رئيس الوزراء مثَّل صاحب السمو في افتتاح جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته
الحماد: المسؤوليات الوطنية الكبرى لسمو الأمير لم تشغله عن العناية بكتاب الله الكريم

حديث بين فيصل الحجي ومحمد العفاسي

لوحة قرآنية هدية إلى رئيس الوزراء

المحمد متقدما صفوف الحضور

الحماد ملقيا كلمته

... وموقعا على احدى اللوحات (تصوير اسعد عبدالله)

... ويطلع على المعرض

ناصر المحمد مسجلا كلمة وبدا راشد الحماد













| كتب عبدالله راشد |
افتتح ممثل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في فندق شيراتون أمس حفل مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءته وتجويد تلاوته - الدورة الثانية 1432 - 2011 م - التي تنظمها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
وحضر الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد وعدد من الشيوخ والوزراء والسفراء وعلماء الدين وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.
والقى كل من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد ووكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح كلمتين بهذه المناسبة. وتم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي يتناول دور الكويت في دعم وتشجيع حفظة وقراء القرآن الكريم من مختلف دول العالم الاسلامي.
وعقب ذلك تم تكريم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حيث قدم الحماد لسموه لوحة قرآنية. وفي نهاية الحفل افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء المعرض الخاص المقام على هامش المسابقة.
واشار الحماد في كلمته إلى «تزامن بدء فعاليات جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم مع احتفالات الكويت بمرور خمسين عاما على استقلالها وعشرين عاما على التحرير و5 سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم في البلاد، فكانت بشائر الخيرات أن تحتضن الكويت في غمرة احتفالاتها لهذه الكوكبة المباركة من حملة القرآن الكريم».
وقال الحماد إنه «ما من شك في أن رعاية سمو الأمير لهذه الجائزة ساهمت في ترسيخ مكانتها بين المسابقات الدولية العريقة وفي تكريس نجاحها نحو تحقيق أهدافها وغايتها الكبرى، وإن كان من كلمة حق تقال في هذه المناسبة فأقول لسموه: يا صاحب السمو إن مسؤولياتكم الكبرى لحماية هذا الوطن والنهوض به وضمان استمرار تقدمه وازدهاره، لم تشغلكم عن العناية بكتاب الله الكريم، ودعمكم الكريم والسخي للتسابق في حفظه وتجويده وتلاوته، وأجريتم من أجله الخير الكثير، والجوائز الكبرى لطلابه والقائمين عليه، وها هي ثمار غرسك الطيب قد أينعت، وها هم حملة القرآن الكريم لبوا النداء، واستجابوا لدعوتكم وتوافدوا إلى الكويت من مختلف أقطار العالم الإسلامي للمشاركة في هذه المناسبة الكريمة، فجزاكم الله عنا وعنهم خير الجزاء».
وبين أن «المتسابقين هم مشاعل النور، وحاملو لواء القرآن الكريم في الصدور، وأن الأمة تعول عليهم لقيادة مسيرة النهضة المستقبلية في شتى مجالات الحياة».
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته الدكتور عادل الفلاح إن «من نعم الله على الكويت أميرا وشعبا ودولة وحكومة أن تقام الدورة الثانية من جائزة الكويت الدولية بهذا المستوى الرفيع من الرعاية والتمثيل والحضور والمشاركة».
وأضاف أن «جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تم تأسيسها بموجب قرار مجلس الوزراء، وتقام سنويا تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتسعى إلى الارتقاء بجهود رعاية حفظة القرآن الكريم والقائمين عليه، أفرادا ومؤسسات على مستوى دول العالم، تأكيدا لدور الكويت الرائد في رعاية القرآن الكريم وعلومه».
وبين الفلاح أن الجائزة «تتألف من أربعة فروع، الأول منها حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، ويتم اختيار خمسة مراكز للرجال، ويخصص الفرع الثاني من الجائزة لحفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع ويضم ثلاثة مراكز، أما الفرع الثالث فهو للتلاوة والترتيل ويضم خمسة مراكز».
وذكر أن الفرع الرابع من الجائزة «تم تخصيصه لأفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم، وقد بلغ إجمالي المخصصات المالية للجوائز المقدمة للمشاركين في هذه الدورة 114 ألف دينار لكل المستويات».
وأشار الى أن مستوى المشاركة في جائزة الكويت الدولية «فاق كل التوقعات والتقديرات، وعلى الرغم من حداثة التجربة الكويتية الوليدة في هذا المجال إلا أن الدورة الأولى لها شهدت مشاركة فاعلة لـ 74 متسابقا يمثلون 38 دولة من مختلف دول العالم الإسلامي، وإن هذا لهو بحق إنجاز يستحق الإشادة والتقدير، فقد باتت جائزة الكويت من حيث المستوى والحضور والتنوع تنافس جوائز أخرى عربية وإقليمية عريقة، الأمر الذي حدا ببعض المراقبين إلى القول بأن جائزة الكويت ولدت قوية».
وأكد أن هذا الإنجاز «لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه، ثم بالرعاية السامية الكريمة التي حظيت بها هذه الجائزة من لدن سمو أمير البلاد، وبالجهود والمساعي المشهودة التي بذلتها سواعد أبناء وبنات الكويت البررة.
تكريم
- كرم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار - راشد الحماد ممثل سمو الامير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
- افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المعرض الخاص لأفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
