نائب والي جنوب كردفان يتهم الوالي بتدبير هجوم راح ضحيته 20 شخصا
الأمم المتحدة: عنف جنوب السودان أوقع 801 قتيل هذا العام


الخرطوم - رويترز، ا ف ب - اعلنت الامم المتحدة، الاربعاء، ان أكثر من 800 شخص قتلوا هذا العام في تصاعد أعمال العنف في جنوب السودان، قبل استقلاله عن الشمال في يوليو المقبل.
وصوت جنوب السودان لمصلحة الانفصال عن الشمال، في استفتاء أجري في يناير الماضي، بموجب وعد تضمنه اتفاق سلام في عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الاهلية في السودان. وأدت هذه الحرب الى مقتل مليوني شخص والى زعزعة الاستقرار في معظم المنطقة.
وأثار الاستفتاء مشاعر تفاؤل كبيرة واحتفالات في أنحاء الجنوب المنتج للنفط لكن العنف في الجنوب استمر.
وهذا العام أسفر 151 حادثا في تسع ولايات من الولايات العشر في الجنوب، الى مقتل 801 شخص ونزوح نحو 94 الف شخص وفقا لتقديرات الامم المتحدة. كما عرقل العنف تحقيق التنمية.
من ناحية ثانية، اتهم نائب والي جنوب كردفان امس، الوالي بتدبير قتل 20 شخصا واحراق مئات المنازل في هجوم شنته قوات شبه عسكرية في شرق الولاية الواقعة وسط السودان، لعرقلة الانتخابات.
وقال عبد العزيز الحلو، نائب والي الولاية والمرشح لمنصب الوالي عن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، ان «القوات شبه العسكرية السودانية قتلت الاربعاء اكثر من 20 شخصا بينهم نساء واطفال» في هذه الولاية النفطية الشمالية المتاخمة لدارفور.
واتهم الحلو، حاكم الولاية الحالي احمد هارون، منافسه على منصب الوالي من حزب المؤتمر الوطني في الانتخابات المحلية التي ستجرى في الثاني من مايو «بتدبير هجوم قوات الدفاع الشعبية على قريتي» ام الفيض عبد الله.
وتحدث الحلو عن «هجومين آخرين في اليوم ذاته».
ويفترض ان تجرى انتخابات في جنوب كردفان، المنطقة الحساسة المحاذية لدارفور وجنوب السودان، في الثاني من مايو لاختيار والي الولاية ومجلسها التشريعي.
من ناحية ثانية، قال كريس سيكمانيك، الناطق باسم بعثة حفظ السلام المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد)، امس، ان 12 عامل اغاثة سودانيا احتجزهم نازحون رهائن هذا الاسبوع في معسكر كالما المضطرب بدارفور، تم الافراج عنهم.
وصوت جنوب السودان لمصلحة الانفصال عن الشمال، في استفتاء أجري في يناير الماضي، بموجب وعد تضمنه اتفاق سلام في عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الاهلية في السودان. وأدت هذه الحرب الى مقتل مليوني شخص والى زعزعة الاستقرار في معظم المنطقة.
وأثار الاستفتاء مشاعر تفاؤل كبيرة واحتفالات في أنحاء الجنوب المنتج للنفط لكن العنف في الجنوب استمر.
وهذا العام أسفر 151 حادثا في تسع ولايات من الولايات العشر في الجنوب، الى مقتل 801 شخص ونزوح نحو 94 الف شخص وفقا لتقديرات الامم المتحدة. كما عرقل العنف تحقيق التنمية.
من ناحية ثانية، اتهم نائب والي جنوب كردفان امس، الوالي بتدبير قتل 20 شخصا واحراق مئات المنازل في هجوم شنته قوات شبه عسكرية في شرق الولاية الواقعة وسط السودان، لعرقلة الانتخابات.
وقال عبد العزيز الحلو، نائب والي الولاية والمرشح لمنصب الوالي عن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، ان «القوات شبه العسكرية السودانية قتلت الاربعاء اكثر من 20 شخصا بينهم نساء واطفال» في هذه الولاية النفطية الشمالية المتاخمة لدارفور.
واتهم الحلو، حاكم الولاية الحالي احمد هارون، منافسه على منصب الوالي من حزب المؤتمر الوطني في الانتخابات المحلية التي ستجرى في الثاني من مايو «بتدبير هجوم قوات الدفاع الشعبية على قريتي» ام الفيض عبد الله.
وتحدث الحلو عن «هجومين آخرين في اليوم ذاته».
ويفترض ان تجرى انتخابات في جنوب كردفان، المنطقة الحساسة المحاذية لدارفور وجنوب السودان، في الثاني من مايو لاختيار والي الولاية ومجلسها التشريعي.
من ناحية ثانية، قال كريس سيكمانيك، الناطق باسم بعثة حفظ السلام المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد)، امس، ان 12 عامل اغاثة سودانيا احتجزهم نازحون رهائن هذا الاسبوع في معسكر كالما المضطرب بدارفور، تم الافراج عنهم.