمل التنفيذ وعضو الصندوق المشترك في جمعية التكافل أيمن المحارب عن «فخره بالعمل مع جمعية التكافل، وأن يكون ممثلا لوزارة العدل كعضو في الصندوق المشترك»، وقال: «نفخر بعمل جمعية التكافل لكونها الجمعية الوحيدة على مستوى الوطن العربي التي تقوم بهذا العمل وتساعد السجناء والسجينات ومن صدرت بحقهم أوامر ضبط وإحضار من القضايا المالية، وتفرج عنهم، وتساعد أسرهم»، مؤكدا على أن «عملهم رائع ومتميز لكونهم يساهمون في الإفراج عن السجناء من خلال تسديد مديونياتهم».
نساء السجناء يشدن بالسرعة والسرية
في عمل الجمعية
وفي لقاءات مع زوجات السجناء اللاتي تلقين مساعدات مالية، قالت أم أحمد: «انها تلقت مساعدة من جمعية التكافل للمرة الثانية»، مشيدة «بسرية العمل لديها وعدم الحاجة لوقت طويل من اجل تقديم المساعدة».
من جانبها، قالت أم سعود انها تتلقى المساعدة من الجمعية لأول مرة، «وقد قدمت لها قبل أسبوعين فقط، ولم اكن اتوقع ان يتم النظر الى الطلب بهذه السرعة»، مشيرة إلى أنها سمعت «بجمعية التكافل عن طريق الكثير من المعارف المطلعين على اعمال الجمعية».
بدورها، قالت أم طلال إنها كانت بحاجة شديدة لمبلغ يساعدها على تسديد بعض ديونها نظرا لوجود زوجها داخل السجن، مبينة ان لها أكثر من صديقة ممن قلن لها بأن تتوجه لجمعية التكافل لطلب المساعدة، ومشيرة الى انها قدمت كل الأوراق المطلوبة، وأكثر ما أعجبها هو سرية التعامل مع الطلبات والسرعة في تقديم المساعدة.
وأكدت أم سالم على أن المساعدة التي قدمتها جمعية التكافل أنقذتها في الوقت المطلوب كونها كانت تعاني من الديون ولم تكن تتخيل أن طلبها سيلبى بهذه السرعة حيث انها قدمت أوراقها قبل أسبوع فقط، لافتة إلى أن عدم تدخل الواسطات في تقديم المساعدات بجمعية التكافل هو أمر مميز لكونهم يدرسون الحالات بكل إنسانية وحيادية.
برعاية بيت التمويل الكويتي وحضور أعضاء الصندوق المشترك، عقدت جمعية التكافل لرعاية السجناء الاجتماع الرابع عشر للصندوق المشترك لتوزيع المساعدات على أسر السجناء، بمقرها نهاية الأسبوع الماضي.
واستهل الاجتماع بكلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مساعد مندني، رحب فيها «بحضور أعضاء الصندوق في هذه المناسبة لمشاركة الجمعية في توزيع المساعدات المالية على أسر السجناء». معلناً «عن استمرار جمعية التكافل في هذه الفرحة حتى الأول من شهر مايو المقبل»، وكاشفا عن «مساعدة 116 سجيناً وموقوفاً بمبلغ 64700 (أربعة وستين ألفا وسبعمئة دينار)، ومساعدة 135 حالة ضبط وإحضار للرجال والنساء بمبلغ 134730 (مئة وأربعة وثلاثين ألفاً وسبعمئة وثلاثين ديناراً)، ومساعدة 147 أسرة من أسر السجناء بمبلغ 23600(ثلاثة وعشرين ألف وستمئة دينار)، وكذلك مساعدة 150 أسرة من الحالات الإنسانية بمبلغ 36290 (ستة وثلاثين ألفاً ومائتين وتسعين ديناراً). وذلك خلال فرحة الأعياد الوطنية والتي بدأت منذ بداية شهر يناير الماضي ومستمرة للآن».
ووجه مندني «الشكر للأخوة المتبرعين والذين يتواصلون مع الجمعية باستمرار من خلال تبرعاتهم وزكاتهم»، متمنيا «أن يستمر هذا التواصل لتستطيع الجمعية إكمال مسيرة الخير»، وداعيا «من يريد التواصل مع الجمعية أو الاستفسار عن أي شيء الاتصال على هواتفها الساخنة 94064060 -94064061 -24834414».
من جانبه، قال مدير وحدة التطوير والبحوث وأمانة الهيئة ادارة الرقابة الشرعية في بيت التمويل الكويتي «بيتك » عدنان الملا في كلمة ألقاها بالمناسبة: «ان جمعية التكافل لرعاية السجناء تعد من المؤسسات الخيرية التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي بالمجتمع الكويتي، وذلك من خلال مساهمتها الفعالة في إعانة الغارمين الذين قادتهم الظروف إلى تحمل أعباء والتزامات مالية تفوق قدراتهم المالية »، لافتا إلى أن »الجمعية لعبت منذ تأسيسها دورا بارزا في تقديم المساعدات المالية لهذه الفئة، مما ساهم في إعادة البسمة والفرح والسرور إلى العديد من الأسر داخل المجتمع الكويتي ».
وتابع: «نظرا لأن نشاط جمعية التكافل يعد من أعمال البر التي حث الشرع الحنيف على التعاون عليها، فقد تضافرت جهود «مبرة بيتك الخيرية» مع جهود الجمعية لرعاية السجناء انطلاقا من مبدأ التعاون على البر والتقوى، وانطلاقا من الرسالة السامية التي يحملها «بيتك» منذ تأسيسه عام 1977 ودوره الفاعل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي داخل المجتمع الكويتي».
واستعرض الملا «أبرز أوجه التعاون بين المبرة والجمعية والذي بدأ عام 2005 بصرف مبرة بيتك مبلغ ثلاثين ألف دينار للمساهمة في مشروع فرحة رمضان للإفراج عن 500 سجين، واستمر الدعم السنوي للجمعية بمعدل خمسين ألف دينار للمساهمة في الإفراج عن السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية للديون الاستهلاكية أو شيكات من دون رصيد أو غرامات المبعدين، وفي عام 2009 تمت زيادة مبلغ المساهمة لمائة ألف دينار نظرا لنشاط الجمعية المتميز في رعاية السجناء، كما تمت في العام 2010 زيادة الدعم لمئتي ألف دينار وفي العام 2011 رفع الدعم السنوي إلى نصف مليون دينار كويتي مع التوصية بزيادة المبلغ لمليون دينار للتوسع في معالجة قضايا الغارمين». مؤكدا على أن «مبرة بيتك الخيرية تتطلع للمزيد من التعاون مع جمعية التكافل لما لمسته من القائمين على هذه الجمعية من الإخلاص والحرص على تحقيق الأهداف التي يسعون إليها، لتنعم الكويت بالأمن والاستقرار بمفهومه الشامل».
من جهته، أعرب رئيس مكتب المتابعة بإدارة عمل التنفيذ وعضو الصندوق المشترك في جمعية التكافل أيمن المحارب عن «فخره بالعمل مع جمعية التكافل، وأن يكون ممثلا لوزارة العدل كعضو في الصندوق المشترك»، وقال: «نفخر بعمل جمعية التكافل لكونها الجمعية الوحيدة على مستوى الوطن العربي التي تقوم بهذا العمل وتساعد السجناء والسجينات ومن صدرت بحقهم أوامر ضبط وإحضار من القضايا المالية، وتفرج عنهم، وتساعد أسرهم»، مؤكدا على أن «عملهم رائع ومتميز لكونهم يساهمون في الإفراج عن السجناء من خلال تسديد مديونياتهم».
نساء السجناء يشدن بالسرعة والسرية
في عمل الجمعية
وفي لقاءات مع زوجات السجناء اللاتي تلقين مساعدات مالية، قالت أم أحمد: «انها تلقت مساعدة من جمعية التكافل للمرة الثانية»، مشيدة «بسرية العمل لديها وعدم الحاجة لوقت طويل من اجل تقديم المساعدة».
من جانبها، قالت أم سعود انها تتلقى المساعدة من الجمعية لأول مرة، «وقد قدمت لها قبل أسبوعين فقط، ولم اكن اتوقع ان يتم النظر الى الطلب بهذه السرعة»، مشيرة إلى أنها سمعت «بجمعية التكافل عن طريق الكثير من المعارف المطلعين على اعمال الجمعية».
بدورها، قالت أم طلال إنها كانت بحاجة شديدة لمبلغ يساعدها على تسديد بعض ديونها نظرا لوجود زوجها داخل السجن، مبينة ان لها أكثر من صديقة ممن قلن لها بأن تتوجه لجمعية التكافل لطلب المساعدة، ومشيرة الى انها قدمت كل الأوراق المطلوبة، وأكثر ما أعجبها هو سرية التعامل مع الطلبات والسرعة في تقديم المساعدة.
وأكدت أم سالم على أن المساعدة التي قدمتها جمعية التكافل أنقذتها في الوقت المطلوب كونها كانت تعاني من الديون ولم تكن تتخيل أن طلبها سيلبى بهذه السرعة حيث انها قدمت أوراقها قبل أسبوع فقط، لافتة إلى أن عدم تدخل الواسطات في تقديم المساعدات بجمعية التكافل هو أمر مميز لكونهم يدرسون الحالات بكل إنسانية وحيادية.