تباينات في صفوف السلفيين بعد مواجهات الزرقاء واعتقال 70 منهم
البخيت يهدد باستخدام القوة ضد أي محاولة للإخلال بالأمن


| عمان - «الراي» |
هدد رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، أمس، باستخدام القوة للتصدي لأي محاولة للاخلال بالأمن.
وقال خلال تفقده أفراد قوات الأمن الذين أصيبوا خلال المواجهات مع أتباع تيار السلفية الجهادية التي وقعت في مدينة الزرقاء، الجمعة (يو بي أي، ا ف ب)، «سنقف ضد أي فتنة بطريقة خشنة وسنوقف كافة محاولات التضليل والتقاليد الخارجة عن عاداتنا».
وكانت السلطات أعلنت اصابة 92 من قوات الأمن جراء الاشتباكات الزرقاء.
وأفاد مصدر أمني أمس، بأن «حملات امنية واسعة تمت مساء الجمعة في الزرقاء والرصيفة (شمال شرقي عمان) اسفرت عن اعتقال 120 شخصا من التيار السلفي اخلي منهم 50 شخصا لعدم ثبوت مشاركتهم في الاعتصام فيما يجري التحقيق مع السبعين آلاخرين تمهيدا لاحالتهم الى القضاء».
وظهرت تباينات السلفيين بعد المواجهات التي جريت بين احد تياراتهم وقوات الامن في الاردنية في الزرقاء التي تعد واحدة من معاقلهم بعد صلاة الجمعة.
فقد سارعت السلفية التقليدية الى التبرؤ من السلفيين الذين اعتدوا على الشرطة في وقت اعلن تيار سلفي آخر بانه يريد تطبيق الشريعة الاسلامية ولا يخاف احدا غير الله.
واصدر الشيخ علي الحلبي، احد قادة التيار السلفي التقليدي في الاردن بيانا امس، قال فيه ان «السلفية التقليدية براء من ما حدث في الزرقاء ظهر الجمعة من احداث مؤسفة».
الا ان مواقع «سلفية جهادية» على شبكة الانترنت وعلى موقع «الفيسبوك» ذكرت امس، ان» قوات الدرك والبلطجية هاجمت اعتصام السلفيين في الزرقاء الجمعة لانهم طالبوا بتطبيق الشريعة الاسلامية. وتابعت هذه المواقع ان «قوات الدرك والبلطجية هم من بدأوا في الهجوم وانهم اخطأوا العنوان باعتدائهم على السلفيين الجهاديين».
وصورت هذه المواقع الاحداث من وجهة نظرها وقالت «ان المعتصمين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية وانهم لا يخافون الا الله».
في هذه الاثناء، نفذت الاجهزة الامنية حملة مداهمة واعتقالات واسعة ليل الجمعة - السبت وحتى ساعات الفجر الاولى ضد جماعات «السلفية الجهادية».
ومن بين المعتقلين القيادي السلفي أبو محمد الطحاوي الذي ظهر على قناة «الجزيرة» للتعليق على أحداث الجمعة.
هدد رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، أمس، باستخدام القوة للتصدي لأي محاولة للاخلال بالأمن.
وقال خلال تفقده أفراد قوات الأمن الذين أصيبوا خلال المواجهات مع أتباع تيار السلفية الجهادية التي وقعت في مدينة الزرقاء، الجمعة (يو بي أي، ا ف ب)، «سنقف ضد أي فتنة بطريقة خشنة وسنوقف كافة محاولات التضليل والتقاليد الخارجة عن عاداتنا».
وكانت السلطات أعلنت اصابة 92 من قوات الأمن جراء الاشتباكات الزرقاء.
وأفاد مصدر أمني أمس، بأن «حملات امنية واسعة تمت مساء الجمعة في الزرقاء والرصيفة (شمال شرقي عمان) اسفرت عن اعتقال 120 شخصا من التيار السلفي اخلي منهم 50 شخصا لعدم ثبوت مشاركتهم في الاعتصام فيما يجري التحقيق مع السبعين آلاخرين تمهيدا لاحالتهم الى القضاء».
وظهرت تباينات السلفيين بعد المواجهات التي جريت بين احد تياراتهم وقوات الامن في الاردنية في الزرقاء التي تعد واحدة من معاقلهم بعد صلاة الجمعة.
فقد سارعت السلفية التقليدية الى التبرؤ من السلفيين الذين اعتدوا على الشرطة في وقت اعلن تيار سلفي آخر بانه يريد تطبيق الشريعة الاسلامية ولا يخاف احدا غير الله.
واصدر الشيخ علي الحلبي، احد قادة التيار السلفي التقليدي في الاردن بيانا امس، قال فيه ان «السلفية التقليدية براء من ما حدث في الزرقاء ظهر الجمعة من احداث مؤسفة».
الا ان مواقع «سلفية جهادية» على شبكة الانترنت وعلى موقع «الفيسبوك» ذكرت امس، ان» قوات الدرك والبلطجية هاجمت اعتصام السلفيين في الزرقاء الجمعة لانهم طالبوا بتطبيق الشريعة الاسلامية. وتابعت هذه المواقع ان «قوات الدرك والبلطجية هم من بدأوا في الهجوم وانهم اخطأوا العنوان باعتدائهم على السلفيين الجهاديين».
وصورت هذه المواقع الاحداث من وجهة نظرها وقالت «ان المعتصمين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية وانهم لا يخافون الا الله».
في هذه الاثناء، نفذت الاجهزة الامنية حملة مداهمة واعتقالات واسعة ليل الجمعة - السبت وحتى ساعات الفجر الاولى ضد جماعات «السلفية الجهادية».
ومن بين المعتقلين القيادي السلفي أبو محمد الطحاوي الذي ظهر على قناة «الجزيرة» للتعليق على أحداث الجمعة.