جمعية «أحباء مصر» كرّمتها... ووصفت علاقة البلدين بـ «الراسخة والمتأصلة»
رشا الصباح: حب مصر واجب على كل عربي ومسلم
رشا الصباح مُكرمة من جمعية أحباء مصر
كونا - أكدت المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة الدكتورة رشا الحمود الصباح ان علاقة الكويت بمصر راسخة ومتأصلة وضاربة الجذور وهي واسعة وممتدة وتشمل كل منحى من مناحي حياة الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة للشيخة رشا على هامش تكريمها من قبل جمعية (أحباء مصر) لمساهمتها بشكل فاعل في تعزيز وتوثيق روابط الاخوة مع الشعب المصري من خلال الحب الجارف والمساهمة في ما يعود بالخير على ابناء الشعبين.
وقالت الشيخة رشا الصباح: ان تكريم هذه الجمعية القديرة والعزيزة على «انفسنا للمشاركات والاسهامات التي قمنا بها كل في مجال عمله ادت بدورها الى تعزيز وتوثيق روابط الاخوة والمعزة والمحبة الصادقة التي تكنها الكويت حكومة وشعبا لمصر العروبة واهل مصر الاعزاء وأدى الى تنمية وتطوير هذه العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين على كافة الاصعدة وفي كل مناحي الحياة».
وأضافت: ان «حب مصر فريضة وواجب على كل عربي ومسلم»، مشيرة الى ذكر مصر في القرآن الكريم خمس مرات كما ان أرض مصر الطيبة احتضنت انبياء الله موسى وعيسى ويوسف عليهم افضل السلام.
ولفتت الشيخة رشا الصباح الى العلاقات الطيبة والمتينة بين البلدين الشقيقين، منوهة بالرؤى السياسية المتطابقة التي تنطلق من ثوابت ومسلمات تضرب جذورها في عمق وجدان العروبة والاسلام ووحدة الصف والمصير.
وأكدت ان العلاقات الاقتصادية تشهد نموا مزدهرا يتمثل في المشاريع العملاقة التي اقامتها وتقيمها حكومة دولة الكويت على أرض مصر والتي تهدف الى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المختلفة المقدمة للمواطن المصري.
وأشارت الى ما قام به القطاع الخاص الكويتي من انشاء الشركات والمؤسسات والمرافق المتنوعة ما أدى الى تطوير النشاط الاقتصادي في مختلف اشكاله داخل مصر ووفر مئات الالوف من فرص العمل للمواطنين المصريين.
وقالت الشيخة رشا الصباح انه في مجال العلم والتعليم والعلاقات الثقافية والاكاديمية فالشواهد كثيرة لا مجال لحصرها على مساهمات مصر في النهضة التربوية والتعليمية في الكويت قبل عهد الاستقلال وبعده و«يكفينا ان نستذكر البعثات التعليمية المصرية المتعاقبة الى الكويت منذ منتصف الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم».
ونوهت بدور مصر في وضع مناهج التعليم النظامي وتوفير البيئة العلمية الصحيحة والتكوين العلمي لابناء الكويت، مشيرة الى ان أول ثلاثة مدراء لجامعة الكويت كانوا من أبناء مصر وان مصر كانت أول محطة للابتعاث الخارجي عندما قررت الكويت ايفاد فتياتها لمواصلة دراستهن الجامعية فى منتصف القرن الماضي.
وقالت الشيخة رشا الصباح في كلمتها ان لمصر دورا تاريخيا في دعم استقلال الكويت والذود عن سيادتها فقد سخرت كبار علمائها المختصين لوضع دستور الكويت وهبت لنصرة الكويت عند محنة الغزو الصدامي الغاشم في عام 1990 وشاركت في حرب تحرير الكويت في مثل هذا الوقت منذ 20 عاما دفاعا عن استقلالها وسيادتها ونظامها الديموقراطي وحكومتها الشرعية.
وأكدت ان للكويتيين أيضا دورا كبيرا في تجسيد روح الاخوة ووحدة المصير والتضامن مع اشقائهم في مصر، مشيرة الى ان الكويت لم تبخل في يوم من الايام بالذود عن العروبة وتسخير كل ما تملك في خدمة قضايا الامة العربية.
ولفتت الى ان الكويت دفعت مرارا بابنائها ليضعوا ايديهم بايدي اشقائهم المصريين عندما امتزجت دماؤهم الطاهرة في حروب مختلفة خاضوها معا دفاعا عن الاراضي العربية وكرامة الشعب المصري الابي. وأشارت الى العمل الخيري الكويتي الذي يشهد نموا مطردا على أرض مصر العزيزة وذلك من خلال وجود المؤسسات الخيرية الكويتية الرسمية او المشاريع الخيرية المختلفة التي ينفذها الكويتيون.
وأكدت الشيخة رشا الصباح ان العمل الخيري يعد تعبيرا صادقا عما تحمله الكويت قيادة وشعبا من خير للعالم أجمع حيث ان الكويت وأهلها دأبا على عمل الخير والاجتهاد فيه منذ عقود مضت ايمانا منها بهذا الواجب الشرعي والانساني.
وأشارت الى احتفال الكويت قبل فترة وجيزة بثلاث مناسبات عزيزة على قلوب مواطنيها وعلى جميع الشعوب المحبة للحرية والامن والسلام حيث تم الاحتفال هذا العام بمرور 50 عاما على الغاء معاهدة الحماية البريطانية واعلان الكويت دولة عربية مستقلة ذات سيادة.
وقالت: ان المناسبة الثانية كانت في السادس والعشرين من شهر فبراير حيث تم الاحتفال بالذكرى العشرين ليوم التحرير المجيد الذي كان شاهدا على تطهير آخر شبر من ارض الكويت الغالية الابية من دنس الاحتلال والغدر والخيانة.
وذكرت الشيخة رشا ان المناسبة الثالثة كانت الاحتفال بالذكرى الخامسة لتولي سمو الامير وقائد مسيرتنا الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم ومسند الامارة.
وأعربت عن شكرها لجمعية (احباء مصر) لتنظيمها هذا الحفل الرائع متمنية للجميع موفور الصحة والسعادة وللعلاقات المصرية - الكويتية دوام التقدم والازدهار.
ومن جانبها، أعربت رئيسة جمعية (احباء مصر) تهاني البرتقالي عن تقديرها لدور الدكتورة رشا الصباح واصرارها على تلبية الدعوة لزيارة مصر والتي زارتها عدة مرات منذ اندلاع الثورة ما يؤكد حبها الشديد لمصر واعتزازها بالعلاقات المصرية - الكويتية.
وأكدت ان حبها لمصر جعلها لا تشعر بالقلق الذي نشعر به نحن المصريين، مشيرة الى ان مصر لن تنسى لها ذلك الموقف الشجاع الذي يدل على اصرارها على مشاركة مصر افراحها واحزانها ومشاكلها.
جاء ذلك في كلمة للشيخة رشا على هامش تكريمها من قبل جمعية (أحباء مصر) لمساهمتها بشكل فاعل في تعزيز وتوثيق روابط الاخوة مع الشعب المصري من خلال الحب الجارف والمساهمة في ما يعود بالخير على ابناء الشعبين.
وقالت الشيخة رشا الصباح: ان تكريم هذه الجمعية القديرة والعزيزة على «انفسنا للمشاركات والاسهامات التي قمنا بها كل في مجال عمله ادت بدورها الى تعزيز وتوثيق روابط الاخوة والمعزة والمحبة الصادقة التي تكنها الكويت حكومة وشعبا لمصر العروبة واهل مصر الاعزاء وأدى الى تنمية وتطوير هذه العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين على كافة الاصعدة وفي كل مناحي الحياة».
وأضافت: ان «حب مصر فريضة وواجب على كل عربي ومسلم»، مشيرة الى ذكر مصر في القرآن الكريم خمس مرات كما ان أرض مصر الطيبة احتضنت انبياء الله موسى وعيسى ويوسف عليهم افضل السلام.
ولفتت الشيخة رشا الصباح الى العلاقات الطيبة والمتينة بين البلدين الشقيقين، منوهة بالرؤى السياسية المتطابقة التي تنطلق من ثوابت ومسلمات تضرب جذورها في عمق وجدان العروبة والاسلام ووحدة الصف والمصير.
وأكدت ان العلاقات الاقتصادية تشهد نموا مزدهرا يتمثل في المشاريع العملاقة التي اقامتها وتقيمها حكومة دولة الكويت على أرض مصر والتي تهدف الى تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات المختلفة المقدمة للمواطن المصري.
وأشارت الى ما قام به القطاع الخاص الكويتي من انشاء الشركات والمؤسسات والمرافق المتنوعة ما أدى الى تطوير النشاط الاقتصادي في مختلف اشكاله داخل مصر ووفر مئات الالوف من فرص العمل للمواطنين المصريين.
وقالت الشيخة رشا الصباح انه في مجال العلم والتعليم والعلاقات الثقافية والاكاديمية فالشواهد كثيرة لا مجال لحصرها على مساهمات مصر في النهضة التربوية والتعليمية في الكويت قبل عهد الاستقلال وبعده و«يكفينا ان نستذكر البعثات التعليمية المصرية المتعاقبة الى الكويت منذ منتصف الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم».
ونوهت بدور مصر في وضع مناهج التعليم النظامي وتوفير البيئة العلمية الصحيحة والتكوين العلمي لابناء الكويت، مشيرة الى ان أول ثلاثة مدراء لجامعة الكويت كانوا من أبناء مصر وان مصر كانت أول محطة للابتعاث الخارجي عندما قررت الكويت ايفاد فتياتها لمواصلة دراستهن الجامعية فى منتصف القرن الماضي.
وقالت الشيخة رشا الصباح في كلمتها ان لمصر دورا تاريخيا في دعم استقلال الكويت والذود عن سيادتها فقد سخرت كبار علمائها المختصين لوضع دستور الكويت وهبت لنصرة الكويت عند محنة الغزو الصدامي الغاشم في عام 1990 وشاركت في حرب تحرير الكويت في مثل هذا الوقت منذ 20 عاما دفاعا عن استقلالها وسيادتها ونظامها الديموقراطي وحكومتها الشرعية.
وأكدت ان للكويتيين أيضا دورا كبيرا في تجسيد روح الاخوة ووحدة المصير والتضامن مع اشقائهم في مصر، مشيرة الى ان الكويت لم تبخل في يوم من الايام بالذود عن العروبة وتسخير كل ما تملك في خدمة قضايا الامة العربية.
ولفتت الى ان الكويت دفعت مرارا بابنائها ليضعوا ايديهم بايدي اشقائهم المصريين عندما امتزجت دماؤهم الطاهرة في حروب مختلفة خاضوها معا دفاعا عن الاراضي العربية وكرامة الشعب المصري الابي. وأشارت الى العمل الخيري الكويتي الذي يشهد نموا مطردا على أرض مصر العزيزة وذلك من خلال وجود المؤسسات الخيرية الكويتية الرسمية او المشاريع الخيرية المختلفة التي ينفذها الكويتيون.
وأكدت الشيخة رشا الصباح ان العمل الخيري يعد تعبيرا صادقا عما تحمله الكويت قيادة وشعبا من خير للعالم أجمع حيث ان الكويت وأهلها دأبا على عمل الخير والاجتهاد فيه منذ عقود مضت ايمانا منها بهذا الواجب الشرعي والانساني.
وأشارت الى احتفال الكويت قبل فترة وجيزة بثلاث مناسبات عزيزة على قلوب مواطنيها وعلى جميع الشعوب المحبة للحرية والامن والسلام حيث تم الاحتفال هذا العام بمرور 50 عاما على الغاء معاهدة الحماية البريطانية واعلان الكويت دولة عربية مستقلة ذات سيادة.
وقالت: ان المناسبة الثانية كانت في السادس والعشرين من شهر فبراير حيث تم الاحتفال بالذكرى العشرين ليوم التحرير المجيد الذي كان شاهدا على تطهير آخر شبر من ارض الكويت الغالية الابية من دنس الاحتلال والغدر والخيانة.
وذكرت الشيخة رشا ان المناسبة الثالثة كانت الاحتفال بالذكرى الخامسة لتولي سمو الامير وقائد مسيرتنا الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم ومسند الامارة.
وأعربت عن شكرها لجمعية (احباء مصر) لتنظيمها هذا الحفل الرائع متمنية للجميع موفور الصحة والسعادة وللعلاقات المصرية - الكويتية دوام التقدم والازدهار.
ومن جانبها، أعربت رئيسة جمعية (احباء مصر) تهاني البرتقالي عن تقديرها لدور الدكتورة رشا الصباح واصرارها على تلبية الدعوة لزيارة مصر والتي زارتها عدة مرات منذ اندلاع الثورة ما يؤكد حبها الشديد لمصر واعتزازها بالعلاقات المصرية - الكويتية.
وأكدت ان حبها لمصر جعلها لا تشعر بالقلق الذي نشعر به نحن المصريين، مشيرة الى ان مصر لن تنسى لها ذلك الموقف الشجاع الذي يدل على اصرارها على مشاركة مصر افراحها واحزانها ومشاكلها.
