«المهندسين»: تكنولوجيا «سي آي أيجنت» أحدث علاج للتسرّب النفطي
جانب من الحضور
رئيس وأعضاء لجنة البيئة في «المهندسين» يكرمون شوقي ضو (تصوير مرهف حورية)
| كتب باسم عبدالرحمن |
اوضحت محاضرة بيئية في جمعية المهندسين ان تكنولوجيا «سي آي أيجنت» هي من أحدث وسائل معالجة التسرب النفطي الصديقة للبيئة حيث ابتكرت في الولايات المتحدة الأميركية، وأُدرجت على لوائح الهيئة العامة للبيئة في أميركا والعالم كمجمد نفطي صديق للبيئة.
ونظمت لجنة البيئة في جمعية المهندسين محاضرة بعنوان «سي اي ايجنت: التكنولوجيا البديلة لمعالجة التسرب النفطي وحماية البيئة» مساء أمس الأول.
وشدد المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لشركة «سي اي ايجنت سوليوشنز في الولايات المتحدة الاميركية» شوقي ضو على ضرورة الاهتمام بالبيئة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وخاصة في مجالات مكافحة التسرب النفطي بكل أنواعه، مشيرا الى أن الاهتمام العالمي ينصب على مكافحة التسربات النفطية التي تتم من خلال النقالات أو أنابيب النقل عبر البحار في حين لا يدري العالم عن التسربات النفطية البسيطة.
وعرف ضو بأنواع التسرب النفطي، وأساليب اكتشافه ومعرفة أسبابه وطرق الوقاية من التسرب النفطي، ودعا الى مزيد من القوانين التي تحد من آثار التسرب النفطي وخاصة التسرب النفطي البسيط، موضحا أن تكنولوجيا «سي آي أيجنت» هي من أحدث وسائل معالجة التسرب النفطي وهي اسم لتكنولوجيا جديدة صديقة للبيئة في ادارة معالجة التسرب النفطي من كشف وتنظيف ومنع التسرب، موضحا أنها ابتكرت في الولايات المتحدة الأميركية، وأُدرجت على لوائح الهيئة العامة للبيئة في أميركا ومعظم الدول الأوروبية وأستراليا ودول أخرى في العالم كمجمد نفطي صديق للبيئة.
وقدم ضو شرحا تفصيليا عن هذه التقنية بالتنويه على أنها عبارة عن خليط من «البوليمر بدرجة الأغذية»، غير سام، لا يسبب تآكل، لا يحتوي على مواد مسرطنة وغير خطر. «سي آي آيجنت» ومدرج على لوائح خطة الطوارئ لوكالة حماية البيئة الأميركية كمجمد نفطي لاستعماله في حالات التسرب النفطي في كافة المياه الجارية او الصالحة للملاحة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف ضو: أن تركيبة «سي آي آيجنت» خلوية طويلة السلسة وكثيرة الترابط مع السوائل العضوية الهيدروكربونية التي تتيح له بتجميد واجتثاث أبخرة الزيوت المؤذية عند ملامسته للنفط الخام والمكرر وجميع أنواع الوقود، فتتحول الى مواد خامدة جامدة تشبه المطاط وتطفو على سطح المياه، حيث تسهل ازالتها بوسائل تقليدية بسيطة. ليكون ملائما للبيئة اختُبر وثبت أنه غير مؤذٍ للحياة المائية والبحرية.
وزاد المديرالاقليمي للشركة الأميركية: أنه ووفقا للتكنولوجيا الجديدة فان النفايات الهيدروكربونية تعالج بواسطة «سي آي آيجنت» وهي قابلة لاعادة التصنيع بشكل كامل واعادة الاستعمال كمواد أولية لصناعة الاسفلت والمطاط والبلاستيك ويمكن أيضاً حرقها كوقود، مشيرا الى أنها مواد متوفرة على شكل حبيبات بودرة، أكياس قابلة للذوبان، وسادات، خراطيم احتواء، خراطيم حجز وفلاتر تنقية الهيدروكربون. اضافة الى العديد من التطبيقات حيث أثبتت فعاليته في حالتي التنظيف والوقاية من التلوث. كوسيلة للوقاية من التسرب.
وزاد أنه وبواسطة «سي آي آيجنت» أصبح الحل الهندسي النموذجي لقانون «الوقاية من التسرب والتحكم والاجراءات المضادة» لقطاع توليد الطاقة الكهربائية والتلوث وتصريف المياه، كما أنها عبارة عن فلتر للمياه المتدفقة، وحقائب اللمعان وفلتر مهارب المياه، وباستطاعتها ازالة الهيدروكربون الى مستوى أقل من 5 أجزاء بالمليون من دون اعاقة تدفق المياه، هذا بالاضافة الى تجميد وازالة الهيدروكربون من جميع أنواع النفط الخام والمكرر والوقود والزيوت في المياه المالحة والعذبة من دون الحاجة الى اعادة معالجة المياه.
اوضحت محاضرة بيئية في جمعية المهندسين ان تكنولوجيا «سي آي أيجنت» هي من أحدث وسائل معالجة التسرب النفطي الصديقة للبيئة حيث ابتكرت في الولايات المتحدة الأميركية، وأُدرجت على لوائح الهيئة العامة للبيئة في أميركا والعالم كمجمد نفطي صديق للبيئة.
ونظمت لجنة البيئة في جمعية المهندسين محاضرة بعنوان «سي اي ايجنت: التكنولوجيا البديلة لمعالجة التسرب النفطي وحماية البيئة» مساء أمس الأول.
وشدد المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لشركة «سي اي ايجنت سوليوشنز في الولايات المتحدة الاميركية» شوقي ضو على ضرورة الاهتمام بالبيئة باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وخاصة في مجالات مكافحة التسرب النفطي بكل أنواعه، مشيرا الى أن الاهتمام العالمي ينصب على مكافحة التسربات النفطية التي تتم من خلال النقالات أو أنابيب النقل عبر البحار في حين لا يدري العالم عن التسربات النفطية البسيطة.
وعرف ضو بأنواع التسرب النفطي، وأساليب اكتشافه ومعرفة أسبابه وطرق الوقاية من التسرب النفطي، ودعا الى مزيد من القوانين التي تحد من آثار التسرب النفطي وخاصة التسرب النفطي البسيط، موضحا أن تكنولوجيا «سي آي أيجنت» هي من أحدث وسائل معالجة التسرب النفطي وهي اسم لتكنولوجيا جديدة صديقة للبيئة في ادارة معالجة التسرب النفطي من كشف وتنظيف ومنع التسرب، موضحا أنها ابتكرت في الولايات المتحدة الأميركية، وأُدرجت على لوائح الهيئة العامة للبيئة في أميركا ومعظم الدول الأوروبية وأستراليا ودول أخرى في العالم كمجمد نفطي صديق للبيئة.
وقدم ضو شرحا تفصيليا عن هذه التقنية بالتنويه على أنها عبارة عن خليط من «البوليمر بدرجة الأغذية»، غير سام، لا يسبب تآكل، لا يحتوي على مواد مسرطنة وغير خطر. «سي آي آيجنت» ومدرج على لوائح خطة الطوارئ لوكالة حماية البيئة الأميركية كمجمد نفطي لاستعماله في حالات التسرب النفطي في كافة المياه الجارية او الصالحة للملاحة في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف ضو: أن تركيبة «سي آي آيجنت» خلوية طويلة السلسة وكثيرة الترابط مع السوائل العضوية الهيدروكربونية التي تتيح له بتجميد واجتثاث أبخرة الزيوت المؤذية عند ملامسته للنفط الخام والمكرر وجميع أنواع الوقود، فتتحول الى مواد خامدة جامدة تشبه المطاط وتطفو على سطح المياه، حيث تسهل ازالتها بوسائل تقليدية بسيطة. ليكون ملائما للبيئة اختُبر وثبت أنه غير مؤذٍ للحياة المائية والبحرية.
وزاد المديرالاقليمي للشركة الأميركية: أنه ووفقا للتكنولوجيا الجديدة فان النفايات الهيدروكربونية تعالج بواسطة «سي آي آيجنت» وهي قابلة لاعادة التصنيع بشكل كامل واعادة الاستعمال كمواد أولية لصناعة الاسفلت والمطاط والبلاستيك ويمكن أيضاً حرقها كوقود، مشيرا الى أنها مواد متوفرة على شكل حبيبات بودرة، أكياس قابلة للذوبان، وسادات، خراطيم احتواء، خراطيم حجز وفلاتر تنقية الهيدروكربون. اضافة الى العديد من التطبيقات حيث أثبتت فعاليته في حالتي التنظيف والوقاية من التلوث. كوسيلة للوقاية من التسرب.
وزاد أنه وبواسطة «سي آي آيجنت» أصبح الحل الهندسي النموذجي لقانون «الوقاية من التسرب والتحكم والاجراءات المضادة» لقطاع توليد الطاقة الكهربائية والتلوث وتصريف المياه، كما أنها عبارة عن فلتر للمياه المتدفقة، وحقائب اللمعان وفلتر مهارب المياه، وباستطاعتها ازالة الهيدروكربون الى مستوى أقل من 5 أجزاء بالمليون من دون اعاقة تدفق المياه، هذا بالاضافة الى تجميد وازالة الهيدروكربون من جميع أنواع النفط الخام والمكرر والوقود والزيوت في المياه المالحة والعذبة من دون الحاجة الى اعادة معالجة المياه.
