بمشاركة «انفي» والجمعية الكويتية لحماية الحيوانات وبيئتها

فريق الغوص دشّن حملة تنظيف الشواطئ والجزر

تصغير
تكبير
دشن فريق الغوص الكويتي حملته الكبرى لتنظيف الشواطئ والجزر الكويتية، بمشاركة الجمعية الكويتية لرعاية الحيوان والبيئة، وشركة انفي، من خلال رحلة الى جزيرة أم المرادم الكويتية وبمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، وذلك بهدف التشجيع على الحفاظ على البيئة، وغرس مبادئ وقيم العمل التطوعي لدى الشباب.

وقال رئيس فريق الغوص الكويتي الكابتن طلال السرحان ان «الفريق دشن هذه الحملة نظرا للتزايد المتوقع لأعداد مرتادي الشواطئ والجزر الكويتية، خلال فترة الصيف خصوصا الجزر الجنوبية، ولذا حرص الفريق على تأكيد رسالته البيئية بأهمية نظافتها من المخلفات بكل أنواعها، من اجل بيئة بحرية نظيفة، فضلا عن غرس وتعزيز سلوك النظافة البيئية لدى جميع فئات المجتمع الكويتي، وتشجيع العمل التطوعي البيئي، بالاضافة الى التواصل في بث رسائل بيئية للمجتمع، للحصول على الدراية الكاملة عن الأضرار، والمشكلات التي تواجه البيئة الكويتية».

وأضاف السرحان أن «الفريق مستمر في هذه الحملات خلال فترة الصيف، تأكيدا على دوره الريادي في تحقيق التزاماته البيئية من خلال هذه الأنشطة والمبادرات التي تعكس خطته الاستراتيجية في نشر الوعي البيئي لدى المجتمع».

ومن جانبها قالت رئيسة الجمعية الكويتية لرعاية الحيوان والبيئة عائشه الحميضي ان «هذه المشاركة ضمن برنامج يحمل اسم (مبادرة الكويت الاولى على مستوى الامة في المحافظة على البيئة البحرية)، وهي تضم برامج مصممة خصيصا للشركات مثل برنامج داو للحفاظ على البيئة البحرية، بشراكة مع شركة انفي، والجمعية الكويتية لحماية الحيوانات وبيئتها، وفريق الغوص الكويتي».

وأضافت الحميضي أن «عملية التنظيف التي نظمناها في جزيرة ام المرادم كانت ناجحة جدا، بفضل العمل الجماعي القوي مع فريق الغوص الكويتي والمتطوعين، حيث جمعنا ما يقارب 150 كلغ من النفايات، ونسبة كبيرة منها تتضمن الزجاجات البلاستيكية».

من جانب آخر قال الرئيس التنفيذي لشركة انفي، زاهد سلطان ان «هذه المبادرة تلتمس مشاركة جميع أعضاء المجتمع الكويتي بما في ذلك الشركات، والمؤسسات التعليمية والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية، في حماية البيئة البحرية لبلادنا بشكل جماعي، ومن المشجع أن نرى حضوراً ايجابياً متميزاً في عمليات التنظيف التى جرت في جزيرة ام المرادم، ونأمل أن نرى مزيدا من الشباب المتطوعين للقيام بدور نشط والمضي قدما في البرنامج».

يذكر أن فريق الغوص الكويتي، ومنذ تأسيسه عام 1991 ومقره النادي العلمي الكويتي، يسعى بجهود أعضائه المتطوعين الى انجاز عشرات المشاريع البيئية الجادة لانقاذ وتأهيل البيئة البحرية في الكويت والتي أثمرت أعمالا رائدة رفعت اسم الكويت محليا وعالميا، وأبرزها اعتماد الفريق كممثل رسمي للغوص عن الكويت، في الاتحادين العربي والدولي للغوص، اضافة الى حصوله على شهادات تقديرية عالمية أبرزها شهادة هيئة الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي