ندوة «السياسة الأميركية» في «العلوم الاجتماعية»: سياسات أوباما غير واضحة في القضايا الخارجية

جورج عيراني وفيصل ابوصليب وعبدالله الشايجي (تصوير زكريا عطية)


| كتب أنور الفكر |
قال استاذ الدراسات الدولية في الجامعة الاميركية الدكتور جورج عيراني ان «ادارة البيت الابيض لاتوجد لديها سياسة واضحة تجاه القضايا الخارجية، وان الرئيس باراك اوباما ليس لديه خبرة حيث احاط نفسه بمستشارين لايفقهون في شؤون الشرق الأوسط».
جاء ذلك في الندوة التي اقامتها وحدة الدراسات الاميركية في كلية العلوم الاجتماعية تحت عنوان «السياسة الخارجية الاميركية تجاه المنطقة بعد عامين من وصول اوباما الى البيت الأبيض».
واضاف عيراني أن «اوباما كانت بدايته في المنطقة تسير بالاتجاه الايجابي من خلال مخاطبة المسلمين بأن اوباما ليس كجورج بوش بحربه على الارهاب وحاول ان يغير الصورة الخارجية ولكنه لم يستطع عمل ذلك».
واشار عيراني ان التحالف الاسرائيلي - الاميركي مازال قائماً عسكرياً وامنياً واستخباراتيا، مضيفا ان ايران تتبع سياسة الاخطبوط من خلال مد اذرعها في دول عديدة لتتحكم فيها.
وقال عيراني ان «ادارة اوباما لم يكن لديها اي خط واضح تجاه الثورات والتحركات الشعبية في المنطقة»، مضيفاً ان اوباما لم يحقق اي نقطة ايجابية خلال فترة ولايته في الشرق الاوسط لانه يعتمد على اللوبي الصهيوني موضحاً ان ما ينقص الولايات المتحدة الاميركية هو قيادة ناضجة.
واوضح عيراني ان «البيت العربي منقسم حيث يفتقد القيادة بالاضافة الى التغيرات التي تحدث ولانستطيع التكهن بها».
وأكد على ان سياسة اوباما تجاه عملية السلاح بين الاسرائيليين والفلسطينيين فشلت فشلاً ذريعاً حيث لم يتم تحقيق اهدافها وذلك بسبب دعم الاسرائيليين للجناح المتطرف من خلال بناء المستوطنات اما في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني فهو منقسم بين القيادات بالاضافة الى تعدد الاحزاب المنفردة بالقرار، فضلاً عن التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني.
واضاف عيراني ان «هناك فريقا من ادارة اوباما يسعى الى عدم تشجيع عملية السلام متوقعاً حدوث حرب نهاية العام بين حزب الله واسرائيل».
وحول تقويم سياسة الرئيس اوباما الخارجية، قال رئيس قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالله الشايجي انه «لايمكن فهم السياسة الخارجية في عهد اوباما من دون فهم مبدأه في خوض حروب ذكية، او القوة الناعمة لتحقيق المصالح الاستراتيجية الاميركية، وعبر التدخل الانساني، اذا ما كانت فرص الانتصار متوافرة، والظروف مناسبة».
واضاف ان «استراتيجية اوباما مترددة وبطيئة ومتقلبة تجاه القضايا العربية، سواء من غوانتانامو او عملية السلام او الثورات العربية».
واشار الى انه بالرغم من خطاب اوباما في جامعة القاهرة والانفتاح والتصالح مع العالم الاسلامي، الا ان القليل هو الذي تحقق، والدليل استمرار المسلمين الاميركان في الشعور بالتهميش، وبقاء غوانتانامو، والفشل في وقف الاستيطان الاسرائيلي، وزيادة الهجمات على المدنيين في افغانستان وباكستان، وعدم نجاح استراتيجية مد اليد للخصوم في ايران وكوريا الشمالية.
وقال ان «اوباما يبدو منهكا، وعينه مع التجديد لولاية ثانية، نتيجة الوضع الاقتصادي الداخلي، وشراسة الكونغرس واستهداف الحزب الجمهوري له، وصعود حزب إيشاي».
قال استاذ الدراسات الدولية في الجامعة الاميركية الدكتور جورج عيراني ان «ادارة البيت الابيض لاتوجد لديها سياسة واضحة تجاه القضايا الخارجية، وان الرئيس باراك اوباما ليس لديه خبرة حيث احاط نفسه بمستشارين لايفقهون في شؤون الشرق الأوسط».
جاء ذلك في الندوة التي اقامتها وحدة الدراسات الاميركية في كلية العلوم الاجتماعية تحت عنوان «السياسة الخارجية الاميركية تجاه المنطقة بعد عامين من وصول اوباما الى البيت الأبيض».
واضاف عيراني أن «اوباما كانت بدايته في المنطقة تسير بالاتجاه الايجابي من خلال مخاطبة المسلمين بأن اوباما ليس كجورج بوش بحربه على الارهاب وحاول ان يغير الصورة الخارجية ولكنه لم يستطع عمل ذلك».
واشار عيراني ان التحالف الاسرائيلي - الاميركي مازال قائماً عسكرياً وامنياً واستخباراتيا، مضيفا ان ايران تتبع سياسة الاخطبوط من خلال مد اذرعها في دول عديدة لتتحكم فيها.
وقال عيراني ان «ادارة اوباما لم يكن لديها اي خط واضح تجاه الثورات والتحركات الشعبية في المنطقة»، مضيفاً ان اوباما لم يحقق اي نقطة ايجابية خلال فترة ولايته في الشرق الاوسط لانه يعتمد على اللوبي الصهيوني موضحاً ان ما ينقص الولايات المتحدة الاميركية هو قيادة ناضجة.
واوضح عيراني ان «البيت العربي منقسم حيث يفتقد القيادة بالاضافة الى التغيرات التي تحدث ولانستطيع التكهن بها».
وأكد على ان سياسة اوباما تجاه عملية السلاح بين الاسرائيليين والفلسطينيين فشلت فشلاً ذريعاً حيث لم يتم تحقيق اهدافها وذلك بسبب دعم الاسرائيليين للجناح المتطرف من خلال بناء المستوطنات اما في ما يتعلق بالشأن الفلسطيني فهو منقسم بين القيادات بالاضافة الى تعدد الاحزاب المنفردة بالقرار، فضلاً عن التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني.
واضاف عيراني ان «هناك فريقا من ادارة اوباما يسعى الى عدم تشجيع عملية السلام متوقعاً حدوث حرب نهاية العام بين حزب الله واسرائيل».
وحول تقويم سياسة الرئيس اوباما الخارجية، قال رئيس قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالله الشايجي انه «لايمكن فهم السياسة الخارجية في عهد اوباما من دون فهم مبدأه في خوض حروب ذكية، او القوة الناعمة لتحقيق المصالح الاستراتيجية الاميركية، وعبر التدخل الانساني، اذا ما كانت فرص الانتصار متوافرة، والظروف مناسبة».
واضاف ان «استراتيجية اوباما مترددة وبطيئة ومتقلبة تجاه القضايا العربية، سواء من غوانتانامو او عملية السلام او الثورات العربية».
واشار الى انه بالرغم من خطاب اوباما في جامعة القاهرة والانفتاح والتصالح مع العالم الاسلامي، الا ان القليل هو الذي تحقق، والدليل استمرار المسلمين الاميركان في الشعور بالتهميش، وبقاء غوانتانامو، والفشل في وقف الاستيطان الاسرائيلي، وزيادة الهجمات على المدنيين في افغانستان وباكستان، وعدم نجاح استراتيجية مد اليد للخصوم في ايران وكوريا الشمالية.
وقال ان «اوباما يبدو منهكا، وعينه مع التجديد لولاية ثانية، نتيجة الوضع الاقتصادي الداخلي، وشراسة الكونغرس واستهداف الحزب الجمهوري له، وصعود حزب إيشاي».