أكدت قدرتها على مساعدة اليابان «بسهولة» بعد كارثة فوكوشيما
إيران أعادت شحن قلب مفاعل بوشهر بالوقود النووي


طهران - يو بي أي، ا ف ب - أعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، امس، ان بلاده اعادت شحن قلب مفاعل بوشهر بالوقود النووي.
ونسبت «وكالة ارنا للانباء»، الى صالحي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاوروغوياني، الذي يزور طهران، ان محطة بوشهر النووية ستشهد بين 5 و10 مايو المقبل، تفاعلا نوويا قبل بدء انتاج الطاقة الكهروذرية فيها.
واشار الى الاهمية الكبيرة التي توليها ايران لاجراءات الامان والسلامة في المحطة. وقال ان طهران «لن تتخذ اي اجراء قبل حصولها على التطمينات اللازمة من قبل خبراء السلامة من ايران وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
من ناحية ثانية، اكد محمد رضا اجهاميري، مندوب ايران في مشروع سيسام للبحث النووي الدولي، ان طهران قادرة «بسهولة» على مساعدة اليابان لمواجهة عواقب الكارثة النووية في فوكوشيما. واكد رضا اجهاميري لـ «وكالة فارس للانباء»، ان «الخبراء الايرانيين يستطيعون بسهولة مواجهة هذه الكارثة وتسوية المشكلة في اليابان».
وشدد على ان «ايران هي واحد من البلدان التي تستطيع في الظروف الحالية مساعدة اليابان على مواجهة الاضرار في فوكوشيما»، معتبرا ان طهران تمتلك «على الارجح قدرات تقنية اكثر اهمية من اليابان» على الصعيد النووي بالنظر الى ان طوكيو تعتمد على التكنولوجيا الاميركية.
وتسعى اليابان الى تجنب حصول كارثة نووية منذ تضرر اربعة من المفاعلات الستة لمحطة فوكوشيما النووية (شمال شرقي اليابان) في 11 مارس، بعد تسونامي نجم عن هزة ارضية بلغت قوتها تسع درجات، وهــــي الاقــــوى الـــــتي تقع حتى الآن في اليابان.
و«سيسام»، مشروع لتسريع الجزيئات يتخذ من الاردن مقرا ويضم بضعة بلدان من الشرق الاوسط ومنها ايران واسرائيل. وكان سلف اجهاميري على رأس الممثلية الايرانية في «سيسام»، مسعود علي محمدي اغتيل في يناير 2010 في طهران.
ونسبت «وكالة ارنا للانباء»، الى صالحي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاوروغوياني، الذي يزور طهران، ان محطة بوشهر النووية ستشهد بين 5 و10 مايو المقبل، تفاعلا نوويا قبل بدء انتاج الطاقة الكهروذرية فيها.
واشار الى الاهمية الكبيرة التي توليها ايران لاجراءات الامان والسلامة في المحطة. وقال ان طهران «لن تتخذ اي اجراء قبل حصولها على التطمينات اللازمة من قبل خبراء السلامة من ايران وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية».
من ناحية ثانية، اكد محمد رضا اجهاميري، مندوب ايران في مشروع سيسام للبحث النووي الدولي، ان طهران قادرة «بسهولة» على مساعدة اليابان لمواجهة عواقب الكارثة النووية في فوكوشيما. واكد رضا اجهاميري لـ «وكالة فارس للانباء»، ان «الخبراء الايرانيين يستطيعون بسهولة مواجهة هذه الكارثة وتسوية المشكلة في اليابان».
وشدد على ان «ايران هي واحد من البلدان التي تستطيع في الظروف الحالية مساعدة اليابان على مواجهة الاضرار في فوكوشيما»، معتبرا ان طهران تمتلك «على الارجح قدرات تقنية اكثر اهمية من اليابان» على الصعيد النووي بالنظر الى ان طوكيو تعتمد على التكنولوجيا الاميركية.
وتسعى اليابان الى تجنب حصول كارثة نووية منذ تضرر اربعة من المفاعلات الستة لمحطة فوكوشيما النووية (شمال شرقي اليابان) في 11 مارس، بعد تسونامي نجم عن هزة ارضية بلغت قوتها تسع درجات، وهــــي الاقــــوى الـــــتي تقع حتى الآن في اليابان.
و«سيسام»، مشروع لتسريع الجزيئات يتخذ من الاردن مقرا ويضم بضعة بلدان من الشرق الاوسط ومنها ايران واسرائيل. وكان سلف اجهاميري على رأس الممثلية الايرانية في «سيسام»، مسعود علي محمدي اغتيل في يناير 2010 في طهران.