اللون الأصلي لا يطوله التغيير والفكرة ألمانية
تغيير لون السيارة ... من دون صبغ
الزميل ناصر الفرحان مع القطعة المستخدمة في تجليد السيارة
علي السميطي
يوسف الفارسي
فراس الفارسي
الالوان متوافرة بأنواعها كافة
تغيير اللون الاصلي للسيارة عمل مخالف للقانون (تصوير نور هنداوي)
| كتب ناصر الفرحان |
ابداع الشباب الكويتي ليس له حدود ومع ما توفره الدولة من رفاهية لابنائها إلا أن المواهب والقدرات التي يملكونها تجعلهم يستغلون هذه الخدمات لصالحهم لذا تجد من وقت لآخر ان شاباً كويتياً **قد اخترع أو ابدع بشيء جديد او استورد فكرة من الخارج و«كوتها» على طريقة تجعلها مقبولة عند أهل الكويت ومن هذه الابداعات ما رأته «الراي» اثناء زيارتها لكراج «FOIL ART» وهو مختص بتغيير لون السيارة أو تجليدها لمادة شفافة تعطيها الحماية اللازمة لكافة أجزاء جسم السيارة أو بعضها وكأنك تجلد كتاباً.
البداية كانت مع صاحب الكراج فراس الفارسي حيث قال بأن الفكرة استوردها من ألمانيا وهي عبارة عن تغيير لون السيارة حسب ذوق الزبون مع المحافظة على اللون الأصلي لأن كما هو معروف بأن السيارة المصبوغة عند البيع ينزل سعرها بالرغم من ان السيارة مصبوغة «تجميلي» وليس صبغاً بسبب حادث أو غيره بالاضافة الى ان بعض الكراجات لا تجيد صبغ السيارة بطريقة فنية ما يجعل أصحابها يكرهون ركوبها وبالذات السيارات الفخمة او السبورت وعليه فإن عملنا يقوم على تجليد هذه السيارة وتغيير لونها حسب طلب الزبون ثم يقوم باستخراج الأوراق الخاصة بالدفتر الجديد من الادارة العامة للمرور ولا يمنعون ذلك.
وأضاف الفارس بأن هذه الطريقة تجعل الزبون يغير اللون من فترة الى أخرى وكأنه اشترى سيارة جديدة بالاضافة الى ان عملنا لا يلغي اللون الأصلي للسيارة بل بالعكس فهو يحافظ على جودته ولمعانه ويمكن إزالة اللون الحالي بسرعة ويسر ويظهر اللون0 الاصلي على حقيقته مشيراً بأن معظم الزبائن من أصحاب السيارات الفخمة او السبورت أو ذات الدفع الرباعي خصوصا الراغبين بالسفر حيث انتهت سالفة الفوم والحماية التي يجعل السيارة شكلها «مؤرف» وغير لائق بالشارع بالاضافة الى انه لا يعطي الحماية اللازمة من الحصى والغبار والحرارة المرتفعة بعكس FOIL ART.
وعن أسعار التغيير فقد ذكر الفارس بأن اطلاء كامل السيارة من 200 الى 800 دينار وحسب الحجم والجزء المطلوب اطلاؤه فبعض الزبائن يرغب بطلي السيارة بالكامل وبعضهم نصفها الأمامي او الجوانب او الدعاميات ونحن نوفر ما يطلبه الزبون.
من جانبه، فقد أكد شريكه وزميله في المشروع علي السميطي بأن هذا المشروع قد لا يكون الأول بل انه فريد من نوعه في المنطقة وبعمالة كويتية مئة في المئة مشيراً إلى اننا نعطي دورات خاصة للكويتيين للاستفادة من هذا المشروع بالاضافة الى ان عملنا بدأ بهواية ثم اصبح حرفة وذلك بتشجيع من الأهل والاصدقاء ولحبنا لهذا العمل وان الفكرة جديدة ومبتكرة بحيث يستفيد صاحب السيارة بالمحافظة على سيارته من الخدش وتغيير اللون او اخفاق لمعان لون السيارة او اصابات الحصى على جسم السيارة مما يجعله مضطراً لصبغها واذا كانت غالية الثمن فأكيد ينزل سعرها بالرغم من صبغها لم ينتج من حادث بل لاعادة لمعانها فقط ولكن الناس أو المشتري قد لا يصدق ذلك ومشروعنا قد ساعد أصحاب هذه السيارات على المحافظة على صبغ سياراتهم الأصلية مع امكانية تغيير اللون بأي وقت وبسعر مناسب وكما يمكن أخذ موافقة المرور وتغيير دفتر السيارة بعد اجراء الفحص الفني.
وأضاف السميطي بأن الكثير من الاتصالات تأتينا من الخارج لاعجابهم بالفكرة ويأتون لنا بسياراتهم لتغيير لونها ويمكن مخاطبتنا والتواصل معنا عن طريق عنوان الكراج في الري بجانب كراج الساير أو عبر موقعنا الالكتروني www.FoIlart-kw.com كما ان ابوابنا مفتوحة لتدريب اي كويتي على العمل معنا وكذلك التعاون مع اي جهة حكومية ترغب بتدريب طلابها او العاملين لديها.
من جانبه، فقد أكد يوسف الفارس وهو شريك ايضاً في هذا العمل بأن الكراج يوفر خدمات أخرى غير تغيير اللون أو وضع حماية شفافة مع اللون الأصلي بل تقدم خدمة التلميع سواء لداخلية السيارة او بليش لجسم السيارة من الخارج كما نقوم بوضع حماية على زجاج السيارة يحميه من الخدش او الحصى المتطاير من الشارع او الغبار ولونه شفاف وغير مخالف للمرور بل ويعطي حماية ضد الشمس بنسبة 95 في المئة مشيراً بأن هناك طلبات كثيرة من شباب وبنات يملكون سيارات فخمة أو سبورت لوضع حمايته لها بالاضافة الى سيارات ذات الدفع الرباعي وخاصة للراغبين بالسفر لوضع حماية على الجسم الأمامي من جسم السيارة بالاضافة الى الزجاج والاضواء الأمامية للسيارة.
وأضاف الفارس بأن عملنا الأساسي يعتمد على الموهبة والصبر والحرفية بالاضافة لاستخدام المادة التي نطلي بها السيارة وسشوار وشفرة خاصة لقص الجلاد وتركيبه على السيارة والمحافظة على أجزاء السيارة والبراغي في الفك والتركيب وضمان المتانة بعد خروج السيارة وعدم وجود اي اصوات نتيجة فك أجزائها.
لقد انهت «الراي» اللقاء مع هذه الكوكبة الشبابية الكويتية على أمل ان نلقاهم بعد فترة وأعمالهم أكبر من الآن بالاضافة الى رؤية تفاعل من الجهات الحكومية ذات الاختصاص كدعم العمالة او النادي العلمي او المعهد التطبيقي للاستفادة من هؤلاء الشباب ولتدريس كوادر وطنية قادرة على افادة المجتمع وقضاء وقت فراغ الشباب بعمل يفيد مستقبلهم ويوفر لهم لقمة عيش هنية.
السنافي: عمل مخالف وبه ضرر على الأمن العام
أكد مدير إدارة الفحص الفني بوزارة الداخلية العميد عبدالله السنافي بأن النص القانوني يستوجب سير السيارة بالصبغ الحقيقي لها ولا يجوز طلاؤها بلون آخر مخالف أو «تجليدها» كما يقوم به البعض حاليا.
وقال السنافي لـ «الراي» إن أي سيارة تسير بلون مخالف للون الحقيقي يتم التحفظ عليها في حجز المرور ويعمل «بلوك» عليها حتى يتم تصحيح الوضع القانوني للسيارة إلا إذا كان اللون مطابقا للون الحقيقي والتجليد للحماية فقط من الحصى والغبار وغيرها ولا يغير اللون أو معالم السيارة.
وحذر السنافي من قيام بعض الكراجات بطلاء السيارات بناء على رغبات أصحابها دون أخذ موافقة إدارة الفحص الفني حيث يعد ذلك مخالفا للقانون ويتحمل المسؤولية القانونية صاحب السيارة وهذه الكراجات مخالفة عملها غير القانوني وقد تستغل في أعمال ارهابية وغير قانونية وذلك باخفاء لون السيارة الأصلي أو يقوم المخالف بطلائها بلون حتى يقوم بجريمته ثم يعود بها للونها الاصلي ولذا فالعمل مخالف وغير قانوني وبه خطورة على الامن العام.
«التجارة»: تغيير اللون قد يخفي جريمة
أكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة بأن ترخيص هذه الكراجات يصدر تحت مسمى «زينة سيارات» وطالما انه مستوفي شروط الترخيص ووفق المسمى الذي منح من أجله فلا تتدخل الوزارة في عمله خصوصا الاتفاق يتم ما بين صاحب الكراج ومالك السيارة وبرضى الطرفين.
ونوه المصدر بأنه كان هناك مخالفة عند تغيير لون السيارة فالمسؤولية تقع على وزارة الداخلية والتي يجب ان يكون لها موقف خصوصا هذا التغيير الكامل للسيارة قد يخفي وراءه جريمة ولذا يجب مخالفة هذه السيارات ومنع أصحاب هذه الكراجات من هذا العمل المخالف.
ابداع الشباب الكويتي ليس له حدود ومع ما توفره الدولة من رفاهية لابنائها إلا أن المواهب والقدرات التي يملكونها تجعلهم يستغلون هذه الخدمات لصالحهم لذا تجد من وقت لآخر ان شاباً كويتياً **قد اخترع أو ابدع بشيء جديد او استورد فكرة من الخارج و«كوتها» على طريقة تجعلها مقبولة عند أهل الكويت ومن هذه الابداعات ما رأته «الراي» اثناء زيارتها لكراج «FOIL ART» وهو مختص بتغيير لون السيارة أو تجليدها لمادة شفافة تعطيها الحماية اللازمة لكافة أجزاء جسم السيارة أو بعضها وكأنك تجلد كتاباً.
البداية كانت مع صاحب الكراج فراس الفارسي حيث قال بأن الفكرة استوردها من ألمانيا وهي عبارة عن تغيير لون السيارة حسب ذوق الزبون مع المحافظة على اللون الأصلي لأن كما هو معروف بأن السيارة المصبوغة عند البيع ينزل سعرها بالرغم من ان السيارة مصبوغة «تجميلي» وليس صبغاً بسبب حادث أو غيره بالاضافة الى ان بعض الكراجات لا تجيد صبغ السيارة بطريقة فنية ما يجعل أصحابها يكرهون ركوبها وبالذات السيارات الفخمة او السبورت وعليه فإن عملنا يقوم على تجليد هذه السيارة وتغيير لونها حسب طلب الزبون ثم يقوم باستخراج الأوراق الخاصة بالدفتر الجديد من الادارة العامة للمرور ولا يمنعون ذلك.
وأضاف الفارس بأن هذه الطريقة تجعل الزبون يغير اللون من فترة الى أخرى وكأنه اشترى سيارة جديدة بالاضافة الى ان عملنا لا يلغي اللون الأصلي للسيارة بل بالعكس فهو يحافظ على جودته ولمعانه ويمكن إزالة اللون الحالي بسرعة ويسر ويظهر اللون0 الاصلي على حقيقته مشيراً بأن معظم الزبائن من أصحاب السيارات الفخمة او السبورت أو ذات الدفع الرباعي خصوصا الراغبين بالسفر حيث انتهت سالفة الفوم والحماية التي يجعل السيارة شكلها «مؤرف» وغير لائق بالشارع بالاضافة الى انه لا يعطي الحماية اللازمة من الحصى والغبار والحرارة المرتفعة بعكس FOIL ART.
وعن أسعار التغيير فقد ذكر الفارس بأن اطلاء كامل السيارة من 200 الى 800 دينار وحسب الحجم والجزء المطلوب اطلاؤه فبعض الزبائن يرغب بطلي السيارة بالكامل وبعضهم نصفها الأمامي او الجوانب او الدعاميات ونحن نوفر ما يطلبه الزبون.
من جانبه، فقد أكد شريكه وزميله في المشروع علي السميطي بأن هذا المشروع قد لا يكون الأول بل انه فريد من نوعه في المنطقة وبعمالة كويتية مئة في المئة مشيراً إلى اننا نعطي دورات خاصة للكويتيين للاستفادة من هذا المشروع بالاضافة الى ان عملنا بدأ بهواية ثم اصبح حرفة وذلك بتشجيع من الأهل والاصدقاء ولحبنا لهذا العمل وان الفكرة جديدة ومبتكرة بحيث يستفيد صاحب السيارة بالمحافظة على سيارته من الخدش وتغيير اللون او اخفاق لمعان لون السيارة او اصابات الحصى على جسم السيارة مما يجعله مضطراً لصبغها واذا كانت غالية الثمن فأكيد ينزل سعرها بالرغم من صبغها لم ينتج من حادث بل لاعادة لمعانها فقط ولكن الناس أو المشتري قد لا يصدق ذلك ومشروعنا قد ساعد أصحاب هذه السيارات على المحافظة على صبغ سياراتهم الأصلية مع امكانية تغيير اللون بأي وقت وبسعر مناسب وكما يمكن أخذ موافقة المرور وتغيير دفتر السيارة بعد اجراء الفحص الفني.
وأضاف السميطي بأن الكثير من الاتصالات تأتينا من الخارج لاعجابهم بالفكرة ويأتون لنا بسياراتهم لتغيير لونها ويمكن مخاطبتنا والتواصل معنا عن طريق عنوان الكراج في الري بجانب كراج الساير أو عبر موقعنا الالكتروني www.FoIlart-kw.com كما ان ابوابنا مفتوحة لتدريب اي كويتي على العمل معنا وكذلك التعاون مع اي جهة حكومية ترغب بتدريب طلابها او العاملين لديها.
من جانبه، فقد أكد يوسف الفارس وهو شريك ايضاً في هذا العمل بأن الكراج يوفر خدمات أخرى غير تغيير اللون أو وضع حماية شفافة مع اللون الأصلي بل تقدم خدمة التلميع سواء لداخلية السيارة او بليش لجسم السيارة من الخارج كما نقوم بوضع حماية على زجاج السيارة يحميه من الخدش او الحصى المتطاير من الشارع او الغبار ولونه شفاف وغير مخالف للمرور بل ويعطي حماية ضد الشمس بنسبة 95 في المئة مشيراً بأن هناك طلبات كثيرة من شباب وبنات يملكون سيارات فخمة أو سبورت لوضع حمايته لها بالاضافة الى سيارات ذات الدفع الرباعي وخاصة للراغبين بالسفر لوضع حماية على الجسم الأمامي من جسم السيارة بالاضافة الى الزجاج والاضواء الأمامية للسيارة.
وأضاف الفارس بأن عملنا الأساسي يعتمد على الموهبة والصبر والحرفية بالاضافة لاستخدام المادة التي نطلي بها السيارة وسشوار وشفرة خاصة لقص الجلاد وتركيبه على السيارة والمحافظة على أجزاء السيارة والبراغي في الفك والتركيب وضمان المتانة بعد خروج السيارة وعدم وجود اي اصوات نتيجة فك أجزائها.
لقد انهت «الراي» اللقاء مع هذه الكوكبة الشبابية الكويتية على أمل ان نلقاهم بعد فترة وأعمالهم أكبر من الآن بالاضافة الى رؤية تفاعل من الجهات الحكومية ذات الاختصاص كدعم العمالة او النادي العلمي او المعهد التطبيقي للاستفادة من هؤلاء الشباب ولتدريس كوادر وطنية قادرة على افادة المجتمع وقضاء وقت فراغ الشباب بعمل يفيد مستقبلهم ويوفر لهم لقمة عيش هنية.
السنافي: عمل مخالف وبه ضرر على الأمن العام
أكد مدير إدارة الفحص الفني بوزارة الداخلية العميد عبدالله السنافي بأن النص القانوني يستوجب سير السيارة بالصبغ الحقيقي لها ولا يجوز طلاؤها بلون آخر مخالف أو «تجليدها» كما يقوم به البعض حاليا.
وقال السنافي لـ «الراي» إن أي سيارة تسير بلون مخالف للون الحقيقي يتم التحفظ عليها في حجز المرور ويعمل «بلوك» عليها حتى يتم تصحيح الوضع القانوني للسيارة إلا إذا كان اللون مطابقا للون الحقيقي والتجليد للحماية فقط من الحصى والغبار وغيرها ولا يغير اللون أو معالم السيارة.
وحذر السنافي من قيام بعض الكراجات بطلاء السيارات بناء على رغبات أصحابها دون أخذ موافقة إدارة الفحص الفني حيث يعد ذلك مخالفا للقانون ويتحمل المسؤولية القانونية صاحب السيارة وهذه الكراجات مخالفة عملها غير القانوني وقد تستغل في أعمال ارهابية وغير قانونية وذلك باخفاء لون السيارة الأصلي أو يقوم المخالف بطلائها بلون حتى يقوم بجريمته ثم يعود بها للونها الاصلي ولذا فالعمل مخالف وغير قانوني وبه خطورة على الامن العام.
«التجارة»: تغيير اللون قد يخفي جريمة
أكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة بأن ترخيص هذه الكراجات يصدر تحت مسمى «زينة سيارات» وطالما انه مستوفي شروط الترخيص ووفق المسمى الذي منح من أجله فلا تتدخل الوزارة في عمله خصوصا الاتفاق يتم ما بين صاحب الكراج ومالك السيارة وبرضى الطرفين.
ونوه المصدر بأنه كان هناك مخالفة عند تغيير لون السيارة فالمسؤولية تقع على وزارة الداخلية والتي يجب ان يكون لها موقف خصوصا هذا التغيير الكامل للسيارة قد يخفي وراءه جريمة ولذا يجب مخالفة هذه السيارات ومنع أصحاب هذه الكراجات من هذا العمل المخالف.
