ألقت محاضرة في رابطة الأدباء

محطة / أمل عبدالله: البدايات المسرحية للمرأة انطلقت بشكل باهت

u0646u0627u0635u0631 u0627u0644u0645u0644u0627 u0648u0623u0645u0644 u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647t (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
ناصر الملا وأمل عبدالله (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
| كتب المحرر الثقافي |
استهلت رابطة الأدباء في مجلس إدارتها الجديد أنشطتها الثقافية بمحاضرة ألقتها الإعلامية تحت عنوان «المرأة في المسرح الكويتي» وقدمها الكاتب ناصر الملا.
تحدثت الإعلامية أمل عبدالله في محاضرتها عن البواكير المسرحية في الكويت التي تعود إلى خمسة وستين عاماً، وهي بذلك أقدم حركة مسرحية في الجزيرة العربية.
وقالت عبدالله: «مرّ المسرح في الكويت عبر مرحلتين متميزتين استأثرت كل منهما بنصف ما مضى من عمره على التقريب، مشيرة إلى ان المرحلة الأولى هي الارتجال والتجريب، ثم المرحلة الثانية جاءت مع تأسيس المسرح الوطني، ثم قدوم زكي طليمات وقيام المسرح العربي.
وان محمد النشــــمي ذكر في مذكــــراته ان أولى محاولاته عــــلى طــــريق التمثــــيل بــــدأت عــــام 1940 حين كان طالبا في السنة الثانية المتوسطة، وأوضحت المحاضرة ان مستوى التمثيل كان متواضعا في هذه المرحلة، إذ كان يقوم به فتيان في سن المراهقة، وان التمثيل بدأ في المــــدارس، وان الفرق كانت بتعدد المدارس وتحمل أسماءها صراحة مثل «المباركية»، و«الأحمدية»، و«الشرقية».
وأوضحت عبدالله ان المدارس وفرق الكشافة ظلت تقوم بدور مكتشف المواهب ومدربها لفترة طويلة، مع ان النشمي يذكر انه في عام 1948 ضعف النشاط المدرسي في المدارس لأنه تحول في تلك الفترة إلى النوادي.
واستطردت عبدالله: ان الحركة المسرحية في الكويت نشأت في أواخر العشرينات من خلال المدارس ثم النوادي، وانه عندما سافر الرجيب في بعثة دراسية إلى القاهرة عام 1998 نشط رائد المسرح محمد النشمي بتقديم بعض الأعمال الارتجالية.
وانه منذ عام 1958 بدأ الفنان زكي طليمات بزيارة الكويت بدعــــوات مـــــن الرجيــــب حــــتى قـــــرر الاســــتـــقرار فــيـــها عام 1961.
وطالب طليمات بالبحث عن المواهب الفنية من الفتيات للمشاركة في أعمال المسرح، كي يتم العثور على مريم الصالح ومريم الغضبان، لتكونا أول فتاتين تدخلان مجال المسرح، وكان هذا لتشجيع المرأة للعمل في المسرح، ثم توال ظهور الممثلات.
وتطرقت المحاضرة إلى تقليص دور المرأة في المسرح في منتصف السبعينات حتى منتصف الثمانينات، وذلك باتجاه الرائدات الأوليات للعمل في التلفزيون، والتوقف أو الاتجاه إلى مجالات أخرى ما عزا وجود بدائل شكلية مثل المسرح الخاص وعروض المناسبات، وقالت: «البدايات المسرحية للمرأة في العمل المسرحي انطلقت بشكل باهت وفي صورة ضبابية لكنها قويت مع الوقت وأصبحت واضحة وجلية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي