معرضه أقيم في السفارة الفرنسية لدى الكويت بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية
محطة / كامل الفرس... يمنح ألوانه الحرية للتعبير عن الإنسان

تنوع تشكيلي

موسيقى وألوان

من لوحات المعرض

من اليمين: الفنان كامل الفرس وعبدالحميد الفرس والشيخ ثامر الجابر لدى افتتاح المعرض (تصوير مرهف حورية)






| كتب المحرر الثقافي |
تبدو الرؤية الفنية عند الفنان التشكيلي والكاتب كامل عبدالحميد الفرس معبرة عن روح الحياة في سياق تقني، متواصل مع الكثير من المفردات الحسية تلك التي يتبدى فيها الفعل الإنساني** متوهجا بالحيوية، ومتحرك في أكثر من اتجاه.
هكذا بدت هذه الفكرة واضحة في معرضه الشخصي الذي افتتحه صباح السبت الماضي في المركز الثقافي الفرانكفوني في السفارة الفرنسية لدى الكويت في منطقة المنصورية، تحت رعاية السفيرة الفرنسية لدى الكويت ندى يافي، وضمن الفعاليات المقامة الآن بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية، كما وقع الفرس على كتابه الثاني « قصة لوحة»، الذي جاء بعد الإصدار الأول «مذياع حزيران»، والذي يبعث من خلاله برسالة فنية وأدبية تخاطب العقل والروح وجمالياتهما بصورة فنية، وذلك باستخدام الألوان من ناحية والقلم من ناحية أخرى.
وتواصل الفرس في لوحات معرضه مع الكثير من الرؤى، تلك التي جاء في أنساق فنية مختلفة، وذات أبعاد تشكيلية جديدة، أراد الفنان من خلالها ان يختصر الحياة بأكبر قدر من المعاني والخيالات.
وعبر تداعيات فنية متحركة رصد الفنان تحولات متنوعة في حياة الإنسان، اتسمت بالصدق والالتصاق بالواقع المتخيل، وبالتالي فقد توهجت الألوان بالكثير من التطلعات، ذات المستويات اللونية المتصارعة في ما بينها، وذلك من أجل التأكيد على روح الحياة بتناقضاتها وتشابهاتها... خيرتها وطمأنينتها... خيرها وشرها.
ورصدت ريشة الفنان الفرس الكثير من الحيويات والمظاهر المتعلقة بالإنسان في مختلف دول العالم، مشيرا إلى الفلكلور الذي تتميز به كل دولة على حدة، وذلك على سبيل الدمج الحسي للإنسان في بوتقة واحدة، وعلى هذا الأساس اتسمت مواضيع اللوحات بالعناصرة التي تتحرك في اتجاهات عدة من أجل الوصول إلى اتجاه واحد تسير على أرضيته الحياة في انسام انساني خلاق.
وعلى المستوى المحلي فقد عرض الفرس في أكثر من لوحة الفلكلور الكويتي، في سياق فني يحمل في مجمله التوهج والحضور، والتفاعل مع الحياة التي تتشكل منها الكويت.
ويقول الفنان كامل الفرس عن معرضه: في ما يخص مواضيع اللوحات بالمعرض فأغلبها تحاكي وتناشد صورة الفرح المفقود في حياتنا اليومية المعاصرة، وذلك بالتطرق إلى مدارس فنية عدة كما بعد الواقعية التي استخدمت تقنية دمج الألوان واللعب بالسكين بها حتى تعطي أثرا أعمق للفكرة، كما أن هناك من اللوحات التي تطرقت من خلالها بالمدرسة الرمزية، منها لوحة الأسير والشمعة وغيرهما... أما عن عدد اللوحات المشارك بها بالمعرض فهي 41 لوحة مختلفة الأحجام فمن 50 × 60 سم كحجم مرورا 120 × 100سم، وهذا المعرض يعتبر الرابع على المستوى الشخصي فقد عرضت في مدينة باريس وآخر في مدينة سراييفو العام الماضي».
كما تحدث عن كتابه الذي وقعه على هامش المعرض فقال: « وبخصوص موضوع الكتاب المرادف لفعاليات المعرض، فهي تجربة إبداعية جديدة، حاولت فيها أن اشرح مضامين وأفكار اللوحات الفنية باللغتين العربية والفرنسية».
وأضاف: «وتعد الكتابة والقراءة من الهوايات المحببة الأخرى التي أمارسها، بالإضافة إلى الرسم فهو في وجداني لا يتركني ولا أتركه قيد أنمله فلي وله وعشق لعبيره الفتان ما حييت... ان هذه الاحتفالية أردت منها بأن تغني الواقع التشكيلي الكويتي، الذي بدأ منذ فترة بحراك ملموس وهذا بالحقيقة مطلوب حتى نرفع من ذوق العامة وننشلها من هذا الحزن والكآبة التي رسمت على صدورنا عنوة، فليس لغير الفن والثقافة من رسالة غير ذلك».
تبدو الرؤية الفنية عند الفنان التشكيلي والكاتب كامل عبدالحميد الفرس معبرة عن روح الحياة في سياق تقني، متواصل مع الكثير من المفردات الحسية تلك التي يتبدى فيها الفعل الإنساني** متوهجا بالحيوية، ومتحرك في أكثر من اتجاه.
هكذا بدت هذه الفكرة واضحة في معرضه الشخصي الذي افتتحه صباح السبت الماضي في المركز الثقافي الفرانكفوني في السفارة الفرنسية لدى الكويت في منطقة المنصورية، تحت رعاية السفيرة الفرنسية لدى الكويت ندى يافي، وضمن الفعاليات المقامة الآن بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية، كما وقع الفرس على كتابه الثاني « قصة لوحة»، الذي جاء بعد الإصدار الأول «مذياع حزيران»، والذي يبعث من خلاله برسالة فنية وأدبية تخاطب العقل والروح وجمالياتهما بصورة فنية، وذلك باستخدام الألوان من ناحية والقلم من ناحية أخرى.
وتواصل الفرس في لوحات معرضه مع الكثير من الرؤى، تلك التي جاء في أنساق فنية مختلفة، وذات أبعاد تشكيلية جديدة، أراد الفنان من خلالها ان يختصر الحياة بأكبر قدر من المعاني والخيالات.
وعبر تداعيات فنية متحركة رصد الفنان تحولات متنوعة في حياة الإنسان، اتسمت بالصدق والالتصاق بالواقع المتخيل، وبالتالي فقد توهجت الألوان بالكثير من التطلعات، ذات المستويات اللونية المتصارعة في ما بينها، وذلك من أجل التأكيد على روح الحياة بتناقضاتها وتشابهاتها... خيرتها وطمأنينتها... خيرها وشرها.
ورصدت ريشة الفنان الفرس الكثير من الحيويات والمظاهر المتعلقة بالإنسان في مختلف دول العالم، مشيرا إلى الفلكلور الذي تتميز به كل دولة على حدة، وذلك على سبيل الدمج الحسي للإنسان في بوتقة واحدة، وعلى هذا الأساس اتسمت مواضيع اللوحات بالعناصرة التي تتحرك في اتجاهات عدة من أجل الوصول إلى اتجاه واحد تسير على أرضيته الحياة في انسام انساني خلاق.
وعلى المستوى المحلي فقد عرض الفرس في أكثر من لوحة الفلكلور الكويتي، في سياق فني يحمل في مجمله التوهج والحضور، والتفاعل مع الحياة التي تتشكل منها الكويت.
ويقول الفنان كامل الفرس عن معرضه: في ما يخص مواضيع اللوحات بالمعرض فأغلبها تحاكي وتناشد صورة الفرح المفقود في حياتنا اليومية المعاصرة، وذلك بالتطرق إلى مدارس فنية عدة كما بعد الواقعية التي استخدمت تقنية دمج الألوان واللعب بالسكين بها حتى تعطي أثرا أعمق للفكرة، كما أن هناك من اللوحات التي تطرقت من خلالها بالمدرسة الرمزية، منها لوحة الأسير والشمعة وغيرهما... أما عن عدد اللوحات المشارك بها بالمعرض فهي 41 لوحة مختلفة الأحجام فمن 50 × 60 سم كحجم مرورا 120 × 100سم، وهذا المعرض يعتبر الرابع على المستوى الشخصي فقد عرضت في مدينة باريس وآخر في مدينة سراييفو العام الماضي».
كما تحدث عن كتابه الذي وقعه على هامش المعرض فقال: « وبخصوص موضوع الكتاب المرادف لفعاليات المعرض، فهي تجربة إبداعية جديدة، حاولت فيها أن اشرح مضامين وأفكار اللوحات الفنية باللغتين العربية والفرنسية».
وأضاف: «وتعد الكتابة والقراءة من الهوايات المحببة الأخرى التي أمارسها، بالإضافة إلى الرسم فهو في وجداني لا يتركني ولا أتركه قيد أنمله فلي وله وعشق لعبيره الفتان ما حييت... ان هذه الاحتفالية أردت منها بأن تغني الواقع التشكيلي الكويتي، الذي بدأ منذ فترة بحراك ملموس وهذا بالحقيقة مطلوب حتى نرفع من ذوق العامة وننشلها من هذا الحزن والكآبة التي رسمت على صدورنا عنوة، فليس لغير الفن والثقافة من رسالة غير ذلك».