كوسا في قطر «ولن يعود إلى لندن»
واشنطن ستدعم الأطلسي حتى رحيل القذافي وقادة 5 منظمات دولية وإقليمية لـ «حل سياسي»


عواصم - وكالات - اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، امس، في برلين ان الولايات المتحدة «ستدعم بقوة» عملية الحلف الاطلسي في ليبيا حتى تنحي الزعيم معمر القذافي عن الحكم.
وقالت لنظرائها في الحلف الاطلسي المجتمعين في برلين، حسب نص خطابها الذي وزع على الصحافيين ان «اصواتا جديدة في ليبيا وخارجها انضمت الى الدعوات لرحيل القذافي». واضافت: «في ما يخصنا، فان الولايات المتحدة منخرطة في عملية مشتركة» في ليبيا و«سندعم بقوة التحالف» بقيادة الحلف الاطلسي حتى «انجاز» العمل.
وقبل افتتاح الاجتماع، شددت كلينتون على وحدة الحلف اثناء مؤتمر صحافي عقدته مع المستشارة الالمانية انجيلا مركيل. وقالت: «نتقاسم الهدف نفسه وهو رؤية نهاية نظام القذافي في ليبيا. اننا نساهم بطرق متعددة لتحقيق هذا الهدف».
وترغب فرنسا وبريطانيا اللتان تقوم قواتهما بحملة جوية في ليبيا لحماية السكان المدنيين من القوات الموالية للقذافي، في مشاركة شركائهما بشكل انشط في العمليات الجوية الجارية.
وأكدت ميركل وكلينتون مطلبهما بتنحي القذافي.
وقالت ميركل عقب اجتماعها مع كلينتون في مقر المستشارية في برلين: «هذا هو الهدف الذي يوحدنا». وأكدت «ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن وتمهيد الطريق لتحقيق تطوير حر في ليبيا».
واكد الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن، من ناحيته، ان الحلف سيواصل عملياته في ليبيا «طالما كان ذلك ضروريا» و«سيفعل كل شيء» للدفاع عن المدنيين الليبيين.
الى ذلك، اكد وزيرا خارجية فرنسا الان جوبيه والمانيا غيدو فسترفيله، امس، قبل افتتاح اجتماع الحلف الاطلسي، ان باريس وبرلين لهما الاهداف نفسها في ليبيا، اي السلام والديموقراطية رغم انهما تختلفان على سبل الوصول الى ذلك.
واعلن جوبيه ان «الخلاف يتعلق بالسبل»، مذكرا بان باريس وخلافا لبرلين تؤيد «التدخل العسكري».
وفي القاهرة، ركز قادة 5 منظمات دولية واقليمية، امس، على «ضرورة وقف النار» في المعارك كمقدمة لحل سياسي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فى ختام الاجتماع، للوصول الى «عملية سياسية تمكن الشعب الليبي من تحقيق الديموقراطية والحرية التى يطالب بها، مطالبا العالم الدولي باستمرار المزيد من الجهد لانهاء الازمة الليبية».
واكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ان «الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي وقف النار واحترام حقوق الانسان وحرية الليبيين في الاختيار والتخلص من قمع العقيد معمر القذافي»، مشددة على ضرورة التخلص من سيطرة القذافي.
واشار الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى ان «الدول العربية والمجتمع الدولي يريدان أن يتم الوصول الى حل سياسي للأزمة والبداية بوقف النار طبقا لقرار مجلس الأمن».
وفي نيقوسيا، دعا وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي، امس، الى «حل سياسي» للنزاع، حسب ما ذكر نظيره القبرصي ماركوس كيبريانو.
ونقلت قناة «العربية» على موقعها الالكتروني عن مسؤول ليبي رفيع المستوى، أن وزير الخارجية السابق موسى كوسا قرر البقاء في قطر وعدم العودة الى بريطانيا.
وفي واشنطن، اعلن مكتب السناتور جون كيري، ليل اول من امس، ان المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي (معارضة) محمود جبريل الذي كان من المقرر ان يلتقي مسؤولين رسميين اميركيين في واشنطن اعتبارا من امس، الغيت رحلته المقررة الى واشنطن.
ميدانيا، اعلن ناطق باسم حركة التمرد سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلا بينهم نساء واطفال، 4 منهم مصريون، وجرح 50، امس، في هجوم شنته قوات القذافي على مصراتة.
وحذرت الحكومة الليبية، من مغبة توجه أي سفينة الى ميناء مصراتة «من دون اذن مسبق» من السلطات الرسمية.
وقالت لنظرائها في الحلف الاطلسي المجتمعين في برلين، حسب نص خطابها الذي وزع على الصحافيين ان «اصواتا جديدة في ليبيا وخارجها انضمت الى الدعوات لرحيل القذافي». واضافت: «في ما يخصنا، فان الولايات المتحدة منخرطة في عملية مشتركة» في ليبيا و«سندعم بقوة التحالف» بقيادة الحلف الاطلسي حتى «انجاز» العمل.
وقبل افتتاح الاجتماع، شددت كلينتون على وحدة الحلف اثناء مؤتمر صحافي عقدته مع المستشارة الالمانية انجيلا مركيل. وقالت: «نتقاسم الهدف نفسه وهو رؤية نهاية نظام القذافي في ليبيا. اننا نساهم بطرق متعددة لتحقيق هذا الهدف».
وترغب فرنسا وبريطانيا اللتان تقوم قواتهما بحملة جوية في ليبيا لحماية السكان المدنيين من القوات الموالية للقذافي، في مشاركة شركائهما بشكل انشط في العمليات الجوية الجارية.
وأكدت ميركل وكلينتون مطلبهما بتنحي القذافي.
وقالت ميركل عقب اجتماعها مع كلينتون في مقر المستشارية في برلين: «هذا هو الهدف الذي يوحدنا». وأكدت «ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن وتمهيد الطريق لتحقيق تطوير حر في ليبيا».
واكد الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن، من ناحيته، ان الحلف سيواصل عملياته في ليبيا «طالما كان ذلك ضروريا» و«سيفعل كل شيء» للدفاع عن المدنيين الليبيين.
الى ذلك، اكد وزيرا خارجية فرنسا الان جوبيه والمانيا غيدو فسترفيله، امس، قبل افتتاح اجتماع الحلف الاطلسي، ان باريس وبرلين لهما الاهداف نفسها في ليبيا، اي السلام والديموقراطية رغم انهما تختلفان على سبل الوصول الى ذلك.
واعلن جوبيه ان «الخلاف يتعلق بالسبل»، مذكرا بان باريس وخلافا لبرلين تؤيد «التدخل العسكري».
وفي القاهرة، ركز قادة 5 منظمات دولية واقليمية، امس، على «ضرورة وقف النار» في المعارك كمقدمة لحل سياسي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فى ختام الاجتماع، للوصول الى «عملية سياسية تمكن الشعب الليبي من تحقيق الديموقراطية والحرية التى يطالب بها، مطالبا العالم الدولي باستمرار المزيد من الجهد لانهاء الازمة الليبية».
واكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ان «الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي وقف النار واحترام حقوق الانسان وحرية الليبيين في الاختيار والتخلص من قمع العقيد معمر القذافي»، مشددة على ضرورة التخلص من سيطرة القذافي.
واشار الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى ان «الدول العربية والمجتمع الدولي يريدان أن يتم الوصول الى حل سياسي للأزمة والبداية بوقف النار طبقا لقرار مجلس الأمن».
وفي نيقوسيا، دعا وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي، امس، الى «حل سياسي» للنزاع، حسب ما ذكر نظيره القبرصي ماركوس كيبريانو.
ونقلت قناة «العربية» على موقعها الالكتروني عن مسؤول ليبي رفيع المستوى، أن وزير الخارجية السابق موسى كوسا قرر البقاء في قطر وعدم العودة الى بريطانيا.
وفي واشنطن، اعلن مكتب السناتور جون كيري، ليل اول من امس، ان المسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي (معارضة) محمود جبريل الذي كان من المقرر ان يلتقي مسؤولين رسميين اميركيين في واشنطن اعتبارا من امس، الغيت رحلته المقررة الى واشنطن.
ميدانيا، اعلن ناطق باسم حركة التمرد سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلا بينهم نساء واطفال، 4 منهم مصريون، وجرح 50، امس، في هجوم شنته قوات القذافي على مصراتة.
وحذرت الحكومة الليبية، من مغبة توجه أي سفينة الى ميناء مصراتة «من دون اذن مسبق» من السلطات الرسمية.