مقتل 3 فلسطينيين واصابة العشرات... وسقوط جريحين إسرائيليين
نظام «القبة الحديدية» ينجح للمرة الاولى في اعتراض صاروخ من غزة


| القدس، القاهرة - «الراي» |
تدهور الوضع في شكل دراماتيكي، امس، في قطاع غزة، حيث قتل 3 فلسطينيين واصيب العشرات في غارات اسرائيلية، في حين نجح نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ قصيرة المدى، للمرة الاولى، امس، في اعتراض صاروخ اطلق من غزة على مدينة عسقلان.
واكد مصدر امني اسرائيلي (وكالات)، ان هذا النظام الجديد المضاد للصواريخ الذي نشر في جنوب اسرائيل في نهاية مارس الماضي، تمكن بالفعل للمرة الاولى من اعتراض صاروخ وتدميره.
وكان الجيش باشر في 27 مارس الماضي، بنشر بطاريات تابعة للنظام حول مدينة عسقلان قرب القطاع، وفي منطقة بئر السبع في صحراء النقب اثر سقوط صواريخ من غزة.
ويفترض بهذا النظام الذي صممته اسرائيل ان يعترض ويدمر الصواريخ التي يبلغ مداها بين اربعة و70 كلم والتي تطلق من الاراضي الفلسطينية.
وتتألف كل بطارية من رادار اعتراضي وبرنامج لمراقبة مسار الصاروخ وثلاث منصات مجهزة كل واحدة بعشرين صاروخا اعتراضيا.
وتأمل اسرائيل التمكن من التزود بست بطاريات من هذا النوع خلال العامين المقبلين.
وكان وزير الدفاع ايهود باراك، امر الجيش، بـ «التحرك بسرعة» بكل الوسائل الضرورية بعد قيام مجموعات مسلحة من قطاع غزة باطلاق صاروخ سقط على حافلة خارج قرية تعاونية (كيبوتز) جنوب اسرائيل، ما ادى الى سقوط جريحين احدهما فتى في الثالثة عشرة اصيب بجروح بالغة.
وافاد بيان صادر عن مكتب باراك ان باراك «يعتبر حماس مسؤولة عن كل الاحداث القادمة من غزة».
وقالت مصادر امنية ان من الواضح ان صاروخا مضادا للدبابات اطلق من منطقة قرب مدينة غزة هو الذي اصاب الحافلة.
ويحضر باراك حاليا مؤتمرا في لوس انجليس بينما يزور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برلين وبراغ. ويقوم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان احد من نواب نتنياهو الاربعة، برحلة في الخارج.
في المقابل، اعلنت مصادر طبية مقتل 3 فلسطينيين واصابة العشرات في غارات وقصف اسرائيلي طاول غزة ورفح.
وارتفع عدد الاصابات بعد ان اطلقت المدفعية قذائف شرق رفح اصابت احداها سيارة اسعاف.
وشنت المقاتلات الحربية غارة جوية على موقع تدريب لـ «كتائب القسام» شرق غزة.
كما شنت غارة على موقع امني يتبع لحكومة «حماس» في منطقة التوام شمال قطاع غزة، وغارة على موقع لـ «القسام» في بلدة بيت لاهيا، اضافة الى غارة على ارض خلاء شرق خان يونس.
ولاحقا، اعلنت «كتائب القسام» اطلاقها صاروخين على اسرائيل.
من ناحية ثانية، اعتقل الجيش الاسرائيلي امس، اكثر من مئة امرأة في بلدة فلسطينية قرب نابلس للتحقيق معهن في قضية مقتل اسرة من المستوطنين، مؤلفة من اب وام واولادهما الثلاثة من مستوطنة ايتامار المجاورة في 11 مارس اثناء نومهم.
وافاد صحافي من «فرانس برس» في عورتا، ان الجيش جمع هؤلاء النساء وبعضهن من المسنات، في معسكر قريب حيث عمد الى اخذ بصماتهن وعينات من الحمض النووي (دي ان ايه) ثم افرج عن القسم الاكبر منهن.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل بالتعاون مع الشرطة، خمسة فلسطينيين من نشطاء «حماس» في قرية صور باهر جنوب شرقي القدس.
وذكرت أن المعتقلين ضالعون في إعداد العبوة الناسفة التي انفجرت في كيس للقمامة في مارس الماضي، ما أسفر عن بتر يد أحد مستخدمي البلدية الإسرائيلية في القدس.
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية قدمت لوائح اتهام إلى المحكمة المركزية في القدس ضد الخمسة، وهم: جهاد عطون ومنير عطون وأحمد نمر وأحمد دويات ومحمد دويات.
وقالت مصادر رسمية، امس، ان الجيش سيفتح تحقيقا من الان فصاعدا في مقتل كل مدني فلسطيني بايدي قواته في الضفة الغربية، كما كان متبعا قبل الانتفاضة الثانية في العام 2000.
وواصلت تل ابيب، امس، إغلاق معبر كرم أبو سالم بين قطاع غزة وإسرائيل، لليوم الثاني على التوالي «لدواع أمنية».
من ناحية ثانية، قال نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، نشرت، امس، إن «أي سلام محتمل مع الفلسطينيين يجب أن يأخذ في الاعتبار عدم الاستقرار الكبير في المنطقة». وأضاف أن «معظم الإسرائيليين يريدون التأكد أن التنازلات لا تعرض أمن إسرائيل للخطر».
وأثارت التحركات الشعبية، قلق إسرائيل على اتفاقات السلام الموقعة مع بعض الدول أكثر من سعيها لإبرام اتفاق مع الفلسطينيين، على الأخص بعد اطاحة الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير الماضي. وقال نتنياهو: «لندعّم السلام الذي لدينا مع مصر والأردن».
وفي القاهرة، التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال اول زيارة يقوم بها للقاهرة منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وذكرت «وكالة الشرق الاوسط للانباء»، ان عباس وطنطاوي بحثا «سبل دعم مصر للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة التى تشهدها مصر والتداعيات والأحداث المتلاحقة وضرورة استمرار الحوار وتقريب وجهات النظر لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والعمل على إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني».
وكان عباس بحث مع رئيس الوزراء عصام شرف في «مجمل تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة والجهود المبذولة لرأب الصدع وتعزيز الوحدة الوطنية»، حسب الوكالة.
واوضحت الوكالة ان وزير الخارجية نبيل العربي «اكد استمرار دعم مصر للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة، فيما اشاد عباس «بالدعم المصري للقضية الفلسطينية».
كما وصل إلى القاهرة ظهر امس، مبعوث إسرائيلي في زيارة تستغرق ساعات.
وفي انقرة، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، انه التقى مساء الاربعاء في دمشق رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل لبحث المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
تدهور الوضع في شكل دراماتيكي، امس، في قطاع غزة، حيث قتل 3 فلسطينيين واصيب العشرات في غارات اسرائيلية، في حين نجح نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ قصيرة المدى، للمرة الاولى، امس، في اعتراض صاروخ اطلق من غزة على مدينة عسقلان.
واكد مصدر امني اسرائيلي (وكالات)، ان هذا النظام الجديد المضاد للصواريخ الذي نشر في جنوب اسرائيل في نهاية مارس الماضي، تمكن بالفعل للمرة الاولى من اعتراض صاروخ وتدميره.
وكان الجيش باشر في 27 مارس الماضي، بنشر بطاريات تابعة للنظام حول مدينة عسقلان قرب القطاع، وفي منطقة بئر السبع في صحراء النقب اثر سقوط صواريخ من غزة.
ويفترض بهذا النظام الذي صممته اسرائيل ان يعترض ويدمر الصواريخ التي يبلغ مداها بين اربعة و70 كلم والتي تطلق من الاراضي الفلسطينية.
وتتألف كل بطارية من رادار اعتراضي وبرنامج لمراقبة مسار الصاروخ وثلاث منصات مجهزة كل واحدة بعشرين صاروخا اعتراضيا.
وتأمل اسرائيل التمكن من التزود بست بطاريات من هذا النوع خلال العامين المقبلين.
وكان وزير الدفاع ايهود باراك، امر الجيش، بـ «التحرك بسرعة» بكل الوسائل الضرورية بعد قيام مجموعات مسلحة من قطاع غزة باطلاق صاروخ سقط على حافلة خارج قرية تعاونية (كيبوتز) جنوب اسرائيل، ما ادى الى سقوط جريحين احدهما فتى في الثالثة عشرة اصيب بجروح بالغة.
وافاد بيان صادر عن مكتب باراك ان باراك «يعتبر حماس مسؤولة عن كل الاحداث القادمة من غزة».
وقالت مصادر امنية ان من الواضح ان صاروخا مضادا للدبابات اطلق من منطقة قرب مدينة غزة هو الذي اصاب الحافلة.
ويحضر باراك حاليا مؤتمرا في لوس انجليس بينما يزور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برلين وبراغ. ويقوم وزير الخارجية افيغدور ليبرمان احد من نواب نتنياهو الاربعة، برحلة في الخارج.
في المقابل، اعلنت مصادر طبية مقتل 3 فلسطينيين واصابة العشرات في غارات وقصف اسرائيلي طاول غزة ورفح.
وارتفع عدد الاصابات بعد ان اطلقت المدفعية قذائف شرق رفح اصابت احداها سيارة اسعاف.
وشنت المقاتلات الحربية غارة جوية على موقع تدريب لـ «كتائب القسام» شرق غزة.
كما شنت غارة على موقع امني يتبع لحكومة «حماس» في منطقة التوام شمال قطاع غزة، وغارة على موقع لـ «القسام» في بلدة بيت لاهيا، اضافة الى غارة على ارض خلاء شرق خان يونس.
ولاحقا، اعلنت «كتائب القسام» اطلاقها صاروخين على اسرائيل.
من ناحية ثانية، اعتقل الجيش الاسرائيلي امس، اكثر من مئة امرأة في بلدة فلسطينية قرب نابلس للتحقيق معهن في قضية مقتل اسرة من المستوطنين، مؤلفة من اب وام واولادهما الثلاثة من مستوطنة ايتامار المجاورة في 11 مارس اثناء نومهم.
وافاد صحافي من «فرانس برس» في عورتا، ان الجيش جمع هؤلاء النساء وبعضهن من المسنات، في معسكر قريب حيث عمد الى اخذ بصماتهن وعينات من الحمض النووي (دي ان ايه) ثم افرج عن القسم الاكبر منهن.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل بالتعاون مع الشرطة، خمسة فلسطينيين من نشطاء «حماس» في قرية صور باهر جنوب شرقي القدس.
وذكرت أن المعتقلين ضالعون في إعداد العبوة الناسفة التي انفجرت في كيس للقمامة في مارس الماضي، ما أسفر عن بتر يد أحد مستخدمي البلدية الإسرائيلية في القدس.
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية قدمت لوائح اتهام إلى المحكمة المركزية في القدس ضد الخمسة، وهم: جهاد عطون ومنير عطون وأحمد نمر وأحمد دويات ومحمد دويات.
وقالت مصادر رسمية، امس، ان الجيش سيفتح تحقيقا من الان فصاعدا في مقتل كل مدني فلسطيني بايدي قواته في الضفة الغربية، كما كان متبعا قبل الانتفاضة الثانية في العام 2000.
وواصلت تل ابيب، امس، إغلاق معبر كرم أبو سالم بين قطاع غزة وإسرائيل، لليوم الثاني على التوالي «لدواع أمنية».
من ناحية ثانية، قال نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، نشرت، امس، إن «أي سلام محتمل مع الفلسطينيين يجب أن يأخذ في الاعتبار عدم الاستقرار الكبير في المنطقة». وأضاف أن «معظم الإسرائيليين يريدون التأكد أن التنازلات لا تعرض أمن إسرائيل للخطر».
وأثارت التحركات الشعبية، قلق إسرائيل على اتفاقات السلام الموقعة مع بعض الدول أكثر من سعيها لإبرام اتفاق مع الفلسطينيين، على الأخص بعد اطاحة الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير الماضي. وقال نتنياهو: «لندعّم السلام الذي لدينا مع مصر والأردن».
وفي القاهرة، التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال اول زيارة يقوم بها للقاهرة منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وذكرت «وكالة الشرق الاوسط للانباء»، ان عباس وطنطاوي بحثا «سبل دعم مصر للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة التى تشهدها مصر والتداعيات والأحداث المتلاحقة وضرورة استمرار الحوار وتقريب وجهات النظر لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والعمل على إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني».
وكان عباس بحث مع رئيس الوزراء عصام شرف في «مجمل تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة والجهود المبذولة لرأب الصدع وتعزيز الوحدة الوطنية»، حسب الوكالة.
واوضحت الوكالة ان وزير الخارجية نبيل العربي «اكد استمرار دعم مصر للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة، فيما اشاد عباس «بالدعم المصري للقضية الفلسطينية».
كما وصل إلى القاهرة ظهر امس، مبعوث إسرائيلي في زيارة تستغرق ساعات.
وفي انقرة، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، انه التقى مساء الاربعاء في دمشق رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل لبحث المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.