دعا الى «مقاومة» فرنسا

معسكر غباغبو ينفي هجومه على مقر وتارا

تصغير
تكبير
ابيدجان - ا ف ب - فرّ المئات صباح امس، من محيط فندق «غولف» مقر الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا، بعد تعرضه للقصف بقذائف الهاون السبت.
وقد تعرض الفندق بعد ظهر السبت، لقصف بالاسلحة الثقيلة والخفيفة لمدة ساعة تقريبا.
واعلنت قوات الامم المتحدة، ان جنودها الذين يتولون حماية «غولف» ردوا على الهجوم واستهدفوا مصدر النيران.
غير ان اهوا دون ميلو، الناطق باسم الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، نفى في شدة، مهاجمة معقل وتارا. وقال، «هذا غير صحيح اطلاقا. لم يحصل هجوم على (فندق) غولف»، واصفا الحادث بانه «هجوم وهمي».
واضاف «هذا امر مفبرك، لم يحصل اطلاق نار من مقر الرئيس غباغبو على (فندق) غولف، حصلت مواجهات محدودة في منطقتي ريفييرا 2 و3 (في الحي نفسه شمال ابيدجان)، بعيدا عن (فندق) غولف».
وتابع ان الاتهامات التي وجهتها قوات الامم المتحدة عن هجوم على مقر وتارا، تثبت «انحياز قوات الامم المتحدة في ساحل العاج، والتي وبالتواطؤ مع قوات ليكورن (الفرنسية) تحضر حتما لهجوم ثان» على مواقع غباغبو الذي هاجمته ليل الاثنين، 4 ابريل.
كذلك نشر الناطق، نداء وجهه غباغبو، لمقاومة القوات الفرنسية. وقال ان «الرئيس غباغبو يدعو الى المقاومة ضد القصف والاجراءات التي يتخذها الجيش الفرنسي في ساحل العاج لانه في النهاية الجيش الفرنسي هو الذي يهاجمنا».
واعلنت الامم المتحدة الجمعة، ان قوات غباغبو عززت مواقعها الثلاثاء، مستفيدة من بعض الهدوء، وتقدمت الى مسافة كيلومتر من «فندق غولف».
ويتحصن غباغبو في مقره في ابيدجان، رافضا الاعتراف بنتائج انتخابات نوفمبر التي جاءت لصالح وتارا.
وتقاتل قوات غباغبو بشراسة في معاقلها، في حين تعمل قوات وتارا على تأمين بقية انحاء العاصمة التي كان يعيش فيها اربعة ملايين شخص في بداية المعارك في 31 مارس، والتي تعيش وضعا مأسويا.
وتعاني ابيدجان من انقطاع الماء والكهرباء في عدد كبير من الاحياء، ومن نقص المؤن وتكدس المرضى والجرحى في المستشفيات، وانتشار الجثث في الشوارع، وانتشار النهب والفوضى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي