قررت إبعادها لحملها جواز سفر صادراً من السلطة الفلسطينية
«الهجرة» تُحرم فلسطينية من البقاء مع زوجها بعدما منحتها سمة دخول التحاق بعائل
| كتب حسين الحربي |
رفعت إدارة الهجرة لاءاتها بوجه دخول فلسطينية الى الكويت... على الرغم انها وصلت الكويت التحاقاً بعائل على ذمة زوجها واستنفر المسؤولون في الهجرة لمعرفة كيف دخلت ومن أذن لها بالدخول ومن أعطاها الموافقة الأمنية لذلك.
المقيم الأردني في الكويت عدنان بركة الذي كان أوكله عمه في فلسطين المحتلة أن يعقد له على قريبته ووثق عقد الزواج عبر التوكيل قدم أوراق التحاق بعائل لزوجته سميرة محمد الحاملة لجواز سفر صادر من السلطة الفلسطينية وحصل على الموافقة الأمنية من السلطات الكويتية وقدمت الزوجة سميرة من منفذ رفح عبر القاهرة، ودخلت الكويت عبر منفذ المطار لتلتحق بزوجها عدنان، وسمح لها بالدخول دون أي معوقات وختم لها جواز سفرها.
ولم يخطر في بال عدنان عندما توجه الى ادارة الهجرة في الفروانية لاستكمال اجراءات الالتحاق بعائل أن ترفع (الهجرة) لاءاتها المتضمنة «منع دخول الحاملين لجواز السلطة الفلسطينية الى البلاد».
عدنان بركة حمل قضيته الى «الراي» لإثارتها، وقال: «أستغرب ما حصل جملة وتفصيلاً واستغرب قيام ادارة الهجرة بحجز جواز سفر زوجتي وجوازي ومطالبتهم بإبعاد زوجتي في الحال».
وشرح بركة القضية من أولها «بعد توكيلي لعمي في تزويجي لمن وقع اختياري عليها والتي تقيم في غزة قام عمي بتوثيق عقد زواجي من سميرة محمد ابراهيم عزب واستلمت العقد وقدمت الى الادارة العامة للهجرة في الفروانية تأشيرة التحاق بعائل ولم يستغرق الوقت طويلاً يوماً أو يومين واخذت الموافقة بعد الاجراءات المتبعة من مراجعة أمنية في جهاز أمن الدولة، وفور حصولي على سمة التحاق بعائل بتاريخ 25 يناير 2011 قمت بإرسالها الى زوجتي».
وقال: «وبتاريخ 8 مارس انطلقت زوجتي من غزة عبر منفذ رفح الى القاهرة ومن مطارها وصلت الى الكويت بتاريخ 8 مارس الماضي وتم دخولها من المطار بكل سهولة ويسر وتم ختم جواز سفرها».
ومضى بركة «وغداة ذلك قصدت ادارة الهجرة ذاتها في الفروانية لاستكمال سمة الاقامة إلا أنني فوجئت برفض المسؤولين في الهجرة واستغرابهم في كيفية اعطاء الاذن لـ (فلسطيني) يحمل جواز سفر صادراً من السلطة الفلسطينية، وحجتهم كانت أنه محظور على من يحمل هذا الجواز دخول الأراضي الكويتية».
وزاد متسائلاً: «ما هو ذنبي وذنب زوجتي بعدم منحها الاقامة ومصادرة جواز سفري وجواز سفرها والمطالبة بإبعادها فوراً؟».
وتساءل أيضاً «ما هو ذنبنا ان من أعطاها الموافقة في الدرجة الأولى لم يتبع التعليمات الصريحة المدونة أمامه من انه ممنوع اعطاء سمة دخول للفلسطيني الذي يحمل جوازاً من السلطة الفلسطينية، وكيف لي انا ان أعرف قرارات وزارة الداخلية الكويتية؟».
وقال «هل يعقل أن أتحمل ثمن خطأ لا ناقة لي فيه ولا جمل... الداخلية هي من منحت تأشيرة الدخول وهي اليوم تطلب الابعاد، والى أين أبعد زوجتي خاصة ان معبر رفح مغلق حالياً... وهل كتب علينا الشتات ايضاً وايضاً؟».
رفعت إدارة الهجرة لاءاتها بوجه دخول فلسطينية الى الكويت... على الرغم انها وصلت الكويت التحاقاً بعائل على ذمة زوجها واستنفر المسؤولون في الهجرة لمعرفة كيف دخلت ومن أذن لها بالدخول ومن أعطاها الموافقة الأمنية لذلك.
المقيم الأردني في الكويت عدنان بركة الذي كان أوكله عمه في فلسطين المحتلة أن يعقد له على قريبته ووثق عقد الزواج عبر التوكيل قدم أوراق التحاق بعائل لزوجته سميرة محمد الحاملة لجواز سفر صادر من السلطة الفلسطينية وحصل على الموافقة الأمنية من السلطات الكويتية وقدمت الزوجة سميرة من منفذ رفح عبر القاهرة، ودخلت الكويت عبر منفذ المطار لتلتحق بزوجها عدنان، وسمح لها بالدخول دون أي معوقات وختم لها جواز سفرها.
ولم يخطر في بال عدنان عندما توجه الى ادارة الهجرة في الفروانية لاستكمال اجراءات الالتحاق بعائل أن ترفع (الهجرة) لاءاتها المتضمنة «منع دخول الحاملين لجواز السلطة الفلسطينية الى البلاد».
عدنان بركة حمل قضيته الى «الراي» لإثارتها، وقال: «أستغرب ما حصل جملة وتفصيلاً واستغرب قيام ادارة الهجرة بحجز جواز سفر زوجتي وجوازي ومطالبتهم بإبعاد زوجتي في الحال».
وشرح بركة القضية من أولها «بعد توكيلي لعمي في تزويجي لمن وقع اختياري عليها والتي تقيم في غزة قام عمي بتوثيق عقد زواجي من سميرة محمد ابراهيم عزب واستلمت العقد وقدمت الى الادارة العامة للهجرة في الفروانية تأشيرة التحاق بعائل ولم يستغرق الوقت طويلاً يوماً أو يومين واخذت الموافقة بعد الاجراءات المتبعة من مراجعة أمنية في جهاز أمن الدولة، وفور حصولي على سمة التحاق بعائل بتاريخ 25 يناير 2011 قمت بإرسالها الى زوجتي».
وقال: «وبتاريخ 8 مارس انطلقت زوجتي من غزة عبر منفذ رفح الى القاهرة ومن مطارها وصلت الى الكويت بتاريخ 8 مارس الماضي وتم دخولها من المطار بكل سهولة ويسر وتم ختم جواز سفرها».
ومضى بركة «وغداة ذلك قصدت ادارة الهجرة ذاتها في الفروانية لاستكمال سمة الاقامة إلا أنني فوجئت برفض المسؤولين في الهجرة واستغرابهم في كيفية اعطاء الاذن لـ (فلسطيني) يحمل جواز سفر صادراً من السلطة الفلسطينية، وحجتهم كانت أنه محظور على من يحمل هذا الجواز دخول الأراضي الكويتية».
وزاد متسائلاً: «ما هو ذنبي وذنب زوجتي بعدم منحها الاقامة ومصادرة جواز سفري وجواز سفرها والمطالبة بإبعادها فوراً؟».
وتساءل أيضاً «ما هو ذنبنا ان من أعطاها الموافقة في الدرجة الأولى لم يتبع التعليمات الصريحة المدونة أمامه من انه ممنوع اعطاء سمة دخول للفلسطيني الذي يحمل جوازاً من السلطة الفلسطينية، وكيف لي انا ان أعرف قرارات وزارة الداخلية الكويتية؟».
وقال «هل يعقل أن أتحمل ثمن خطأ لا ناقة لي فيه ولا جمل... الداخلية هي من منحت تأشيرة الدخول وهي اليوم تطلب الابعاد، والى أين أبعد زوجتي خاصة ان معبر رفح مغلق حالياً... وهل كتب علينا الشتات ايضاً وايضاً؟».