- حرص سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على الاستماع لشرح من جميع الجهات المشاركة بالمعرض.
- سجل سمو الرئيس كلمات في سجل الزائرين للمعرض اعرب فيها عن اعجابه وتمنيه بالتوفيق للقائمين على الجائزة.
افتتح ممثل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في فندق شيراتون أمس حفل مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءته وتجويد تلاوته - الدورة الثانية 1432 - 2011 م - التي تنظمها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
وحضر الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد وعدد من الشيوخ والوزراء والسفراء وعلماء الدين وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء.
والقى كل من نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار راشد الحماد ووكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح كلمتين بهذه المناسبة. وتم خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي يتناول دور الكويت في دعم وتشجيع حفظة وقراء القرآن الكريم من مختلف دول العالم الاسلامي.
وعقب ذلك تم تكريم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حيث قدم الحماد لسموه لوحة قرآنية. وفي نهاية الحفل افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء المعرض الخاص المقام على هامش المسابقة.
واشار الحماد في كلمته إلى «تزامن بدء فعاليات جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم مع احتفالات الكويت بمرور خمسين عاما على استقلالها وعشرين عاما على التحرير و5 سنوات على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم في البلاد، فكانت بشائر الخيرات أن تحتضن الكويت في غمرة احتفالاتها لهذه الكوكبة المباركة من حملة القرآن الكريم».
وقال الحماد إنه «ما من شك في أن رعاية سمو الأمير لهذه الجائزة ساهمت في ترسيخ مكانتها بين المسابقات الدولية العريقة وفي تكريس نجاحها نحو تحقيق أهدافها وغايتها الكبرى، وإن كان من كلمة حق تقال في هذه المناسبة فأقول لسموه: يا صاحب السمو إن مسؤولياتكم الكبرى لحماية هذا الوطن والنهوض به وضمان استمرار تقدمه وازدهاره، لم تشغلكم عن العناية بكتاب الله الكريم، ودعمكم الكريم والسخي للتسابق في حفظه وتجويده وتلاوته، وأجريتم من أجله الخير الكثير، والجوائز الكبرى لطلابه والقائمين عليه، وها هي ثمار غرسك الطيب قد أينعت، وها هم حملة القرآن الكريم لبوا النداء، واستجابوا لدعوتكم وتوافدوا إلى الكويت من مختلف أقطار العالم الإسلامي للمشاركة في هذه المناسبة الكريمة، فجزاكم الله عنا وعنهم خير الجزاء».
وبين أن «المتسابقين هم مشاعل النور، وحاملو لواء القرآن الكريم في الصدور، وأن الأمة تعول عليهم لقيادة مسيرة النهضة المستقبلية في شتى مجالات الحياة».
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته الدكتور عادل الفلاح إن «من نعم الله على الكويت أميرا وشعبا ودولة وحكومة أن تقام الدورة الثانية من جائزة الكويت الدولية بهذا المستوى الرفيع من الرعاية والتمثيل والحضور والمشاركة».
وأضاف أن «جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم تم تأسيسها بموجب قرار مجلس الوزراء، وتقام سنويا تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتسعى إلى الارتقاء بجهود رعاية حفظة القرآن الكريم والقائمين عليه، أفرادا ومؤسسات على مستوى دول العالم، تأكيدا لدور الكويت الرائد في رعاية القرآن الكريم وعلومه».
وبين الفلاح أن الجائزة «تتألف من أربعة فروع، الأول منها حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، ويتم اختيار خمسة مراكز للرجال، ويخصص الفرع الثاني من الجائزة لحفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع ويضم ثلاثة مراكز، أما الفرع الثالث فهو للتلاوة والترتيل ويضم خمسة مراكز».
وذكر أن الفرع الرابع من الجائزة «تم تخصيصه لأفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم، وقد بلغ إجمالي المخصصات المالية للجوائز المقدمة للمشاركين في هذه الدورة 114 ألف دينار لكل المستويات».
وأشار الى أن مستوى المشاركة في جائزة الكويت الدولية «فاق كل التوقعات والتقديرات، وعلى الرغم من حداثة التجربة الكويتية الوليدة في هذا المجال إلا أن الدورة الأولى لها شهدت مشاركة فاعلة لـ 74 متسابقا يمثلون 38 دولة من مختلف دول العالم الإسلامي، وإن هذا لهو بحق إنجاز يستحق الإشادة والتقدير، فقد باتت جائزة الكويت من حيث المستوى والحضور والتنوع تنافس جوائز أخرى عربية وإقليمية عريقة، الأمر الذي حدا ببعض المراقبين إلى القول بأن جائزة الكويت ولدت قوية».
وأكد أن هذا الإنجاز «لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه، ثم بالرعاية السامية الكريمة التي حظيت بها هذه الجائزة من لدن سمو أمير البلاد، وبالجهود والمساعي المشهودة التي بذلتها سواعد أبناء وبنات الكويت البررة.
تكريم
- كرم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار - راشد الحماد ممثل سمو الامير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
- افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المعرض الخاص لأفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
- حرص سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على الاستماع لشرح من جميع الجهات المشاركة بالمعرض.
- سجل سمو الرئيس كلمات في سجل الزائرين للمعرض اعرب فيها عن اعجابه وتمنيه بالتوفيق للقائمين على الجائزة.