«حماس» تدرس صفقة جديدة لإطلاق 20 أسيراً مقابل إثبات أن شاليت «مازال حيا»

إسرائيل تعبّر لتركيا عن قلقها إزاء مشروع لإرسال أسطول مساعدات جديد الى غزة

تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

عبر سفير اسرائيل في انقرة غابي ليفي لمسؤولين اتراك عن «قلق» الدولة العبرية من مشروع ارسال اسطول جديد مؤيد للفلسطينيين سيحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور (وكالات) ان «السفير عبر لمحادثيه الاتراك عن القلق الذي يثيره ارسال اسطول صغير مؤيد لحماس في الاشهر المقبلة». واضاف ان مبادرة كهذه هي «عمل استفزازي يدعو الى العنف» و«الرسالة نفسها نقلت الى دول اخرى في اوروبا لتجنب ابحار اسطول كهذا».

ويفترض ان ينقل اسطول دولي صغير يضم مشاركين من 50 بلدا بينها تركيا، اسطولا للمساعدات الانسانية الى غزة قبل نهاية مايو، حسب ما اعلن المنظمون الاثنين في اثينا.

لكن تقارير ذكرت أن إسرائيل تدرس احتمال تمكين قافلة المساعدات الدولية من الوصول إلى شواطئ القطاع.

من ناحية ثانية، ذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية ان حركة «حماس» بصدد عقد صفقة جديدة للأفراج عن 20 اسيرا فلسطينيا مقابل شريط تسجيل ثاني للجندي الأسير في غزة جلعاد شاليت يوثق ويثبت انه «مازال حيا»، مؤكدة ان «إصدار شريط فيديو جديد لشاليت سيزيد الضغوط على إسرائيل لاتمام صفقة تبادل الأسرى».

وتصر المحافل الأمنية والاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية على الحصول على «دليل يؤكد ان شاليت ما زال على قيض الحياة بعد انقطاع الاتصال مع جلعاد منذ نحو العام ونصف العام».

واكدت صحيفة «الرسالة» الناطقة باسم «حماس» في غزة انه «حان الوقت لنشر أو إصدار أي إشارة تدل على أن شاليت مازال على قيد الحياة للضغط على إسرائيل والإفراج عن الأسرى».

من جانبها، ذكرت صحيفة «التايمز»، امس، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط توني بلير سيؤيد في تقرير يسلمه إلى بروكسيل اقامة دولة فلسطينية.

ونقلت عن تقرير بلير: «من الواضح أن السلطة الفلسطينية عززت في شكل كبير قدرتها على الحكم وتقديم الخدمات منذ العام 2007... وفي حال حافظت السلطة على أدائها في بناء المؤسسات وتقديم الخدمات العامة، سيكون من الممكن اقامة دولة في المستقبل القريب».

وابلغ بلير الصحيفة «أن بناء دولة فلسطينية خاضعة للسلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء سلام فياض هو الضوء الساطع وسط الكثير من الظلام الديبلوماسي، ويبين ما يمكن عمله وأن الفلسطينيين صاروا قادرين على حكم دولة، والأهمية الحيوية لاعادة تنشيط العملية السياسية».

الى ذلك، جدد ولي العهد الاسباني الامير فيليب تأكيد دعمه قيام دولة فلسطينية مستقلة، الثلاثاء خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

ونقلت «وكالة الانباء الفلسطينية» عن الامير فيليب تأكيده «موقف اسبانيا الداعم لعملية السلام وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة إلى جانب إسرائيل».

في المقابل، طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية، امس، بتبني سياسة حازمة تجاه الاستيطان وعدم الاكتفاء بالحديث عن خطط ومبادرات جديدة لإحلال السلام في المنطقة. وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة للصحافيين إن «الحديث الأميركي عن مساع جديدة لتحقيق السلام يجب أن يرافقه موقف واضح تجاه حدود الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وموقف حازم تجاه الاستيطان».

من ناحيته، قال مصدر أمني بارز إن الجيش الإسرائيلي يستعد للتزود بـ 6 بطاريات أخرى ضمن منظومة «القبة الحديدية» المضادة للقذائف الصاروخية.

واكد للإذاعة أنه «سيتم التزود بأول دفعة من هذه البطاريات في غضون الأشهر الستة المقبلة، وسيتم تحديد مكان نصبها وفقا لتقييمات قيادة الجيش».

على صعيد ثان، علق اتحاد لموظفي «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين» (اونروا) في قطاع غزة، امس، العمل في كل مؤسسات الوكالة احتجاجا على فصل عاملين فيها في «شكل تعسفي». وعلق اكثر من 11 الفا و500 موظف يعملون لدى الوكالة عملهم واغلقت كل المدارس التابعة للاونروا في قطاع غزة، بينما نظم الاتحاد اعتصاما ومؤتمراً صحافيا امام مقر رئاسة الوكالة.





جامعية يمينية صفعت

رئيس «السلام الآن»



القدس - ا ف ب - اكد ياريف اوبنهايمر الامين العام لحركة «السلام الآن» الاسرائيلية المناهضة للاستيطان في الاراضي الفلسطينية، امس، ان جامعية يمينية قامت بصفعه قبيل برنامج تلفزيوني، ليل اول من امس.

وقال: «في مقصورة التبرج قامت مور الشومر وهي جامعية تمثل اليمين بصفعي بعنف». وتابع: «قالت قبل ان تفعل ذلك، انها تريد تصفية حساباتها واوضحت ان اعضاء في السلام الآن اجروا مقابلة معها قبل سنوات مدعين انهم صحافيون».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي