بمناسبة يوم البيئة العالمي
الشريع: «أم الهيمان» مازالت على حافة الهاوية البيئية


| كتبت أمل عاطف |
قال رئيس اللجنة البيئة التطوعية لضاحية علي صباح السالم، المهندس أحمد الشريع انه «في كل وقت من هذا العام تتجدد مأساة (ام الهيمان)، التى يعيش سكانها على حافة الهاوية، حيث صحتهم وصحة أطفالهم مهددة في كل وقت وحين، ففي مثل هذا الوقت من كل عام يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، مستهدفا من تلك الذكري متابعة الحالة الصحية في العالم، والتأكيد على ان صحة البشر لا تقبل المساومة».
وأضاف أن «ضاحية علي صباح السالم (ام الهيمان)، مازالت تعاني من الثالوث البشع من الملوثات التي تفتك بصحة اكثر من 45 الف روح، والذى يمثل تلوثا هوائيا من المصانع التي تلاصق الضاحية وتنفث سمومها ليل نهار في صدور أبناء الضاحية، وتلوثا كهرومغناطيسيا من أبراج الضغط العالي التي تخنق بيوت الضاحية والتي لا تبعد عنها سوى 30 متراً على الأكثر، والتلوث المائي الذي تخرجه هذه المصانع». وأشار الى أن هناك امراض باتت مستوطنة في أجساد وصدور أهالي أم الهيمان ضحايا الامراض الجلدية والاجهاض والجهاز التنفسي، لافتا الى ارتفاع أعداد المصابين بالربو الى 15 ألف مصاب في عام 2010، بينما كانت 1400 حالة من الذكور والإناث في العام 2005.
وقال «إلى متي يستمر السكوت عن تلك الجريمة الصحية الانسانية، فالإنسان هو أغلى ماتملك الامم، فهل ندفن رؤسنا في التراب ونغض الطرف عن هذه الجريمة؟ ومن أجل ماذا؟ ومن المسؤول؟.
قال رئيس اللجنة البيئة التطوعية لضاحية علي صباح السالم، المهندس أحمد الشريع انه «في كل وقت من هذا العام تتجدد مأساة (ام الهيمان)، التى يعيش سكانها على حافة الهاوية، حيث صحتهم وصحة أطفالهم مهددة في كل وقت وحين، ففي مثل هذا الوقت من كل عام يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، مستهدفا من تلك الذكري متابعة الحالة الصحية في العالم، والتأكيد على ان صحة البشر لا تقبل المساومة».
وأضاف أن «ضاحية علي صباح السالم (ام الهيمان)، مازالت تعاني من الثالوث البشع من الملوثات التي تفتك بصحة اكثر من 45 الف روح، والذى يمثل تلوثا هوائيا من المصانع التي تلاصق الضاحية وتنفث سمومها ليل نهار في صدور أبناء الضاحية، وتلوثا كهرومغناطيسيا من أبراج الضغط العالي التي تخنق بيوت الضاحية والتي لا تبعد عنها سوى 30 متراً على الأكثر، والتلوث المائي الذي تخرجه هذه المصانع». وأشار الى أن هناك امراض باتت مستوطنة في أجساد وصدور أهالي أم الهيمان ضحايا الامراض الجلدية والاجهاض والجهاز التنفسي، لافتا الى ارتفاع أعداد المصابين بالربو الى 15 ألف مصاب في عام 2010، بينما كانت 1400 حالة من الذكور والإناث في العام 2005.
وقال «إلى متي يستمر السكوت عن تلك الجريمة الصحية الانسانية، فالإنسان هو أغلى ماتملك الامم، فهل ندفن رؤسنا في التراب ونغض الطرف عن هذه الجريمة؟ ومن أجل ماذا؟ ومن المسؤول؟.