أكد أن طرد طهران للديبلوماسيين مرفوض من جميع الكويتيين
«تماهي»: إيران تحاول إدخال الكويت طرفاً في صراعها مع الولايات المتحدة
عبدالمانع الصوان
استنكر تيار المسار الأهلي «تماهي» «الخطوة التي أعلنت عنها السلطات الإيرانية بطرد 3 ديبلوماسيين كويتيين من السفارة الكويتية في طهران»، معتبرا ان هذا الأمر «تصعيد سلبي خطير للعلاقات الثنائية بين البلدين».
وقال رئيس التيار المهندس عبدالمانع الصوان في تصريح صحافي ان هذه الحادثة الغريبة «غير مقبولة بتاتا من أبناء الشعب الكويتي بكل أطيافهم، خصوصا وانها تعتبر سابقة أولى لم تواجهها الديبلوماسية الكويتية في تاريخها أبدا».
واعتبر الصوان ان الخطوة الإيرانية «تمثل تصعيدا غير مبرر ردا على اجراءات الكويت المشروعة والمنطقية التي تم اتخاذها حفاظا على سيادتها واستقرارها بعد اكتشاف شبكة التجسس بما لها من ارتباطات إيرانية مثبتة بحكم القضاء الكويتي العادل الذي لا نقبل أي تشكيك أو اساءة إليه».
ورأى ان التصعيد الإيراني هو «هروب إلى الأمام من مواجهة الحقيقة التي لا غبار عليها»، مشيرا إلى انه «في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الكويت مبادرة إيرانية لتوضيح حقيقة شبكة التجسس وملابساتها حفاظا على العلاقات الثنائية تبادر طهران إلى خطوة تصعيدية تسيئ إلى هذه العلاقات التي بقيت راسخة بين البلدين رغم ما مرت به على مدى السنوات الماضية».
وأشار إلى ان «إيران تحاول من خلال هذه الخطوة ادخال الكويت طرفا في صراعها المتأجج مع الولايات المتحدة الأميركية رغم الموقف الكويتي الواضح خلال الفترة الماضية على جميع المستويات والداعم لطهران من خلال رفض العمل العسكري ضدها والدعوة الدائمة للجوء إلى العمل الديبلوماسي والحوار لحل المشاكل القائمة».
وأضاف ان «ما حدث ليس مقبولا أبدا من الشعب الكويتي الذي فتح أبوابه أمام الإيرانيين على الدوام لاستضافتهم عمالا وضيوفا واخوانا وأصدقاء، وبالتالي فإن الخطوة الإيرانية سابقة غير مبررة تجاه الديبلوماسية الكويتية التي بقيت طوال عقود تنسج أفضل العلاقات وأصدقها مع مختلف دول العام ولم تتعرض لأي حادث مماثل على مر تاريخها».
وقال الصوان ان «تيار المسار الأهلي الذي حاول في الفترة السابقة تجنب الدخول في هذا الموضوع يرى لزاما عليه التعبير عن الاستنكار والاستياء الذي يعم مختلف أطياف الكويتيين تجاه الاعلان الإيراني عن طرد 3 ديبلوماسيين كويتيين»، داعيا طهران إلى «إعادة النظر في هذا الأمر منعا لمزيد من تدهور العلاقات بين البلدين الجارين».
وقال رئيس التيار المهندس عبدالمانع الصوان في تصريح صحافي ان هذه الحادثة الغريبة «غير مقبولة بتاتا من أبناء الشعب الكويتي بكل أطيافهم، خصوصا وانها تعتبر سابقة أولى لم تواجهها الديبلوماسية الكويتية في تاريخها أبدا».
واعتبر الصوان ان الخطوة الإيرانية «تمثل تصعيدا غير مبرر ردا على اجراءات الكويت المشروعة والمنطقية التي تم اتخاذها حفاظا على سيادتها واستقرارها بعد اكتشاف شبكة التجسس بما لها من ارتباطات إيرانية مثبتة بحكم القضاء الكويتي العادل الذي لا نقبل أي تشكيك أو اساءة إليه».
ورأى ان التصعيد الإيراني هو «هروب إلى الأمام من مواجهة الحقيقة التي لا غبار عليها»، مشيرا إلى انه «في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الكويت مبادرة إيرانية لتوضيح حقيقة شبكة التجسس وملابساتها حفاظا على العلاقات الثنائية تبادر طهران إلى خطوة تصعيدية تسيئ إلى هذه العلاقات التي بقيت راسخة بين البلدين رغم ما مرت به على مدى السنوات الماضية».
وأشار إلى ان «إيران تحاول من خلال هذه الخطوة ادخال الكويت طرفا في صراعها المتأجج مع الولايات المتحدة الأميركية رغم الموقف الكويتي الواضح خلال الفترة الماضية على جميع المستويات والداعم لطهران من خلال رفض العمل العسكري ضدها والدعوة الدائمة للجوء إلى العمل الديبلوماسي والحوار لحل المشاكل القائمة».
وأضاف ان «ما حدث ليس مقبولا أبدا من الشعب الكويتي الذي فتح أبوابه أمام الإيرانيين على الدوام لاستضافتهم عمالا وضيوفا واخوانا وأصدقاء، وبالتالي فإن الخطوة الإيرانية سابقة غير مبررة تجاه الديبلوماسية الكويتية التي بقيت طوال عقود تنسج أفضل العلاقات وأصدقها مع مختلف دول العام ولم تتعرض لأي حادث مماثل على مر تاريخها».
وقال الصوان ان «تيار المسار الأهلي الذي حاول في الفترة السابقة تجنب الدخول في هذا الموضوع يرى لزاما عليه التعبير عن الاستنكار والاستياء الذي يعم مختلف أطياف الكويتيين تجاه الاعلان الإيراني عن طرد 3 ديبلوماسيين كويتيين»، داعيا طهران إلى «إعادة النظر في هذا الأمر منعا لمزيد من تدهور العلاقات بين البلدين الجارين».
