اقترح عدم عودته إلى طهران

الخرينج التقى الظفيري: تداول العلاقات الكويتية - الإيرانية

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان |

اجتمع رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج امس مع سفير دولة الكويت في الجمهورية الاسلامية الايرانية مجدي الظفيري، وحضر اللقاء عضوا اللجنة الخارجية خالد السلطان ودليهي الهاجري بالاضافة الى النائب محمد هايف المطيري الذي حضر جانبا من اللقاء.

وقال مصدر برلماني لـ «الراي»: «ان الخرينج فضل الاجتماع في مكتبه بعدما تبين له انه لا يوجد نصاب لاجتماع اللجنة الخارجية، فالنائب صالح عاشور ضمن الوفد المرافق لرئيس مجلس الامة في جولته الاوروبية، والنائب الدكتورة معصومة المبارك اعتذرت عن الحضور».

وبين المصدر «ان الاجتماع عندما عقد في الساعة الحادية عشرة والنصف لم يكن مع السفير الظفيري غير النائب الخرينج، وحضر بعد نصف ساعة تقريبا النائب الهاجري، وانضم لهما بعد صلاة الظهر النائب السلطان».

وأكد المصدر «ان الاجتماع لم تنقصه الصراحة، وتتطرق الى الشبكة التجسسية الايرانية، والتصريحات التي اطلقها المسؤولون الايرانيون تجاه الكويت، والتي لم تخل من التجني في بعض تفاصيلها».

وأفاد المصدر «ان السفير نقل الى النواب المجتمعين ان الايرانيين تعاملوا بحدة مع الحكم القضائي الكويتي، وساءهم طرد ديبلوماسيين ايرانيين، وكان متوقعا ان يقوموا بعمل مماثل».

ولم يستبعد المصدر «ان تخطو دول الخليج العربي باتجاه تخفيض عدد الديبلوماسيين الايرانيين، وربما يتطور الامر الى سحب سفراء دول الخليج من ايران اذا واصلت تعنتها وتعاملها المستفز».

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة النائب مبارك الخرينج اننا كنا متوقعين ردة الفعل الايرانية على كشف شبكة التجسس بطرد 3 ديبلوماسيين كويتيين، مطالبا وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح بأن يكون له موقف حيال ذلك الاجراء «كما اننا نطالب وزارة الخارجية الخروج عن صمتها لأن أمن الكويت خط أحمر».

وذكر الخرينج في تصريح صحافي «اننا نقترح عدم عودة سفيرنا مجدي الظفيري الى طهران خصوصا ان السفارة الايرانية في الكويت لا تضم سفيرا لها منذ 8 أشهر، مشددا على ضرورة ان تتخذ وزارة الخارجية (موقفا حازما) حيال طرد ديبلوماسيينا اما بشكل مشترك عن طريق مجلس التعاون الخليجي او ان تتخذ قرارا سياسيا منفردا بحفظ حقوقنا الشرعية والوطنية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي