خريبط: المحكمة طبقت مبدأ الشك لمصلحة المتهم
براءة خادمة من هتك عرض ابن مخدومها
| كتب عبدالله راشد |
برأت محكمة الجنايات «معارضة» برئاسة المستشار صلاح الحوطي الحكم الغيابي القاضي بحبس خادمة اندونيسية 5 سنوات مع الشغل والنفاذ من تهمة هتك عرض ابن مخدومها.
وتتلخص الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة فيما قرره والد المجني عليه انه اكتشف بهاتف نقال المتهمة والتي كانت تعمل خادمة لديه وجود صور فوتوغرافية ومقطعين فيديو لها، وهي تقوم بهتك عرض نجله بأن قامت بتصويره وهو عار بكاميرا الهاتف النقال والتحسس عليه، بعد أن قامت بنزع ملابسه وتصويره بقصد هتك عرضه.
وأكدت المحكمة في حيثياتها ان القضية لا يساندها دليل آخر في الأوراق لاسيما وأن تقرير الأدلة الجنائية (قسم جرائم الحاسوب) قد جاء غير قاطع الدلالة على أن المتهمة هي التي قامت بارتكاب الواقعة، إذ انه قد ورد به لفظ (الخادمة) مطلقا غير محدد لشخص من قام بارتكاب الواقعة، وقد أنكرت المتهمة ما أسند إليها من اتهام بجلسة المحاكمة الأمر الذي تتشكك معه المحكمة في ارتكاب المتهمة الواقعة المسندة إليها، ومن ثم فإن القضاء ببراءة المتهمة يكون هو الحق المتعين اتباعه وهو ما تقضي به المحكمة على نحو ما سيرد بالمنطوق.
وقال محامي السفارة الأندونيسية محمد خريبط ان المحكمة قدمت دفوعا لم يقدمها الدفاع وأرست بذلك مبدأ قانونيا، وهو أن المحكمة هي خط الدفاع الأول للمتهم وهي من تبحث أسباب البراءة وتتلمسها للمتهمين.
واشار إلى ان جزئية خطأ التقرير وحفظ الخادمة أدى إلى «اهتزاز قناعة المحكمة وعدم اطمئنانها وطبقا لمبدأ الشك لمصلحة المتهم، وقد أصابت بذلك كبد الحقيقة، فموكلتي لم ترتكب هذه الأفعال».
برأت محكمة الجنايات «معارضة» برئاسة المستشار صلاح الحوطي الحكم الغيابي القاضي بحبس خادمة اندونيسية 5 سنوات مع الشغل والنفاذ من تهمة هتك عرض ابن مخدومها.
وتتلخص الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة فيما قرره والد المجني عليه انه اكتشف بهاتف نقال المتهمة والتي كانت تعمل خادمة لديه وجود صور فوتوغرافية ومقطعين فيديو لها، وهي تقوم بهتك عرض نجله بأن قامت بتصويره وهو عار بكاميرا الهاتف النقال والتحسس عليه، بعد أن قامت بنزع ملابسه وتصويره بقصد هتك عرضه.
وأكدت المحكمة في حيثياتها ان القضية لا يساندها دليل آخر في الأوراق لاسيما وأن تقرير الأدلة الجنائية (قسم جرائم الحاسوب) قد جاء غير قاطع الدلالة على أن المتهمة هي التي قامت بارتكاب الواقعة، إذ انه قد ورد به لفظ (الخادمة) مطلقا غير محدد لشخص من قام بارتكاب الواقعة، وقد أنكرت المتهمة ما أسند إليها من اتهام بجلسة المحاكمة الأمر الذي تتشكك معه المحكمة في ارتكاب المتهمة الواقعة المسندة إليها، ومن ثم فإن القضاء ببراءة المتهمة يكون هو الحق المتعين اتباعه وهو ما تقضي به المحكمة على نحو ما سيرد بالمنطوق.
وقال محامي السفارة الأندونيسية محمد خريبط ان المحكمة قدمت دفوعا لم يقدمها الدفاع وأرست بذلك مبدأ قانونيا، وهو أن المحكمة هي خط الدفاع الأول للمتهم وهي من تبحث أسباب البراءة وتتلمسها للمتهمين.
واشار إلى ان جزئية خطأ التقرير وحفظ الخادمة أدى إلى «اهتزاز قناعة المحكمة وعدم اطمئنانها وطبقا لمبدأ الشك لمصلحة المتهم، وقد أصابت بذلك كبد الحقيقة، فموكلتي لم ترتكب هذه الأفعال».
