دبي تزيل لوحات إعلانية تروج ليوم القيامة

تصغير
تكبير
دبي - (ايلاف)- فوجئ سكان امارة دبي بلوحات اعلانية كبيرة في بعض شوارع الامارة، مثل جسر القرهود والجافلية، تحذر من نهاية العالم أو يوم القيامة في «الانجيل المقدس» وفقا لوصف المعلنين، وهو اليوم المزعوم في 21 مايو المقبل، ويطرح الاعلان تساؤلا «من سيتمكن من الوقوف في نهار ذلك اليوم؟!».
وقالت ماري شيهان الممثلة الاعلامية لاذاعة الأسرة التي تقود حملة لطرح هذا الاعلان مع زوجها انها خففت من حدة الاعلان لأنه يعرض في بلد مسلم، موضحة أن هناك شركات كثيرة رفضت التعاقد معها لانجاز ذلك الاعلان بسبب حساسيته، وان هناك شركة وحيدة هي التي وافقت على مساعدتهم، وهي مجموعة نيون الامارات، واستطاعت الحصول على اذن لنشر الاعلان من بلدية دبي.
وأشارت شيهان الى أن الرسالة التي يحملها الاعلان تتحدث عما جاء في «الانجيل المقدس» حسب زعمها من أن المؤمنين مدعوون الى السماء، حيث يحدث زلزال في أنحاء العالم كافة، ومن ثم تقوم القيامة.
وحول تحديد تاريخ الحادي والعشرين من مايو 2011 كموعد ليوم القيامة، أوضحت شيهان أن الكثير من الأبحاث قد ذهبت الى تحديد ذلك، مضيفة أنها مأمورة وفقا «للانجيل المقدس» على حد قولها بتحذير الناس من الآن حول يوم القيامة.
من جهتها، اعترفت رئيسة قسم الدعاية والاعلان في قطاع التخطيط في بلدية دبي منى خميس ابراهيم بوجود الاعلان، ولكنها أشارت الى ان الاعلان سيزال في اقرب وقت ممكن، وان ذلك الاعلان كان خطأ غير مقصود، مبينة أن القسم يستقبل آلاف الاعلانات اليومية التي تحتاج ترخيصا، وأنه لا يمكن ان يتم ترخيص اي اعلان يتعارض مع الدين الاسلامي.
وقال قسّ في احدى الكنائس في دبي تعليقا على هذا الاعلان «لا يمكننا تحديد يوم القيامة لأن الله وحده هو من يعلم ذلك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي