المدرسة احتفت بتخريجهم تحت رعاية وزير الداخلية

طلبة «البريطانية»... الأمل الواعد

تصغير
تكبير
أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر «اعتزاز الكويت بالطلبة المتفوقين من أبنائها»، مشيراً الى انهم «الأمل الواعد وصناع المستقبل المشرف».

وفي كلمة ألقاها خلال حضوره حفل تخريج طلبة المدرسة البريطانية وتكريم المتميزين والمتفوقين منهم بالنيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، نقل العمر «تحيات الحمود لأبنائه وبناته بهذه المناسبة السعيدة التي تحتفل فيها المدرسة البريطانية بالكويت بتكريم أبنائنا الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات، بعد أعوام من الدراسة حافلة بالجهد والمثابرة والاجتهاد من أجل نيل شرف التفوق الذي يزيدنا فخرا واعتزازا بكم».

وأضاف: «ان المدرسة البريطانية تعد إحدى أهم منارات التعليم في كويتنا العزيزة، وصرحا تربويا وثقافيا يشار إليه بالبنان، وعلامة فارقة في مسيرة التعليم الحضاري الذي يحقق قدرا عظيما من التقدم والرقي في الالتزام بالأسباب والوسائل التي توجد لدينا جيلا واعيا ومدركا لأبعاد الطفرة التكنولوجية في شتى مجالات العلوم، واستخدام تقنيات الاتصال التي باتت مقصد العلم والعلماء».

ووجه العمر الشكر «لأولياء أمور الطلاب والطالبات، هذا الجيل الواعي المتسلح بالعلم والثقافة». كما شكر «هيئة التدريس والإداريين والعاملين بالمدرسة البريطانية على هذا العمل المتميز والمثمر والخلاق»، مهنئاً الطلبة المتفوقين.

وأعرب العمر عن «تمنياته للمدرسة البريطانية بالمزيد من النجاح والتألق، وأن يتحقق بكم أمل الوطن في ظل الرعاية السامية لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء».

وألقى صادق المطوع كلمة أكد فيها شكره وتقديره للشيخ أحمد الحمود لرعايته هذا الحفل، كما شكر الفريق غازي العمر لحضوره ومشاركته.

وقال: «ان حضور المدعوين وأولياء الأمور تأكيد على حرصهم للارتقاء بالعلم والتعليم»، مشيراً إلى أن «المدرسة البريطانية أنشئت منذ 33 عامـاً، وانها تضم طلبة من جنسيات مختلفة وحرصت على غرس محبة الكويت وطنا وشعباً في نفوسهم»، ولافتاً الى انها «أول مدرسة تقوم بتدريس علوم الحاسب الآلي منذ عام 1982».

وأشار المطوع الى «استخدام المدرسة أحدث التقنيات العالمية والأساليب العلمية لتوجيه الطلبة إلى العلوم التي برعوا فيها أثناء دراستهم، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم الخاص».

ورأى مدير عام الإدارة العامة للتعليم الخاص محمد عبدالله الداحس، في كلمة له، أن «المدارس الخاصة تعد رافداً للتعليم الحكومي»، مشيراً إلى «وجود 350 ألف طالب في التعليم الحكومي، بينما يوجود 200 ألف طالب في التعليم الخاص».

وأوضح أنه «تم تكليف احدى المدارس بتقييم المدارس الخاصة لإيجاد التنافس»، مؤكداً «ضرورة اختيار المخرجات التعليمية التي تواكب الثورة المعلوماتية».

ثم كانت كلمة لسفير المملكة المتحدة فرانك بيكر لفت فيها الى «ما يميز التعليم البريطاني من أسس وقواعد راسخة، وما يحظى به العلم من اهتمام على المستويات كافة».

وقد حضر حفل التخريج مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل احمد الحشاش، وعدد كبير من السفراء والشخصيات العامة، بالإضافة إلى أولياء الأمور.

وكان الحفل قد بدأ بعرض فيلم تسجيلي عن النشاط المدرسي، ومن ثم دخول هيئة التدريس، وعزف السلامين الوطنيين للكويت والمملكة المتحدة، ثم آيات من القرآن الكريم. وقد شاركت في الحفل فرقة المدرسة الموسيقية.

وعقب ذلك، وزع الفريق العمر شهادات التفوق على الطلبة المكرمين بمشاركة السفراء الحاضرين.

وفي الختام، تم عرض انجازات المدرسة والأنشطة المختلفة ورحلاتها الخارجية.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي