مصر: كشف لغز «الشهيد المبتسم»

u0639u0628u062fu0627u0644u063au0646u064a u0639u0634u0631u064a
عبدالغني عشري
تصغير
تكبير
| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |

بعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على وفاة الشاب المصري المعروف إعلاميا بـ «الشهيد المبتسم»، الذي قضى في أحداث «ثورة 25 يناير»، وبقي في المشرحة من دون أن يتعرف عليه أحد، لعدم وجود أوراق شخصية معه تثبت هويته، حتى تولت «مؤسسة الأهرام» الصحافية مسؤولية دفنه مطلع الشهر الجاري، ظهرت سيدة تدعى جمهورية عبدالوهاب يوسف من الفيوم تؤكد أنها أم «الشهيد المبتسم».

وقالت الأم لـ «الراي» إن ابنها «عبدالغني عشري (27 عاما) تخرج في مدرسة الزراعة الثانوية في الفيوم، وتقدم للعمل كعسكري شرطة في القاهرة، للإنفاق على أسرته بعد وفاة والده وتركه 3 بنات، وظل بالشرطة نحو عامين، بعدها رفض الاستمرار فيها، ورفضه تنفيذ أوامر رؤسائه في التعامل الغاشم مع المواطنين، وهو الأمر الذي رفضه عمه وعنفه بسببه، ما دفعه للهروب إلى القاهرة منذ 4 سنوات ومن وقتها انقطعت أخباره رغم البحث عنه في كل المستشفيات وأقسام الشرطة.

ولفتت إلى أنها علمت «بنبأ استشهاد ابنها من أحد الجيران، الذي شاهد صورته على شبكة الإنترنت، وحينها اختلطت لديها مشاعر الحزن بالفرح لكونه شهيدا في سبيل الله والوطن»، وعبرت عن أمنيتها «بنقل جثمان ابنها من القاهرة لدفنه في جوار أبيه في الفيوم حتى تتمكن من زيارة قبره».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي